هل من الممكن أن ينتقل فيروس كورونا عن طريق التحدث؟
مع كل يوم جديد تصدر الكثير من الأخبار الجديدة والدراسات المتعددة التي تتعلق بفيروس كورونا المستجد والمستمر بالإنتشار في العالم، وبالرغم من كل التعليمات والإرشادات الوقائية والإلتزام بالعزل المنزلي، لا زال هناك حالات جديدة نسمع عنها في صفوف المصابين.
وبالإضافة لأهمية لبس القفازات البلاستيكية والكمامات عند الخروج من المنزل، هناك سلسلة من التدابير المهمة والتي على كل شخص تطبيقها، واليك أبرزها سريعاً:
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لعشرين ثانية على الأقل، بالإضافة لتطهيرها عند اللازم.
- عدم السعال أو العطس دون تغطية الأنف والفم باليد.
- إحترام المساحة الآمنة التي تفصل بين الأشخاص، وذلك مع اضطرار الأشخاص للذهاب الى السوبرماركت، الصيدلية... وغيرها من الأماكن العامة.
- عدم لمس الأسطح الغير معقمة وبالتالي عدم لمس الوجه أو العينين.
- البقاء في المنزل قدر الإمكان بهدف الإنعزال تماماً في هذه الفترة الإستثنائية.
هذا وتطلب منظمة الصحة العالمية من كل الأشخاص الذين يشعرون بأي أعراض تشير الى إصابتهم بفيروس كورونا التوجه فوراً الى المستشفى.
ولكن الجميع كان يعتقد أن الفيروس ينتقل من شخصٍ الى آخر، إمّا عن طريق التنفس، السعال، العطس المباشر في وجهه، أو عبر لمس الأسطح والأماكن غير المعقمة والتي عُلقت عليها آثار الوباء.
من هنا بقيت الأمور على حالها، حتى أكد رئيس لجنة الأمراض المعدية الناشئة والتهديدات الصحية للقرن الواحد والعشرين في الأكاديمية الوطنية للعلوم عبر رسالة أن الفيروس يتحوّل الى أجزاء صغيرة لتنتقل عبر النفس العادي، أي حتى عند تكلم المصاب مع الآخرين.
كما رجحت إحدى الدراسات التي أُجريت في الصين أنّ الفيروس قد ينتقل في الهواء، ولكن تبقى هذه الفرضية غير مؤكدة بشكلٍ كامل على حد قول بعض الباحثين عن كوفيد-19، كما ولم تؤكد منظمة الصحة العالمية هذه الفرضية.
لذا يبقى الأهم معرفة كيفية حماية أنفسنا من الفيروس بكل الطرق المتاحة لنا، ونذكر مرّة أخرى بضرورة البقاء في منازلهم الى حد مرور هذه الأزمة العالمية.