سقطة نيشان الإعلامية: ردّة فعل انفعالية مبالغ فيها واستدعت دعوى في حقّه
جهينة نيوز -
فوجئ متابعو حلقة ” أنا هيك ” التي يقدّمها الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان على قناة ” الجديد” بإنفعال مبالغ فيه لدى تلقّيه تغريدة قرأها عبر الهاتف لأحد المواطنين تنتقد سكوته على وصف الوزير السابق وئام وهّاب للرئيس التركي رجب طيّب أردوغان بـ” العثماني الخبيث ".
ووصف المغرّد نيشان بـ”اللاجىء الذي أظهر عنصريته ” في إشارة الى أصول نيشان الأرمنية.فما كان من الإعلامي إلا الرد بعصبية قائلاً ” ابن مليون خبيث.. أردوغان والنظام والعثمانيين والأتراك”، وأضاف: ” يا إبن الحرام إذا بتعتبرني لاجئ أنا لبناني أكثر منك، وفخور بلبنانيتي أكثر منك”.
وقد استدعى ردّ نيشان تقديم المحامي محمد زياد جعفيل دعوى قضائية في حقّه على اعتبار أن تصريحاته على قناة "الجديد” ” شكّلت إساءات لدولة شقيقة (تركيا)، وتمسّ بالوحدة الوطنية، وتثير النعرات الطائفية والعنصرية ".وأوضح المحامي أنه ” تقدّم بالبلاغ ضد نيشان وقناة "الجديد” وكل من يظهره التحقيق "شريكاً أو متدخلاً أو محرّضاً "، مطالباً ” بأشد العقوبات بحق كل من تثبت إدانته ".
وعلى مواقع التواصل، تعدّدت الآراء من ردّة فعل نيشان ، فرأى البعض أنه غلّب إنتماءه الأرمني على رسالته الإعلامية التي تقتضي أن يكون محاوراً لبقاً لا أن يستغلّ منبراً إعلامياً لردود فعله حتى لو طالته إهانات، وانتقد هؤلاء خروج نيشان عن أصول اللياقة على شاشة يتابعها مشاهدون من كل الانتماءات.وذهب مغرّدون الى حد وصف تصرّف نيشان بأنه "سقطة إعلامية”، وسألوا عن موقف قناة ” الجديد ” من كلامه.
وصدر عن ” تجمع الجمعيات اللبنانية التركية ” بيان هاجم فيه نيشان وقال” إن المدعو نيشان لم تمنعه وطنيته، التي يدّعيها نفاقاً، من المساس بمصالح الدولة اللبنانية والشعب اللبناني وعلاقتهم المميزة بالدولة التركية والشعب التركي ".وشدّد "على رفض التعرض للشعب التركي الشقيق والصديق، وللدولة التركية الصديقة، ولرئيسها السيد أردوغان، المحبّ للبنان وشعبه على اختلاف أطيافه”، مطالباً القضاء بالتحرك ومحاسبة هذا الشخص.وأضاف ” أن تركيا وقياداتها وقفت، ومن دون أي مقابل، بجانب لبنان وشعبه، في مختلف الظروف الصعبة من الأزمات الاقتصادية إلى العدوان الإسرائيلي إلى المساعدات الدائمة للمؤسسات الرسمية والشعب اللبناني ".
في المقابل، يرّر البعض لنيشان ردّة فعله انطلاقاً من حساسية الاتهام كلاجىء فيما الأرمن اللبنانيون يفتخرون بلبنانيتهم واندماجهم بالمجتمع اللبناني رغم تعلّقهم بثقافتهم الأرمينية.لكنهم لم يروا موجباً لمثل هذا الانفعال.وعلّق أحد كوادر ” تيار المستقبل ” عبدالله بارودي على ما حصل بقوله ” بغض النظر عما تلفّظ به "نيشان”، انا كلبناني ومسلم سني ايه ما بهمني لا اردوغان ولا السلطنة العثمانية ولا تركيا .. بالنسبة إلى لبنان قبلهم كلهم.. أيمتا بدكم تفهموا انه ما حدا بده مصلحتنا وكله عم يدوّر على مصلحته ومصلحة بلده وشعبه ".
لكن مغرّدين علّقوا ” حتى لو ما بهمنا أردوغان ولا تركيا كلام نيشان مش مقبول استفزاز وشتم بيصير عالشاشة!!! ".وسأل ايهاب براجي ” وهل من مصلحتنا سبّ الأتراك ؟ "، فيما سأل بشير العلي ” هل هذا الكلام يشمل السعودية؟”.وأضاف ” من يهاجم تركيا دفاعاً عن أرمينيا يا أخي يروح على أرمينيا، من يهاجم أرمينيا دفاعاً عن تركيا يا أخي يروح علة تركيا، من يهاجم السعودية دفاعاً عن إيران يا أخي يروح على إيران ومن يهاجم إيران دفاعاً عن السعودية يا أخي يروح على السعودية، والله شبعنا كل واحد بيعطينا خطابات من السياسيين والمحللين والصحافيين والفنانين أو هل فئة مظلومة وهيديك ظلمت. شبعنا بنوا بلد بحب حالوا وبحب غيره”.
