جلالة الملك حسم موضوع الواسطه

AddThis Website Tools

قال جلالة الملك بشكل مباشر وواضح للمحافظين بعدم قبول الواسطه من اي كان وقد حسم جلالته موضوع الواسطه
وسبق وان وجه جلالة سيدنا بمحاربة الواسطه والمحسوبيه والفساد
فالواسطه من اي جهة كانت ومهما كانت الضغوط غير مقبوله لانها فساد فالذي يتوسط أو يضغط من أجل مخالفي القانون والنظام فعليهم أن يتذكروا توجيه جلالة الملك فكل محافظ وإداري عليه أن لا يقبل الواسطه لمخالفي القانون والنظام في مؤسسه أو دائره أو وزاره أو جامعه ومحاربة الواسطه التي كانت من أسباب أصوات مؤثره تنادي باصلاح إداري جذري قائم على الكفاءه والإنجاز والعمل والاخلاص والتي نصت عليها الورقه النقاشية لجلالة الملك في سيادة القانون والعداله واختيار الكفاءه والمنسجمه مع الدستور وفي الانجاز فالواسطه والضغوط جعلت الاعتماد على غير ذلك عند البعض في النظره الضيقه للبعض التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تعطي تقدما ولا انجازا في اعتماد البعض الأصل والمنبت والمناطقيه والشلليه فالواسطه لاي مخالف للقانون والنظام هي الفساد والفساد يعاقب عليه القانون والأصل أن يبلغ عمن يوسط أو يضغط للاجهزة المعنيه وتحويله للقضاء والأصل بأن من يتوسط أو يضغط لتغيير الناجح والمنجز ومن يطبق القانون والنظام والعداله ومحاربة الشلليه والمناطقيه ومثيري الفتن ان يتم العلم به لأن من يقوم بالعمل ضد الكفاءات والمنجزين يرتكب الفساد والأصل أن يتم مساءلة كل من يستمع إلى من يحاولون تغيير أو تشويه المنجز والكفاءه ولذلك فمحاربة الواسطه لكل من يثير الفتن والكذب والاشاعات وتشويه الآخر يحتاج إلى تغييرات إدارية جذريه والى قادة اداريين في أجهزة الدوله يواجهون ويعملون وينجزون وليس إلى ادوات لتسيير مصالح وتحويل امكنتهم إلى مزارع للمصالح الخاصه وإغلاق المكاتب وعدم القدرة على مواجهة الناس وعدم النزول إلى الميدان فالتحديات في رأيي تحتاج إلى سرعه في تغييرات اداريه جذريه وإعطاء مهلة ستة أشهر أو ثلاثة أشهر لاي إداري لاحداث تغييرات وعمل وانجاز والقدرة على الضبط والسيطره والتي أصبحت عالميا رقم ١ عند اختيار القيادات الاداريه
جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني مع الشعب والى الشعب ويعمل ليل نهار للاردن واسرته الواحده واليوم حسم جلالة الملك في عدم قبول الواسطه من اي كان ومن يقبلها في رأيي لمخالفي القانون والنظام يجب تغييره وتقديمه للقضاء ومن يقبل الواسطه من مجموعات فاسده اداريه قد تكون موجوده في القطاعين العام والخاص . للتخلص وتغيير اي كفاءه ومنجزه على الواقع والارض من موقعه يحتاج الأمر إلى إصلاح لان ذلك يخلق احباطا لدى كل من يعمل بكفاءه وانجاز وقد يعم الإحباط وتصبح مشكله عامه وجلالة الملك يدعم ويوجه إلى الإنجاز والكفاءه وسيادة القانون والعداله وعدم قبول الواسطه من اي كان فالاردن قصة نجاح وسيبقى قويا بقيادتنا الهاشميه التاريخيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

AddThis Website Tools
AddThis Website Tools