تلوث موقد التدفئة يزيد خطر الإصابة بمرض خطير.. ماذا قال العلماء؟

جهينة نيوز -وكالات

كشفت دراسة مثيرة للقلق أن التلوث بمواقد التدفئة المكشوفة داخل المنزل يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالخرف.

 

وتعاونت جامعة لانكستر مع خبراء من كلية ترينيتي في دبلن لاختبار القدرات المعرفية لـ7آلاف شخص، ووجد الخبراء أن أولئك الذين أمضوا وقتًا طويلاً قرب موقد التدفئة المكشوف في منازلهم، أظهروا قدرات أقل في الذاكرة، وتدهور معرفي، وضعف المهارات اللغوية والطلاقة اللفظية.

 

وبحسب العلماء، فإن جزيئات التلوث المعروفة باسم PM2.5 تنبعث من مواقد التدفئة، ولا يمكن للأنف أو الرئتين تصفيتها.

 

وقالت البروفيسور باربرا ماهر، رئيس أبحاث جامعة لانكستر: "يميل الناس إلى الجلوس بجوار هذه النيران مع إغلاق الأبواب والنوافذ، ما يمكن أن يكون بنفس خطورة الجلوس على جانب طريق ملوث"

 

وأضافت "نعلم أن التعرض لتلوث الهواء الداخلي يؤثر على صحة الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية. ولكن لم نكن نعرف سوى القليل عن تأثيره على وظيفة الإدراك لدى كبار السن".

 

من جهته قال الدكتور فينسينت أوسوليفان، الباحث الرئيسي المشترك، إن النتائج الأولية للدراسة، تظهر الحاجة للمزيد من الأبحاث عن الموضوع، والحد من هذه المشكلة، وفق إكسبرس أونلاين البريطانية.