ووصف المغرّد نيشان بـ”اللاجىء الذي أظهر عنصريته ” في إشارة الى أصول نيشان الأرمنية.فما كان من الإعلامي إلا الرد بعصبية قائلاً ” ابن مليون خبيث.. أردوغان والنظام والعثمانيين والأتراك”، وأضاف: ” يا إبن الحرام إذا بتعتبرني لاجئ أنا لبناني أكثر منك، وفخور بلبنانيتي أكثر منك”.
وقد استدعى ردّ نيشان تقديم المحامي محمد زياد جعفيل دعوى قضائية في حقّه على اعتبار أن تصريحاته على قناة "الجديد” ” شكّلت إساءات لدولة شقيقة (تركيا)، وتمسّ بالوحدة الوطنية، وتثير النعرات الطائفية والعنصرية ".وأوضح المحامي أنه ” تقدّم بالبلاغ ضد نيشان وقناة "الجديد” وكل من يظهره التحقيق "شريكاً أو متدخلاً أو محرّضاً "، مطالباً ” بأشد العقوبات بحق كل من تثبت إدانته ".
وعلى مواقع التواصل، تعدّدت الآراء من ردّة فعل نيشان ، فرأى البعض أنه غلّب إنتماءه الأرمني على رسالته الإعلامية التي تقتضي أن يكون محاوراً لبقاً لا أن يستغلّ منبراً إعلامياً لردود فعله حتى لو طالته إهانات، وانتقد هؤلاء خروج نيشان عن أصول اللياقة على شاشة يتابعها مشاهدون من كل الانتماءات.وذهب مغرّدون الى حد وصف تصرّف نيشان بأنه "سقطة إعلامية”، وسألوا عن موقف قناة ” الجديد ” من كلامه.
وصدر عن ” تجمع الجمعيات اللبنانية التركية ” بيان هاجم فيه نيشان وقال” إن المدعو نيشان لم تمنعه وطنيته، التي يدّعيها نفاقاً، من المساس بمصالح الدولة اللبنانية والشعب اللبناني وعلاقتهم المميزة بالدولة التركية والشعب التركي ".وشدّد "على رفض التعرض للشعب التركي الشقيق والصديق، وللدولة التركية الصديقة، ولرئيسها السيد أردوغان، المحبّ للبنان وشعبه على اختلاف أطيافه”، مطالباً القضاء بالتحرك ومحاسبة هذا الشخص.وأضاف ” أن تركيا وقياداتها وقفت، ومن دون أي مقابل، بجانب لبنان وشعبه، في مختلف الظروف الصعبة من الأزمات الاقتصادية إلى العدوان الإسرائيلي إلى المساعدات الدائمة للمؤسسات الرسمية والشعب اللبناني ".
في المقابل، يرّر البعض لنيشان ردّة فعله انطلاقاً من حساسية الاتهام كلاجىء فيما الأرمن اللبنانيون يفتخرون بلبنانيتهم واندماجهم بالمجتمع اللبناني رغم تعلّقهم بثقافتهم الأرمينية.لكنهم لم يروا موجباً لمثل هذا الانفعال.وعلّق أحد كوادر ” تيار المستقبل ” عبدالله بارودي على ما حصل بقوله ” بغض النظر عما تلفّظ به "نيشان”، انا كلبناني ومسلم سني ايه ما بهمني لا اردوغان ولا السلطنة العثمانية ولا تركيا .. بالنسبة إلى لبنان قبلهم كلهم.. أيمتا بدكم تفهموا انه ما حدا بده مصلحتنا وكله عم يدوّر على مصلحته ومصلحة بلده وشعبه ".
لكن مغرّدين علّقوا ” حتى لو ما بهمنا أردوغان ولا تركيا كلام نيشان مش مقبول استفزاز وشتم بيصير عالشاشة!!! ".وسأل ايهاب براجي ” وهل من مصلحتنا سبّ الأتراك ؟ "، فيما سأل بشير العلي ” هل هذا الكلام يشمل السعودية؟”.وأضاف ” من يهاجم تركيا دفاعاً عن أرمينيا يا أخي يروح على أرمينيا، من يهاجم أرمينيا دفاعاً عن تركيا يا أخي يروح علة تركيا، من يهاجم السعودية دفاعاً عن إيران يا أخي يروح على إيران ومن يهاجم إيران دفاعاً عن السعودية يا أخي يروح على السعودية، والله شبعنا كل واحد بيعطينا خطابات من السياسيين والمحللين والصحافيين والفنانين أو هل فئة مظلومة وهيديك ظلمت. شبعنا بنوا بلد بحب حالوا وبحب غيره”.