الرزاز يكرم أوائل المكفوفين من مدرسة عبدالله ابن ام مكتوم 

الرزاز يكرم أوائل المكفوفين من مدرسة عبدالله ابن ام مكتوم 

كرم وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز في مكتبه أوائل الطلبة في امتحان الثانوية العامة من مدرسة عبدالله ابن ام مكتوم للمكفوفين بأجهزة  " بريل سينس " بتبرع سخي من جمعية ماء السماء ، مباركا لهم هذا التفوق ومبديا استعداد الوزارة لدعمهم وتمكينهم من تحقيق طموحهم فيما يصبون اليه .
وعبر الدكتور الرزاز عن اعتزاز وفخر الوزارة أشكال التميز التي تظهر في المؤسسة التربوية ، مشيرا إلى أن ما قدمه الطلبة المكرمين من تفوق يعد نموذجا يحتذى وقصة نجاح تؤكد قدرة ابنائنا من هذه الفئة على تخطي العقبات وصولا الى مراتب التميز في العطاء . 
و أكد الدكتور الرزاز حرص الوزارة على رعاية الإبداع بين طلبتها ومعلميها ، والكشف عن المواهب وصقلها ودعمها وخاصة من طلبتها من ذوي الإعاقة من خلال توفير البيئة الملائمة وتذليل الصعوبات لإطلاق الطاقات وبث روح المنافسة وتجذير ثقافة التميز, مؤكدا حرص الوزارة على توفير الدعم والسبل والوسائل الكفيلة لتمكينهم من  مواصلة مسيرتهم التعليمية بكل تميز وابداع .
وأثنى على الجهود التي أسهمت بتنمية حس الإرادة والشغف لدى الطلبة المكفوفين ؛ أسرهم و معلميهم ومدارسهم ، مؤكدا أهمية تكامل دور المدرسة والأسرة في تذليل العقبات أمامهم لتحقيق طموحاتهم , مثمنا دور ادارة ومعلمي هذه المدرسة على دورهم الريادي في تعزيز مسيرة التميز لديهم .
وأعرب الدكتور الرزاز عن شكرالوزارة لجمعية ماء السماء مشيداً بدورها في تنمية المجتمع من خلال دعمها المتواصل للطلبة المكفوفين ليكونوا فاعلين ومنتجين في وطنهم.
بدورهم أعرب الطلبة المكفوفين عن شكرهم لوزارة التربية والتعليم ممثلة بالدكتور عمر الرزاز على اهتمامها ودعمها للطلبة من ذوي الإعاقة وخاصة المكفوفين منهم وتوفير كافة الوسائل التي تسهم في تحقيق نتائج متميزة لتحقيق النجاح , مقدرين للجمعية هذا التبرع السخي .
من جانبها بينت رئيسة جمعية ماء السماء وفاء قطيشات أن هذه المبادرة جاءت انطلاقا من المسؤولية المجتمعية تجاه الطلبة من ذوي الإعاقة وخاصة الطلبة المكفوفين ودعمهم ومساندتهم لتمكينهم من تحقيق ما يصبون اليه من تفوق  .
 وأثنت القطيشات باسم الجمعية على دعم وزارة التربية والتعليم المتواصل للطلبة المكفوفين مشيرة الى أهمية أجهزة بريل سينس المقدمة للطلبة والتي تعد الأولى من نوعها في الأردن و قدرتها على ترجمة الكتب بلغة بريل وتحويل النصوص العادية إلى اللغة نفسها .