يعيش في الزنتان.. وهذه خطته المستقبلية!
سيف القذافي يعود الى المشهد السياسي من جديد
عواصم - وكالات - جهينةنيوز - مأمون العمري
كشفت مصادر سياسية من الزنتان الجبلية غرب ليبيا عن أن سيف القذافي سيعلن عن خطة شاملة للمصالحة الوطنية في ليبيا.
وأفادت المصادر لـقناة "العربية.نت" الفضائية بأن نجل القذافي يعيش منذ إطلاق سراحه أوائل حزيران الماضي متنقلا بين عدة منازل في أطراف الزنتان ولم يغادر المدينة إلا مرات معدودة لمقابلة ممثلين عن دول فاعلة في المشهد الليبي كفرنسا وممثلين عن قيادة الجيش شرق البلاد، مشيرة إلى أن ممثلي سيف كانوا يتصلون بكثافة بممثلي القبائل الليبية وأطراف في المشهد الحالي للإعداد لمبادرة مصالحة وطنية.
وعن شكل المبادرة قال "ينتظر أن يعلن عنها اليوم في العاصمة التونسية لكن الشق القانوني يسيطر عليها حيث ستطالب المبادرة بوقف ملاحقة القضاء الدولي سيما محكمة الجنايات الدولية لشخصيات ليبية مهمة من بينها سيف نفسه لتمكينها من متابعة أعمالها".
وأضافت المصادر أن "الوضع في ليبيا بدا ممهدا بشكل كبير لظهور سيف العلني وقبول وجوده في المشهد غير قابل للتوافق بين فرقاء البلاد الحاليين".
لكنه لفت إلى إمكانية معارضة أطراف ليبية على رأسها مصراتة وسياسييها وميليشياتها وتيار الإسلام السياسي لكنه يحظى بدعم شعبي كبير في شرق وجنوب البلاد".
وعن إمكانية انخراط سيف في الانتخابات المقبلة كأحد المرشحين قال "سيكون ضمن مؤتمر تونس لهذا اليوم حديث عن برنامج انتخابي لكنه لن يكون محور أعمال سيف المقبلة التي ستتركز على برنامج المصالحة الشامل الذي يعتمد فيه سيف على قاعدته الشعبية الواسعة ومرونة طرحه الذي سيسمح باستيعاب معارضي نظام والده".
نجم سيف الاسلام القذافي يعود الى الظهور من جديد في سماء الحياة السياسية في ليبيا التي شهدت حياته تطورات دراماتيكية منذ مقتل والده العقيد معمر القذافي ، ودخول البلاد بحالة الفوضى وعدم الاستقرار
وكان الإعلامي الليبي باسم الصول ، المتحدث باسم عائلة الرئيس الراحل معمر القذافي علق على أنباء ترشح المهندس سيف الإسلام القذافي في الانتخابات الرئاسية الليبية، خلال مؤتمر صحفي من تونس امس الاثنين، قائلا إن "سيف الإسلام مرشح لرئاسة ليبيا وهذا أمر لا جدال فيه".
وقال الصول، في تصريحات: "لا يوجد شك في ترشح المهندس سيف الإسلام لمنصب رئيس ليبيا، فهو أمر مؤكد ومحسوم، ولكن نجل الزعيم الراحل لن يتحدث بنفسه في مؤتمر اليوم في تونس، بل سيتحدث السيد أيمن بوراس".
وأكد بوراس بحسب مصادر إعلامية ليبية أن سيف الإسلام القذافى من خلال ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة لا يطمح إلى السلطة بمفهومها التقليدى بل هو يطمح إلى إنقاذ بلاده.
وشدد على أن أيادى سيف الاسلام القذاقي ممدودة لكل من يريد الخير لليبيا محليا واقليميا ودوليا، مشيراً إلى أن البرنامج الاصلاحي لنجل القذافى يتضمن رؤية سياسية وأمنية واجتماعية متكاملة لليبيا، موضحا أن الهدف من ترشحه للإنتخابات هو إنقاذ ليبيا.
وأضاف بوراس أن سيف الإسلام القذافي سيظهر قريبا جدا للشعب الليبى.
يذكر أن سفير ليبيا السابق لدى الامارات الدكتور عارف النايض قد أعلن ترشحه لرئاسة ليبيا فى حوار سابق لليوم السابع، مؤكدا امتلاكه رؤية متكاملة لانقاذ ليبيا من أزماتها الراهنة.
ولفتت للبوابة الإخبارية الليبية، إلى أن ملف ملاحقة سيف الإسلام من طرف محكمة الجنايات الدولية، سيكون بدوره من أهم محاور المؤتمر الصحفي عبر مداخلة لأحد المحامين الليبيين المقيمين في تونس.
