25 قتيلا في هجمات متفرقة نفذها جهاديون شمال بغداد

 بغداد – ا ف ب

قتل 25 شخصا بينهم مدنيون وعناصر قوات موالية للحكومة في هجمات متفرقة نفذها جهاديون في محافظتي كركوك ونينوى في شمال بغداد مساء الاحد، حسبما اعلنت مصادر أمنية ومحلية امس الاثنين.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لفرانس برس "قامت مجموعة من عصابات داعش الإرهابية، من خلال حاجز أمني وهمي على طريق رئيسي بقتل 15 شخصا، وحرق بعضهم داخل سياراتهم".

ووقع الهجوم مساء الاحد على طريق رئيسي قرب قضاء أمرلي، الواقعة على بعد نحو 200 كيلومترا شمال بغداد، وفقا للمصدر.

وفي هجوم آخر، وقع في ساعة متأخرة ليل الاحد، قام مسلحون بمهاجمة سيارة مدنية وقتلوا ثلاثة أشخاص ثم حرقوهم داخل سيارتهم، على طريق رئيسي جنوب كركوك.

ووقع الهجوم على الطريق الرئيسي قرب بلدة داقوق، الواقعة الى الجنوب من كركوك، وفقا لضابط الشرطة.

وفي نينوى، كبرى مدنها الموصل، ثاني مدن البلاد التي كانت معقلا لتنظيم الدولة الاسلامية، قتل سبعة أشخاص في هجوم مسلح في قضاء الحضر الواقع جنوبي المحافظة.

وقال قائممقام قضاء الحضر علي الحمدي لفرانس برس ان "مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا، قتلوا بعد التاسعة من مساء أمس سبعة اشخاص داخل منزل مختار قرية مشيرفة" احدى القرى التابعة للحضر.

واشار الحمدي الى انه بين الضحايا مختار القرية الى جانب اثنين من ابنائه.

بدوره، أكد مدير ناحية القيارة صالح الجبوري وقوع الهجوم ومقتل سبعة اشخاص، مشيرا الى أن "اثنين منهم عناصر في الحشد العشائري".

وتأتي هذه الهجمات بعد مرور أقل من شهر على مقتل 27 عنصرا من قوات الحشد الشعبي في كمين لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الحويجة الواقعة الى الغرب من كركوك، والذي اعتبر الاعنف منذ اعلان النصر على تنظيم الدولة الإسلامية.

وأعلنت القوات العراقية الانتصار الكامل على تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الاول/ديسمبر.

ويرى خبراء ومسؤولون أمنيون ان الجهاديين لجأوا الى مناطق صحراوية بعد الهزيمة العسكرية التي تعرضوا لها، لكنهم ما زالوا قادرين على توجيه ضربات أو السيطرة على مناطق في العراق خصوصا تلك التي تقع على مقربة من الحدود مع سوريا.

شرح الصورة

 

عنصر امن عراقي يقف في منطقة وقوع هجوم انتحاري مزدوج في وسط بغداد في 15 كانون الثاني/يناير.