سفير بروناي: ندعم جهود الملك المتميزة لتوضيح صورة الاسلام الحقيقي
قال سفير بروناي لدى الاردن نورادين يعقوب ان العلاقات بين البلدين علاقات متميزة وقوية وأرسى دعائمها العلاقات الخاصة بين جلالة الملك عبدالله الثاني والسلطان حسن بلقيه.
وأشار الى ان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تأسست منذ عام 1985 قبل اكثر من 30 عاما.
واكد في لقاء صحافي بمناسبة العيد والوطني لبلاده اهمية الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني على مختلف المستويات لتوضيح الصورة الحقيقية للدين الاسلامي كدين للوسطية والاعتدال والتسامح والمبادرات التي اطلقها جلالته في هذا الاطار وأن بلاده تدعم هذه الجهود بقوة.
وقال "اننا ننظر الى الاردن كمهد للأنبياء والصحابة والحضارة ولديه تاريخ ديني وثقافي هام إضافة الى قربة من القدس والمسجد الاقصى".
ولفت الى وجود العديد من القواسم المشتركة بين البلدين والشعبين ابرزها الدين الاسلامي والثقافة الاسلامية.
واشار الى ان "جلالة الملك عبدالله الثاني قام بعدة زيارات هامة الى بروناي اجرى خلالها مباحثات هامة انعكست ايجابا على العلاقات بين الطرفين والتي يعمل كل منا في الاردن وبروناي على تطويرها والنهوض بها على مختلف المستويات".
وقال ان بلاده تدرك حجم العبء الكبير الذي يتحمله الاردن والاقتصاد الاردني نتيجة استقباله اعدادا كبيرة من اللاجئين والتطورات التي تشهدها المنطقة.
وأشار الى ان بلاده حريصة على دعم الاردن لا سيما من خلال منظمات الامم المتحدة العاملة في الميدان.
وأكد تقديره للدور الانساني الاردني المتمثل باستقبال وايواء هؤلاء اللاجئين وتقديم الخدمات لهم.
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين البلدين اكد يعقوب انه ما زال متواضعا ودون الطموحات وان الجهود تبذل لزيادته.
وأشار الى ان هناك استثمارا من بروناي في مجال الفوسفات.
وبين ان وكالة سياحية من بروناي حضرت الى الاردن الشهر الماضي لدراسة الوضع السياحي وامكانية توجيه المواطنين في بروناي الى الاردن وترويجه وجعله وجهة سياحية خاصة في ظل ما يزخر به من ارث حضاري وتاريخي وديني مميز.
واشار الى وجود تعاون تعليمي وثقافي بين البلدين وتخصيص بعثات سنوية لأردنيين للدراسة في بروناي، اضافة الى وجود عشرات الطلبة من بروناي يدرسون في الجامعات الاردنية.
يشار الى ان بروناي التي تعرف رسميا ببروناي دار السلام أو أمة بروناي او ارض السلام هي دولة تقع على الساحل الشمالي لجزيرة بورنيو في جنوب شرق آسيا ويبلغ عدد سكانها اقل من نصف مليون نسمة ولغتهم الرسمية لغة الملايو والاسلام هو الدين الرسمي للدولة بنسبة 78 في المائة وتشهد تطورا في العديد من المجالات. (بترا)