ورأى مراقبون أن هذا المؤتمر وما يماثله ما هو إلا حملة “تسويقية” لنجل القذافي، حتى يتم طرح اسمه كمرشح في انتخابات الرئاسة الليبية المزمع إجراؤها في النصف الثاني من العام الجاري، لكن لن يتم ذلك إلا بعد تسوية وضع “سيف” مع المحكمة الجنائية الدولية.
من جهته، قال أمين عام حزب الجبهة الوطنية الليبي، عبدالله الرفادي، إن “القذافي وأبناؤه وعائلته ونظامه، ما هم إلا “أكذوبة” وانتهت إلى الأبد سواء عقدوا مؤتمرا صحفيا أو هرولوا إلى أي دولة أو “تمسكنوا” أمام أية محكمة أو منظمة”.
وحول مصير سيف وترشحه للرئاسة، قال : “هو وأبوه مرحلة سوداء من تاريخ شعبنا الليبي وأصبحت من الماضي، ولن نسمح لابن أبيه أو منظومته بالعودة إلى الحكم، إنها أضغاث أحلام”، حسب تعبيره.
جس نبض
في حين رأى الكاتب الصحفي الليبي، عبدالله الكبير، أن “الأمر مجرد دعاية باسم سيف القذافي ترغب بعد الأطراف في جس النبض عن طريقها، وهناك مؤشرات على تحشيد بقايا النظام على تقديم سيف كمرشح رئاسي، يعودون من خلاله إلى السيطرة على السلطة مرة أخرى”، وفق تقديره.
وحول موقف تونس من المؤتمر، قال الكبير : “لابد للسلطات التونسية من التدخل؛ لأن المؤتمر يعقد باسم “مجرم” مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، أما بخصوص ترشحه فلن يلدغ الليبيون من جحور القذافي مرتين”.
فرص “سيف”
وقال الخبير الليبي في التنمية، صلاح بوغرارة، إنه “إذا وجد “سيف” من ينظم له حملة انتخابية ببرنامج واعد ومتوازن (سياسي – أمني- اجتماعي -اقتصادي)، سيكون له تأثير كبير في استقطاب أصوات الليبيين الذين فقدوا الثقة في جميع الساسة بعد ثورة شباط”.
وأوضح في حديثه، أن “التوتر الذي تمر به العملية السياسية في ليبيا، وفشل محاولات تكوين حكومة موحدة وجيش واحد، إضافة إلى ما يعانيه المواطن الليبي يوميا، أعطى فرصة لأتباع القذافي لتسويق عودة سيف وربطها بالتنمية الموعودة”، وفق قوله.
انقسام “فلول” القذافي
لكن الناشط الليبي ومدير منظمة “تبادل”، إبراهيم الأصيفر، أكد أن “فلول” النظام السابق منقسمون لأكثر من معسكر، بل وهناك تنافس بين بعض القيادات لديهم، وعندما تيقن هؤلاء بعدم الرجوع للمشهد بقوة السلاح، اتجهوا إلى اللعب بورقة المصالحة ولم الشمل”.
وأشار إلى أن “هذه الشعارات والمؤتمرات ما هي إلا محاولة لاستعطاف الشعب الليبي ودغدغة عواطفهم لكسب مؤيدين أكثر، وبخصوص التسويق لسيف القذافي للرئاسة، فهو ضرب من الخيال كون الأخير لدية قضايا جنائية داخلية ودولية”.
أزمة “تونس”
وأوضح المحامي الليبي، طاهر النغنوغي، أنه “إذا عُقد المؤتمر على أرض تونس وبعلم السلطات التونسية، فهذا يعني صدام بين المحكمة الجنائية ودولة تونس، كون الأخيرة تجاوزت قرار المحكمة بضرورة تسليم سيف القذافي”.
وأضاف المحامي الليبي الموجود في تونس حاليا، أن “قرار الإفراج عن سيف أصلا قرار خاطئ؛ كونه صدر من وزير العدل وهو جهة غير مختصة، وحتى الآن القضاء الليبي لم يصدر قرار إفراج رسمي عن سيف”، وفق كلامه.
وتابع : أما بخصوص مستقبله السياسي، فلا أعتقد أنه سيلاقي قبولا حتى وإن تم حل كل العوائق القانونية التي أمامه”.
الجنائية الدولية تكشف عن الوضع القانوني لسيف الإسلام القذافي إذا فاز بالانتخابات الليبية
كشف الناطق باسم المحكمة الجنائية الدولية، فادي العبدالله، عن الوضع القانوني لسيف الإسلام القذافي إذا فاز بالانتخابات الليبية التي ستجري في ايلول المقبل.
وقال العبد الله في تصريحات لموقع “notiziegeopolitiche” الإيطالي، الأربعاء، أنه في حال فوز سيف الإسلام في الانتخابات لن يتغير شيئا في وضعه القانوني . لافتا إلى أنه لم يدان، وهو بريء حتى تثبت إدانته.
