رئيس جامعة إربد الأهلية يستقبل الطلبة السوريين من منحة دافي الألمانية

 

اربد 

 

 

استقبل الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس جامعة إربد الأهلية، عدداً من الطلبة السوريين الجدد المسجلين في الجامعة من قبل منحة دافي الألمانية (DAFI) للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2017/2018، بحضور الدكتور محمد الروسان/ عميد شؤون الطلبة، والسيد أحمد عتوم مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام، وذلك في قاعة نجيب رشيدات في مبنى رئاسة الجامعة.

 

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور الكردي بالطلبة الجدد وبالحضور وهنأهم باختيار جامعة إربد الأهلية للدراسة فيها، وتمنى للطلبة عاماً دراسياً متميزاً، وهنأ الطلبة الدارسين من الفصل الأول لإثبات تميزهم في الجامعة بحصولهم على الدرجات العلمية المتميزة، وتميز الأنشطة اللامنهجية التي قام بها زملاؤهم في الفصل الاول، وأكد على سياسة الباب المفتوح المتبعة من قبل الجامعة والاستعداد التام لتذليل الصعوبات التي تواجههم، وأشار إلى أن الجامعة فخورة بتميزها باختيار نخبة مميزة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، ليكونوا في خدمة الجسم الطلابي، وبين بأن خريجي جامعة إربد لهم حضور متميز واثبات للذات في مواقع العمل التي يحتلونها في القطاعين الحكومي والخاص، ودعا الطلبة إلى الاتصال مع عمادة شؤون الطلبة للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية خلال هذا الفصل التي تصقل شخصية الطالب للحياة العملية.

 

وركز الدكتور الكردي في اللقاء على عدد من المواضيع الآنية منها ثقافة الاحترام والتواضع، وقال إننا في الأردن نعمل تحت رؤية وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم للنهوض بهذا الحمى الأردني وصولاً به إلى أعلى المستويات، وأكد على أن هدف الجامعة الأول هو التعليم، وبين بأن السمعة الطيبة للجامعة تنشأ من خلال المحبة بين الطلبة، لأن الكلمة الطيبة هي سحر ومفتاح المحبة بين الناس جميعاً، وبأن التواضع واحترام الآخرين هي طرق ووصفات سريعة لاستقطاب رضا وقلوب الناس، وبين بأن الأردنيين لا يقبلون إلا الصفات الطيبة الأصيلة في تعاملهم مع بعضهم البعض، وفي تعاملهم مع الآخرين، وبأن الطلبة قد تربوا على الرجولة والشهامة، والرجولة ليست باستعمال العضلات وإنما باستعمال القلم والعقل عند التعرض للمشكلة والتصرف بحينها بحكمة وموضوعية لنخرج منها بصداقة وزمالة، وأكد على أن الطلبة عليهم الاهتمام بدراستهم والمواظبة على حضور محاضراتهم اولاً، وأن يُسَخِروا عقولهم لما فيه منفعة مستقبلهم وبناء الوطن الذي ينتظر عطاءهم.

 

وقال الدكتور الكردي أن الأولويات المطلوبة من الجامعة هي: توفير الأجواء الجامعية للطلبة، وتحسين الخدمات المقدمة للطلبة، وتوفير أعضاء هيئة تدريسية كفؤة، وتحديث الخطط الدراسية، وبالمقابل فإن على الطلبة استخدام المرافق بالشكل الأمثل والاستفادة منها في الأنشطة المختلفة التي تقيمها الجامعة.

 

وشدد الدكتور الكردي على الطلبة بضرورة الالتزام بأنظمة وتعليمات الجامعة، ودعا الطلبة إلى إبداء ملاحظاتهم سواء من خلال كلياتهم أو من خلال عمادة شؤون الطلبة، وبين بان الجامعة ستكون البيت الثاني للطالب.

وأشار الدكتور محمد الروسان، إلى أن الجامعة حافلة بالتميز والعطاء والنجاح، وبأنها لن تبخل بشيء لتقديمه للطلبة خدمة للجوانب الأكاديمية وللأنشطة الطلابية، وحث الطلبة لأن يكونوا جادين في دراستهم لتحقيق التميز والجودة في عصر العولمة بسوق العمل، وعلى الاتصال المستمر مع عمادة شؤون الطلبة لإبداء ملاحظاتهم وآرائهم ومشاكلهم، والمحافظة على بيئة هادئة ونظيفة وآمنة للجامعة.

وبنهاية اللقاء دار نقاش بين الطلبة ورئيس الجامعة أجابهم على أسئلتهم واستفساراتهم.//