أ.د.ساري حمدان يتحدث عن تجربة عمان الاهلية وأدائها في التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا

جهينة نيوز -
قال أ.د.ساري حمدان رئيس جامعة عمان الاهلية حول تجربة الجامعة وادائها في التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا : في ظل جائحة كورونا التي عاشها الأردن وما زال يعيشها؛ ومنذ الاعلان عن تعطيل الجامعات الأردنية اعمالها في السابع عشر من آذار للعام الحالي، واعلان الحكومة الحجر الشامل، والتوجه لتطبيق التعلم الإلكتروني عن بعد؛ توجهت جامعة عمان الأهلية مبكرا نحو التعلم الإلكتروني (عن بعد) كبديل معتمد لضمان استمرار العملية التعليمية مما زاد بشكل ملحوظ الضغط باتجاه التدريب والإستعداد لرقمنة المساقات الدراسية التقليدية وتحويلها إلى مساقات الكترونية. وللحصول على أفضل منصات للتعلم الإلكتروني، فقد قامت الجامعة بإعتماد المنصات السحابية مثل Microsoft Teams كبرنامج للقاءات التفاعلية والذي عمل كحلقة وصل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى استخدام Moodle والذي ساهم بتزويد الطلبة بالمادة العلمية، ولكن تفاوتت هذه الأنظمة من حيث الخصائص التي تقدمها، وكفاءتها، وقدرتها على تحمل الأعداد الكبيرة من الطلبة، مما دفع الجامعة إلى استخدام التكنولوجيا السحابية كبديل عن الخوادم في الجامعة، وتم ربط الأنظمة مع الأنظمة الأخرى كأنظمة التسجيل والأنظمة المالية في الجامعة للحصول على تقارير مترابطة. واضاف : مع الإستعداد لتعليق الدراسة بسبب جائحة كورونا، قامت الجامعة من خلال مركز الحوراني للتعلم الإلكتروني بعمل دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية باستخدام المنصات الافتراضية المتوفرة ليتمكن اعضاء الهيئة التدريسية من التعامل مع عملية التعليم الإلكتروني عن بعد. وقامت الجامعة بتدريب أعضاء هيئة التدريس في الكليات التي لم تقم بإستخدام نظام التعلم الإلكتروني قبل فترة تعليق الدوام حيث اشتمل التدريب على التعريف بخصائص النظام ومميزاته. واوضح انه بالإضافة للجانب التدريبي، فقد تم إعداد الأدلة المختلفة ومجموعة من الفيديوهات التوضيحية لتسهيل عملية الوصول للمنصات التعليمية المستخدمة، وتوزيع نشرات تعليمية عن النظام وباللغتين العربية والإنجليزية على جميع أعضاء هيئة التدريس، وكذلك فيديو توضيحي لتسهيل فهم الخطوات كما تم توفير أرقام هواتف خلوية مخصصة بالدعم الفني ليتسنى لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بالتواصل مع الدعم الفني وعلى مدار الساعة، وقال : بعد قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإعتماد الإمتحانات عن بعد، فقد تم الإستعداد ودراسة أفضل الخيارات لعقد الإمتحانات عن بعد وذلك بإعتماد المنصات السحابية لضمان أفضل الخدمة والسرعة في فترة الامتحانات. حيث عقدت دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس على استخدام منصة Microsoft Forms للتدريب على إنشاء الإمتحانات الإلكترونية عن بعد من خلال منصة (MS TEAMS) وكانت نسبة الحضور للدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس 99%. وخلال فترة الحظر، فقد تم رصد العملية التعليمية بشكل يومي ومتابعة نسبة حضور الطلبة لتصل 81% كإجمالي الحضور للطلبة لكل الكليات. أما فيما يتعلق بالإمتحانات النهائية، فقد تقدم وفق عدد صالات الامتحانات ما مجموعه 31703 طالب و طالبة في مختلف الكليات وكان عدد الامتحانات في الجامعة 1218 إمتحانا نظريا ونسبة المتقدمين للإمتحانات من الطلبة 91.85%.