وأشار إلى أن المحكمة أصدرت مذكرة اعتقال بحقه وأن المدعي العام طلب مساعدة السلطات الليبية بالتعاون واحترام الأمر الصادر عن القضاة . وأضاف أنه لا يؤثر الوضع السياسي للمشتبه به بأي حال على القضية المعروضة على المحكمة الجنائية الدولية.
أصدر سيف الإسلام القذافي بياناً صحفي يوم الاربعاء عبر محاميه الاجنبي ” كريم خان ” حول تطورات القضية التي رفعها ضد عضو مجلس النواب أبوبكر بعيرة وحملات التشهير الذي قال أنها طالته خلال السنوات الماضية .
وكشف خان بحسب البيان الذي أصدره عبر مكتبه باللغة الانجليزية وترجمته المرصد ، عن عقد جلسة ظهر اول أمس الاثنين في محكمة طبرق تتعلق بإجراءات رفعها ضد بعيرة مؤكداً بأن الدافع وراء تقديم هذه الدعوى الأن هو ان المشتكى ضده ادعى زوراً وبهتانا أن شهادة الدكتوراه التي منحتها كلية لندن للاقتصاد لموكله قد تم منحها له من خلال الغش والاحتيال وكانت غير مستحقة ” .
وتابع المحامي متحدثاً باسم سيف الاسلام : ” بالرغم من ان ابوبكر بعيره قد قدم اعتذارا وطلب مني سحب القضية الا اننى وللاسف لقد رفضت القيام بذلك نتيجة الأضرار التي لحقت بسمعتي من هذه التصريحات التشهيرية المغرضة ، وقد طلبت من المحكمة الفصل في مدى صدقية هذه الادعاءات وأعلنت المحكمة يوم أمس أنها ستصدر حكمها في هذه المسألة في 24 كانون اول 2017 “.
و أضاف : ” العديد من التعليقات الافترائية والتشهيرية والتى روجت ضدى. كانت لها دوافع سياسية ومنافية للحقيقة. وقد تعرضت الادعاءات المتعلقة بسوء السلوك الأكاديمي فيما يتعلق بالدكتوراه التي منحتها لي كلية الاقتصاد في لندن إلى تحقيق مستقل، وقد تم التحقق منها وثبت عدم مصداقيتها ، ومن المعروف علنا أن جامعة لندن شكلت فريقا مستقلا للنظر في الادعاءات الموجهة إلي، وخلصت إلى أنه ينبغي ألا تلغى شهادة الدكتوراه. ومن ثم فقد ثبت بوضوح أن الادعاءات حول منحي درجة الدكتوراه الغير المستحقة قد تم كشفها على أنها غير عادلة تماما ودون اي أساس ومن ثم, فقد ثبت وبكل وضوح ان الادعاءات الكاذبة حول منحي شهادة الدكتوراه الغير مستحقه هي ادعاءات ” .
و قال القذافي ان العديد من ” الأكاذيب ” الأخرى حوله قد تم نشرها ضد شخصه في محاولة قال انها تهدف لخلق انطباع كاذب عنه وإلحاق الضرر بسمعته ومكانته و منها على سبيل المثال، ادعاء صحيفة في المملكة المتحدة بأنه اشترى منزلا في حي هامبستيد شمال لندن مقابل 10 ملايين جنيه استرليني مشيراً الى ان تلك القصة كانت خاطئة تماما و ان الحقيقة هي أنه لم يشتري البيت و بالتالي فأنه لا يملمه ولم يدفع ثمنه ولم يضع قدمه فيه ، وفقاً لنص البيان .
و تابع : ” هذا البيت لن ولم يكون له علاقة بي. ويجب على هذه الاكاذيب ان تتوقف. وأذكِّر كل وسائل الإعلام بالالتزام الاخلاقي وتقديم تقارير عادلة ودقيقة عن الوقائع وعدم تقديم الاكاذيب على أنها حقيقة. وفي هذا الصدد، فإنني أحتفظ بجميع حقوقي القانونية لحماية سمعتي والتماس اللجوء ضد هذه التصريحات المهينة من خلال المحكمة المختصة ” .
وشدد سيف الاسلام على انه يود انه يذكر ويخطر وسائل الإعلام بوضوح بأنه سيبدأ الآن إجراءات قانونية للمقاضاة على الطعن الذي نشرته هذه القنوات عدة مرات ضد شخصه .
وختم القذافي قائلاً : ” أود هنا أيضا أن أعلن بوضوح وأن أونوه لجميع وسائل الإعلام، انني سوف أبادر الآن بأخد إجراءات قانونية للمقضاة كل من قام بالتشهير بي ونشر الاكاذيب عنيلقد أصدرت التعليمات إلى المحامي الخاص بي، كريم خان ، بتعميم هذا البيان الصحفي باسمي ” .
