السالم والأنصاري يؤكدان التعاون المشترك بين الاتحادين
جهينة نيوز -عمان
أكد الأمين العام لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم خليل السالم والأمين العام للاتحاد القطري منصور الأنصاري على التعاون المشترك بين الطرفين وعلى مختلف الأصعدة والجوانب.
وأبدى السالم في لقاء جمعه اليوم الثلاثاء 11 آب/ أغسطس مع الأنصاري عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، استعداد اتحاد غرب آسيا لتقديم كافة إمكاناته المتاحة للاتحاد القطري الذي يتأهب لاستضافة أحداث وبطولات مهمة جداً في الفترة القادمة، وعلى رأسها بطولة كأس العالم المقررة في ٢٠٢٢، وذلك انطلاقاً من رسالته التي تركز دائماً على دعم أية توجهات تسهم بتطوير كرة القدم في الإقليم.
وعبر السالم عن اعتزاز اتحاد غرب آسيا وفخره باستضافة قطر للمونديال والتي تسجل في التاريخ لأول مرة في الشرق الأوسط والإقليم على حد سواء، في الوقت الذي أكد فيه أن إنجاح هذا الحدث الكبير مسؤولية مشتركة تتطلب تسخير كافة الجهود وتوجيه كل سبل الدعم، واعتبر أن امتلاك دولة قطر للخبرة الكافية والإمكانات الهائلة على مستوى تنظيم أو استضافة أكبر الأحداث الرياضية يضمن أن يكون العالم على موعد مع نسخة مونديالية استثنائية ومميزة.
وبدوره نوه الأنصاري إلى الدور الفاعل الذي يقدمه اتحاد غرب آسيا على الصعيدين الإقليمي أو المحلي في الاتحادات الأهلية المنضوية تحت مظلته، وأشار أن ما يقوم به من برامج ونشاطات وبطولات متنوعة يدفع نحو تسريع وتيرة التقدم والارتقاء بكرة القدم على اختلاف مكوناتها.
وعرج الأمينان العامان في حديثهما عن طبيعة المرحلة المقبلة وما يتخللها من استحقاقات لدى الطرفين، والصعوبات التي ظهرت على سطح الأحداث في الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا وتداعياتها وتأثيراتها السلبية، بغرض التوقف عند الالتزامات التي يرتبطان بها.
وقام السالم بهذا الخصوص باستعراض ما تتضمنه أجندة مسابقات اتحاد غرب آسيا في ٢٠٢٠ وما تعرضت له من توقفات إجبارية استدعت إعادة برمجة معظمها، وتركز الحديث بشكل بارز عن بطولة الرجال العاشرة المقررة تحت ضيافة الاتحاد الإماراتي والتي جرى الاتفاق على تأجيلها لموعد آخر يتناسب مع التطورات القادمة والتزامات الاتحادات الأهلية الـ ١٢ المشاركة بها.
وبدوره كشف الأنصاري ملامح أجندة الاتحاد القطري وما تتضمنه من أحداث وبطولات وما تنتظره منتخباته وأنديته من استحقاقات في الفترة القادمة، وتحديداً منتخب الرجال الذي يتحضر للمشاركة في النسخة المقبلة من كوبا أميركا قبل الظهور في البطولة الدولية للمنتخبات العربية المقررة نهاية ٢٠٢١ وثم التواجد في الحدث الأهم المتمثل بمونديال ٢٠٢٢.
واتفق السالم والأنصاري على أهمية استمرار التواصل والتنسيق المشترك بين الاتحادين، وتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات والاستعانة بها، وتحديداً أثناء تنظيم اتحاد غرب آسيا لورش العمل والدورات التدريبية، إلى جانب قيام الاتحاد القطري باستضافة البطولات الإقليمية القادمة.
واتفق السالم والأنصاري على أهمية استمرار التواصل والتنسيق المشترك بين الاتحادين، وتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات والاستعانة بها وتحديداً أثناء تنظيم اتحاد غرب آسيا لورش العمل والدورات التدريبية، إلى جانب قيام الاتحاد القطري باستضافة البطولات الإقليمية القادمة.