التغيرات المناخية المتوقعة خلال السنوات المقبلة
جهينة نيوز -وكالات
وفقا للتنبؤات المناخية التي نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيكون متوسط ارتفاع درجة الحرارة أعلى بدرجة واحدة على الأقل مما كان قبل النهضة الصناعية 1850-1900.
ووفقا لخبراء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، سوف يتجاوز متوسط ارتفاع درجة الحرارة في العالم مستقبلا بمقدار درجة مئوية واحدة، خلال كل خمس سنوات، بل وحتى قد يبلغ بعد سنة 1,5 درجة مئوية مقارنة بما كان قبل النهضة الصناعية.
وتشير بيانات WMO، إلى أن متوسط ارتفاع درجات الحرارة على الأرض هو فعلا أكثر من درجة مئوية واحدة مقارنة بما قبل النهضة الصناعية. ويقول بيتيري تالاس، سكرتير عام المنظمة، "تبين هذه الدراسة، أن أمامنا مهام معقدة لبلوغ أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وهي الحفاظ على معدل ارتفاع درجة الحرارة خلال القرن الحالي دون 2 درجة مئوية مقارنة بما قبل النهضة الصناعية، وبذل المزيد من الجهود للحد من ارتفاعها أكثر من 1.5 درجة مئوية".
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه التنبؤات لا تأخذ بالاعتبار التغيرات التي حصلت في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والهباء الجوي بسبب جائحة "كوفيد-19".
ويضيف تالاس، "لقد أكدت المنظمة عدة مرات على أن الركود الاقتصادي والصناعي الناتج عن انتشار "كوفيد-19"، ليس بديلا لتنسيق الجهود في مجال المناخ. ونظرا لبقاء غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو فترة أطول، فإن الجهود المبذولة لتخفيض تركيز الغاز في الجو، الذي يعتبر العامل الأساسي للاحترار العالمي، لن تتكلل بالنجاح هذه السنة".
ووفقا له، على الرغم من التأثير السلبي لـ "كوفيد-19" في الاقتصاد العالمي، يجب على الدول اغتنام الفرصة وإدراج التدابير اللازمة لمكافحة التغيرات المناخية في برامج التعافي من آثار الوباء.
ووفقا لخبراء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، سوف يتجاوز متوسط ارتفاع درجة الحرارة في العالم مستقبلا بمقدار درجة مئوية واحدة، خلال كل خمس سنوات، بل وحتى قد يبلغ بعد سنة 1,5 درجة مئوية مقارنة بما كان قبل النهضة الصناعية.
وتشير بيانات WMO، إلى أن متوسط ارتفاع درجات الحرارة على الأرض هو فعلا أكثر من درجة مئوية واحدة مقارنة بما قبل النهضة الصناعية. ويقول بيتيري تالاس، سكرتير عام المنظمة، "تبين هذه الدراسة، أن أمامنا مهام معقدة لبلوغ أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وهي الحفاظ على معدل ارتفاع درجة الحرارة خلال القرن الحالي دون 2 درجة مئوية مقارنة بما قبل النهضة الصناعية، وبذل المزيد من الجهود للحد من ارتفاعها أكثر من 1.5 درجة مئوية".
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه التنبؤات لا تأخذ بالاعتبار التغيرات التي حصلت في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والهباء الجوي بسبب جائحة "كوفيد-19".
ويضيف تالاس، "لقد أكدت المنظمة عدة مرات على أن الركود الاقتصادي والصناعي الناتج عن انتشار "كوفيد-19"، ليس بديلا لتنسيق الجهود في مجال المناخ. ونظرا لبقاء غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو فترة أطول، فإن الجهود المبذولة لتخفيض تركيز الغاز في الجو، الذي يعتبر العامل الأساسي للاحترار العالمي، لن تتكلل بالنجاح هذه السنة".
ووفقا له، على الرغم من التأثير السلبي لـ "كوفيد-19" في الاقتصاد العالمي، يجب على الدول اغتنام الفرصة وإدراج التدابير اللازمة لمكافحة التغيرات المناخية في برامج التعافي من آثار الوباء.