الخلافات الادارية تضرب ام الالعاب
هزت قرارات الفصل التي طالت عدد من اعضاء مجلس الادارة في اتحاد العاب القوى الاستقرار الذي كان حاضرا طوال مسيرة الاتحاد بعد ان تم فصل اربعة من الاعضاء دفعة واحدة وبقرار فاجأ الوسط الرياضي الذي اعتبر ان القرار متسرعا باعتبار ان جلسات العديد من الاتحادات ومنها اتحاد العاب القوى تشهد تغيبا من قبل عدد من الاعضاء ولا يتم تفعيل النظام الداخلي الا في قضية اعضاء الاتحاد المفصولين د. نضال الغفري ورفيق حمودة ومعتصم الملكاوي والسيدة مها حرز الله النجمة السابقة الذين كانوا قد وجهوا في وقت سابق شكوى الى اللجنة الاولمبية حددوا من خلالها ما اسموه التجاوزات التي ارتكبها الاتحاد بحقهم ثم اتبعوه بكتاب اخر طالبوا فيه اللجنة بتسريع البت في الشكوى لا سيما وانها احتوت على بعض الامور الادارية والمالية وتاليا نص الكتاب الذي وصل الانباط نسخة منه :
نحن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الأردني لألعاب القوى تقدمنا بكتاب الى اللجنة الأولمبية الأردنية للتحقق من بعض الأمور المالية والإدارية الخاصة بالاتحاد بتاريخ 20/5/2020م ، ولغاية تاريخ كتابنا هذا لم يتم الرد على طلبنا او مقابلتنا ولكن الذي حصل ما يلي :
اولاً : تم فصلنا من عضوية مجلس الإدارة بذريعة انه تم عقد ثلاثة جلسات عن بعد خلال أسبوع ، فكان هذا سبب فصلنا .
ثانياً: نحن أعلمناكم خطياً بمقاطعتنا لجلسات الاتحاد لحين الرد عن استفساراتنا لأنها مهمة جداً وتتوقف عليها مسيرة الاتحاد والية عمل الاتحاد ولا يمكننا حضور الجلسات وهذه الأمور لم يتم اطلاعنا عليها.
ثالثاً: احد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الأردني لالعاب القوى عن فئة الداعمين (السيدات ) لم تسدد رسم الاشتراك السنوي ومقدره ( 2000) الفي دينار لمدة عامين متتاليين ( 2018+2019) ، ولكن قامت بالتصويت على فصلنا من الاتحاد ، ووصلات القبض والمعززات موجودة لدى اللجنة الأولمبية لأنه يتم رفع قوائم المسددين للاشتراكات مباشرة وحسب تعليمات التي تصدر عن اللجنة الأولمبية بداية كل عام ، وهذه المعززات موجودة لدينا ايضاً.
رابعاً: مطالبنا السابقة المرفق رقم (1) تشمل على ( 15) نقطة جميعها مهمة جداً جداً جداً ، وهناك نقاط أخرى سيتم التحدث بها امام لجان التحقيق.
خامساً: اعلن أمين سر الاتحاد الأردني لالعاب القوى بتصريحه الى جريدة الغد بتاريخ 23/ 6/2020، ان الاتحاد رد مباشرة على كل نقطة بأدق التفاصيل الوارد اليهم من اللجنة الأولمبية مباشرة وتم ارسال الرد الى اللجنة الأولمبية الأردنية .
سادساً: ان عدم الإسراع في تدخل اللجنة الأولمبية للوقوف على النقاط الموضحة في كتابنا السابق يؤثر سلباً على رياضة العاب القوى الأردنية وهذا ما لمسناه من عناصر اللعبة المدربين واللاعبين والأندية ويزيد من تعقيد الأمور ويعيد الى الاذهان السنوات العجاف التي مرت رياضة العاب القوى الأردنية عندما اقدم احد الأشخاص بالشكوى الى الاتحاد الدولي .
سابعاً: ان هذه الإجراءات في اقصاء أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين واستبعاد بعض الأندية بهذه الطريقة هدفها الانتخابات القادمة لمجلس الإدارة .
ثامناً: اعلامنا بنتائج التحقيق للجنة التي شكلت من قبل اللجنة الأولمبية منذ اكثر من عام ، بخصوص تدريب الابطال سامر جوهر وشريف عطاونه من قبل المدرب المغربي سعيد عويطه وتقاضيه مبلغ (80) ثمانين الف دولار، لاعداد اللاعبين للمشاركة في بطولة آسيا لالعاب القوى التي أقيمت بشهر نيسان 2019م ، ومع ذلك لم يسمح للاعبين الابطال مغادرة المغرب للمشاركة في الاستحقاق الاسيوي لاسباب لم نطلع عليها نحن أعضاء مجلس الإدارة .
تاسعاً : لم يتم توجيه دعوات لنا باعتبارنا ايضاً أعضاء الهيئة العامة للاتحاد الأردني لالعاب القوى ايضاً.
من خلالكم كامين عام للجنة الاولمبية
نرجو سمو الأمير فيصل بن الحسين حفظه الله ورعاه رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية التفضل بتوجيهاتكم الكريمة للنظر بقضيتنا العادلة ، التي مر عليها اكثر من شهر ونصف ولم يتم اعلامنا بأية أمور من قبل اللجنة الأولمبية سوى كتاب فصلنا من عضوية مجلس إدارة الاتحاد ، آملين من سموكم انصاف رياضة العاب القوى ( أم الألعاب) لان الأندية والمدربين الوطنيين واللاعبين اللاعبات وحكام هذه الرياضة يستحقون الاهتمام لان رياضة العاب القوى منجم لصناعة الابطال .
وفقكم الله لما فيه خير هذا الوطن ودمتم تحت ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الأردني لالعاب القوى الدكتور نضال الغفري العقيد المتقاعد رفيق حموده السيد معتصم الملكاوي السيده مها حرز الله .