وفي وقت سابق من اواخر العام الماضي ،ذكرت صحيفة الغارديان أن سيف الإسلام معمر القذافي يسعى للعودة إلى الأضواء بعد سنوات من الاعتقال، ويزعم أنه يقود حملة عسكرية ضد جماعات إرهابية حول طرابلس.
ولفت محرر الشؤون الدولية في صحيفة الغارديان جوليان بورغر إلى أن سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، كان قد أطلق سراحه في يونيو/حزيران بعد ست سنوات من سجنه في بلدة الزنتان، عقب "الانتفاضة" التي دعمها حلف الأطلسي عام 2011، وأدت إلى مقتل والده وانقسام البلاد.
ووصف بورغر، نجل القذافي سيف الإسلام، بأنه كان في وقت ما وريثا لنظام والده، وهو خريج كلية لندن للاقتصاد، ويوصف بأنه عصري، اختلط بالمجتمع الراقي البريطاني، وهو متهم في الوقت الراهن بإصدار أوامر لقتل المتظاهرين حين كان أنصار والده يقاتلون باستماتة للحفاظ على السلطة.
وكشف الصحفي البريطاني أن سيف الإسلام القذافي قال في الأسابيع الأخيرة خلال اتصال بشخصية أمريكية يعرفها منذ وقت طويل، إنه هو من قام بجمع القوة التي سيطرت على مدينة صبراتة، وأنه سيمضي إلى طرابلس!
ونقل الصحفي عن متحدث باسم نجل القذافي لم يسمه قوله في بيان مكتوب وصل للشخصية الأمريكية إن " سيف الإسلام موجود داخل ليبيا وهو ملتزم بوعده الذي قطعه أمام جميع الليبيين عام 2011 حين قال إنه سيبقى في ليبيا للدفاع عن أرضه أو يقتل شهيدا دونها".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن البيان المنسوب إلى متحدث باسم سيف الإسلام أن "القوات التي قاتلت في صبراتة ضد داعش وعصابات المهاجرين غير الشرعيين ومافيا تهريب النفط كانت أساسا من القبائل التي تدعم سيف الإسلام، والذين كانوا قسما من الجيش الليبي السابق".
وتساءلبورغر فيما إذا كان سيف الإسلام ينسب إلى نفسه عمليات عسكرية يقوم بها آخرون، ونسب لمراقبين تشكيكهم في قدرة نجل القذافي على حشد أعداد كافية من الموالين له يمكن أن تشكل تهديدا للعاصمة.
ونقل الصحفي عن ماتيا توالدو، وهو ناشط بارز في المجلس الأوروبي للشؤون الدولية قوله متحدثا عن سيف الإسلام: "إن التطورات على الأرض لم تكن في صالحه"، مضيفا في هذا الشأن "يمكنه أن يحلم، لكنه لن يصل إلى شيء".
من جانب آخر، قالت الصحيفة إن المراقبين يرون أن سيف الإسلام لا يزال قادرا على الظهور كقوة سياسية في حال إجراء انتخابات العام المقبل وسمح له بالمشاركة فيها، على الرغم من الاتهامات الصادرة بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2011 بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مضيفة أن محكمة في طرابلس أيضا كانت قد أصدرت ضده حكما بالإعدام عام 2015، لافتة في ذات الوقت إلى أن المحاكمة جرت غيابيا، وتعرضت لانتقادات واسعة من قبل جماعات دولية معنية بحقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد، نقل عن دبلوماسي يشارك في التحضيرات الخاصة بإجراء انتخابات بليبيا، أن لائحة الاتهام من الجنائية الدولية ضد سيف الإسلام لن تمنعه من الترشح أو الفوز.
وأشار هذا الدبلوماسي بهذه المناسبة، إلى سابقة فوز أوهورو كينياتا في انتخابات الرئاسة الكينية عام 2013 على الرغم من اتهامات المحكمة الجنائية الدولية ضده، مضيفا "يمكنك أن ترى أن لديه شعبية على الأرض وخاصة في الجنوب".
فجر قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، مفاجأة فيما يخص مصير سيف الإسلام، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
قال حفتر في مقابلة مطولة أجراها مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية: "لا يزال العديد من السذج للأسف، يعتقدون أن سيف الإسلام، يمكن أن يكون حلا".
وتابع قائلا "هو (سيف الإسلام)، الآن سجين، نود الإفراج عنه في أقرب وقت ممكن، لكن البعض يسعى إلى مساومته واستخدامه لأغراض أخرى".
وكان حفتر قد أدلى بحوار سابق لنفس المجلة الفرنسية، وتحدث عن سيف الإسلام أيضا، ووصفه بالرجل "المسكين"، وهو ما نفاها في وقت لاحق، وهدد بمقاضاة الصحفي الذي أجرى معه الحوار.