الجامعة العربية تدعو العواصم للتوأمة مع مدينة القدس
الجامعة العربية تدعو العواصم للتوأمة مع مدينة القدس، خبر بتاريخ اليوم الموافق"الخميس 8 مارس 2018 12:11 صباحاً" ،بعد الثورة التكنولوجية التي نعيشها الان وانتشار مواقع ووكالات اخبارية كثيره جدآ، تقوم بنقل الاخبار من جميع بقاع العالم وايضآ تقوم بتغطية منطقة الاحداث الساخنة في جميع دول العالم، وايضآ نقل الاخبار الشائعة التي تحدث في وطننا العربي الحبيب، وتشتت القاري العربي بين هذه الوكالات الاخبارية المختلفةـ وتكبد عناء البحث عن الاخبار الخاصة ببلده داخل معظم هذه المصادر، قمنا بجلب ميع الاخبار من معظم هذه الوكالات والمواقع الاخبارية المختلفة والموثوق من صحة الاخبار التي تقوم بنشرها، قمنا بنقل جميع هذه الاخبار في مصدر أخباري واحد وهو موقع العرب نيوز الاخباري، ونبدء مع الاخبار الابرز اليوم والذي يحمل عنوان "الجامعة العربية تدعو العواصم للتوأمة مع مدينة القدس".
بتاريخ اليوم الخميس 8 مارس 2018 12:11 صباحاً، تم نشر الخبر بوايطة العرب نيوز، القاهرة 7 آذار (بترا)- بشر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، العواصم العربية للتوأمة مع مدينة القدس ودعوة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التعليمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والصحية للتوأمة مع المؤسسات المقدسية المماثلة دعما للقدس وتعزيزا لصمود اَهلها، مؤكدا ضرورة تبني أن يكون عام 2018 عاما للقدس الشريف.
كما بشر المجلس في ختام أعمال دورته العادية 149 على مستوى وزراء الخارجية التي عقدت في القاهرة اليـوم الاربعـاء، الى دعم وزيارة القدس والمقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية والتشديد على زيارة المسجد الاقصى لكسر الحصار المفروض عليه وشد الرحال اليه لحمايته من مخططات الجماعات اليهودية المتطرفة، وضرورة تقديم الدعم للمقدسيين لدفاعهم عن المقدسات الاسلامية والمسيحية وفِي مقدمتها المسجد الاقصى والتصدي للمحاولات الاسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
كما أكد المجلس المسؤولية الغربية والاسلامية الجماعية تجاه القدس ودعوة جميع الدول والمنظمات العربية والاسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني الى توفير التمويل وتنفيذ المشروعات التنموية الخاصة بالقطاعات الحيوية بالقدس.
وأدان المجلس بشدة الحملة الممنهجة التي تصعدها حكومة وبلدية الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم ومقدساتهم في مدينة القدس الشريف، والقائمة على سياسات وخطط إسرائيلية غير قانونية ومفضوحة ضد حرية العبادة والأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس عاصمة دولة فلسطين.
كما استنكر، الاعتداءات المتكررة من المسؤولين والمستوطنين المتطرفين الاسرائيليين على حرمة المسجد الاقصى تحت دعم وحماية الحكومة الاسرائيلية والتحذير من أن اي مساس بالمسجد سيكون لها تبعات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين.
ورفض المجلس، المحاولات الاسرائيلية الحثيثة لتقويض الكنائس واضعاف الوجود المسيحي في المدينة المقدسة والتي وصلت ذروتها في الآونة الاخيرة من خلال فرض الضرائب الاسرائيلية غير الشرعية على ممتلكات وأوقاف الكنائس وإصدار أوامر حجز ومصادرة لأصول وأملاك واراضي وحسابات بنكية تعود للكنائس في القدس وذلك بالتزامن مع الاستهداف الاسرائيلي المتواصل للمسجد الاقصى المبارك وهو ما يشكل انتهاكا فاضحا للوضع التاريخي القائم لمقدسات المدينة ومخالفة خطيرة للاتفاقات والالتزامات الدولية التي تضمن حماية وحقوق الأماكن المقدسة في المدينة.
وأشاد المجلس، بوحدة وصلابة أبناء الشعب الفلسطيني علي الرغم من أهل القدس مسلمين ومسيحيين والتعبير عن التضامن الكامل معهم في نضالهم العادل ضد المحاولات الاسرائيلية العنصرية التمييزية التي تهدف الى تشويه تاريخهم وهويتهم وتغيير الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس وعلى رأسها المسجد الاقصى وكنيسة القيامة.
كما طالب وزراء الخارجية باستمرار تكليف المجموعة العربية في نيويورك بمواصلة تحركاتها لدى المجموعات الإقليمية والسياسية في الامم المتحدة لكشف خطورة ما يتعرض له المسجد الاقصى من إجراءات وممارسات إسرائيلية تهويدية خطيرة لما لها انعكاسات وخيمة على الأمن والسلم الدوليين .
كما وافق المجلس، على الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الامريكي الاحادي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، ودعوة وزرات الاعلام او الهيئات المعنية بشؤون الاعلام في الدول العربية الأعضاء والمنظمات العربية المتخصصة الممارسة لمهام إعلامية والحاصلة على صفة مراقب في مجلس وزراء الاعلام العرب الى التعاون مع الأمانة العامة والمساهمة في تنفيذ الخطة الإعلامية الدولية.
وركز مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، تأييده ودعمه لخطة تحقيق السلام التي قدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مجلس الأمن في شباط الماضي، والعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأسيس آلية دولية متعددة الأطراف تحت مظلة الامم المتحدة لرعاية عملية السلام والدعوة الى عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق عملية السلام ذات مصداقية ومحددة باطار زمني وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام وحل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
كما أكد، مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة "عاصمة دولة فلسطين" وإعادة التاكيد على حق دولة فلسطين بالسيادة الكاملة على كافة الارض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوي، ومياهها الإقليمية وحدودها مع دول الجوار.
واكد المجلس، التمسك بالسلام كخيار استراتيجي وحل الصراع العربي الاسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها، والتي نصت على ان السلام مع الاحتلال الاسرائيلي وتطبيع العلاقات معها يجب ان يسبقه إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام 1967 واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئيين الفلسطينيين وحل قضيتهم بشكل عادل وفق مبادرة السلام العربية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 ورفض اي صفقة او مبادرة لحل الصراع لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط.
واضاف ان مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي ونظامه الاستعماري هي احد الوسائل الناجحة والمشروعة لمقاومته وإنهائه وانقاذ حل الدولتين وعملية السلام ودعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والافراد الى وقف جميع أشكال التعامل المباشر وغير المباشر مع منظومة الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي ومستوطناته المخالفة للقانون الدولي ومتابعة العمل مع الجهات الدولية لاصدار قاعدة البيانات للشركات التي تتعامل مع المستوطنات الاسرائيلية وفقا لقرارات مجلس حقوق الانسان ذات الصِّلة .
--(بترا) اع