اختبار أمريكي يقلل من خطورة تعرض المسافرين جوا لكورونا وإياتا ترحب بنتائجه
جهينة نيوز -قللت قيادة النقل الجوي الأمريكية "يو اس ترانسكوم" من مخاطر تعرض المسافرين جوا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وتوصلت نتائج اختبار نشرتها يو اس ترانسكوم، وأجري لصالح وزارة الدفاع الأمريكية بواسطة معاهد بحثية على طائرات من طراز بوينغ 300 – 767 و 777 – 200 مزدوجة الممر، أن نظام تزويد الهواء في الطائرات التجارية يتمتع بحماية أكبر مما هو موجود في غرف عزل المرضى أو غرف العمليات بالمستشفيات؛ بفضل التبادل الجوي العالي المقترن بفلترة الهواء الجزيئي عالي الكفاءة لكل الهواء المعاد تدويره في الطائرات.
وبين الاختبار أن ارتداء المسافر على متن الطائرة للكمامة فأن 003ر0 بالمئة فقط من جزيئات الهواء تنتقل في محيط تنفسه وهي ما يكون ناقلا للعدوى، في حين أكد الباحثون أن نسبة نقل العدوى بين ركاب الطائرات تبقى متدنية جدا في ظل هذا المستوى حتى لو كانت مقاعد الطائرة مشغولة بالكامل.
وأفادت نتائج الاختبار الذي شمل أكثر من 300 اختبار للهواء الجوي في 38 ساعة من الطيران، و45 ساعة من الاختبارات الأرضية، بأن خطر تفشي العدوى في الطائرة عند سعال أحد ركابها حتى في محيط الركاب القريبين منه يكون قليلا، مؤكدة أن أنظمة معالجة الهواء على متن الطائرة تتيح تصفية ما يقارب من 99ر99 بالمئة من تلك الجزيئات بشكل فعال.
ورحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، اليوم الجمعة، بنتائج الاختبار الأمريكي الذي يؤكد انخفاض مخاطر انتقال فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على متن الطائرة.
وأبلغ خلال العام الحالي، بحسب إياتا، عن 44 حالة إصابة بفيروس كورونا فقط لمسافرين يعتقد أن انتقال العدوى لهم مرتبط برحلات الطيران من أصل 2ر1 مليار سافروا العام الحالي عبر خطوط الطيران العالمية.
وقال المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاذ ألكسندر دي جونياك، إن نتائج الاختبار هي دليل إضافي على أن خطر الإصابة بفيروس كورونا على متن الطائرة يبدو منخفضا للغاية وأقل من العديد من البيئات الداخلية الأخرى.
وأكدت قيادة النقل الأمريكية في توصيات لها، ضرورة التزام المسافرين بتجنب السفر غير الضروري وارتداء الكمامات والحجر الصحي عند الوصول إلى الوجهات المقصودة، مشيرة إلى وجود مسافرين كانوا يصلون وجهاتهم ثم يصابون بفيروس كورونا فيما بعد بالرغم من عدم وجود أي دليل واضح يدل على أنهم أصيبوا بالفيروس خلال الرحلات الجوية.
--(بترا)
وتوصلت نتائج اختبار نشرتها يو اس ترانسكوم، وأجري لصالح وزارة الدفاع الأمريكية بواسطة معاهد بحثية على طائرات من طراز بوينغ 300 – 767 و 777 – 200 مزدوجة الممر، أن نظام تزويد الهواء في الطائرات التجارية يتمتع بحماية أكبر مما هو موجود في غرف عزل المرضى أو غرف العمليات بالمستشفيات؛ بفضل التبادل الجوي العالي المقترن بفلترة الهواء الجزيئي عالي الكفاءة لكل الهواء المعاد تدويره في الطائرات.
وبين الاختبار أن ارتداء المسافر على متن الطائرة للكمامة فأن 003ر0 بالمئة فقط من جزيئات الهواء تنتقل في محيط تنفسه وهي ما يكون ناقلا للعدوى، في حين أكد الباحثون أن نسبة نقل العدوى بين ركاب الطائرات تبقى متدنية جدا في ظل هذا المستوى حتى لو كانت مقاعد الطائرة مشغولة بالكامل.
وأفادت نتائج الاختبار الذي شمل أكثر من 300 اختبار للهواء الجوي في 38 ساعة من الطيران، و45 ساعة من الاختبارات الأرضية، بأن خطر تفشي العدوى في الطائرة عند سعال أحد ركابها حتى في محيط الركاب القريبين منه يكون قليلا، مؤكدة أن أنظمة معالجة الهواء على متن الطائرة تتيح تصفية ما يقارب من 99ر99 بالمئة من تلك الجزيئات بشكل فعال.
ورحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، اليوم الجمعة، بنتائج الاختبار الأمريكي الذي يؤكد انخفاض مخاطر انتقال فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على متن الطائرة.
وأبلغ خلال العام الحالي، بحسب إياتا، عن 44 حالة إصابة بفيروس كورونا فقط لمسافرين يعتقد أن انتقال العدوى لهم مرتبط برحلات الطيران من أصل 2ر1 مليار سافروا العام الحالي عبر خطوط الطيران العالمية.
وقال المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاذ ألكسندر دي جونياك، إن نتائج الاختبار هي دليل إضافي على أن خطر الإصابة بفيروس كورونا على متن الطائرة يبدو منخفضا للغاية وأقل من العديد من البيئات الداخلية الأخرى.
وأكدت قيادة النقل الأمريكية في توصيات لها، ضرورة التزام المسافرين بتجنب السفر غير الضروري وارتداء الكمامات والحجر الصحي عند الوصول إلى الوجهات المقصودة، مشيرة إلى وجود مسافرين كانوا يصلون وجهاتهم ثم يصابون بفيروس كورونا فيما بعد بالرغم من عدم وجود أي دليل واضح يدل على أنهم أصيبوا بالفيروس خلال الرحلات الجوية.
--(بترا)