بول أودونيل من "أوجلفي" رئيساً للجمعية الأوروبية لوكالات التواصل

جهينة نيوز 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 12 مايو 2020: تم انتخاب بول أودونيل، الرئيس التنفيذي لشركة "أوجلفي" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، رئيساً جديداً للجمعية الأوروبية لوكالات التواصل (EACA)، وذلك لفترة سنتين. ويأتي أودونيل خلفاً لدومينيك غراينجر، الرئيس التنفيذي لمجموعة "دبليو بي بي للاتصالات المتخصصة" (WPP Specialist Communications)، والذي يرأس الجمعية منذ عام 2016.
وسيركز أودونيل في ولايته الممتدة لعامين على زيادة التنسيق والتعاون في أوروبا، أكبر سوق إعلانية في العالم، فيما تواجه تحديين أساسيين يتمثلان في انتشار فيروس كورونا المستجد، وخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، حيث توجد حاجة ماسة لعمل الوكالات والهيئات التجارية الوطنية مع بعضها البعض، وذلك للحفاظ على قدرة الأسواق على تلقي خدماتنا، ودعم وظائف مواردنا البشرية، وتحقيق قيمة محسوسة لعملائنا، وذلك ضمن التعريف الأوسع للسوق الأوروبية، بما في ذلك الفرص الموجودة في أوروبا الشرقية، وتركيا، إلى جانب استمرار العلاقة الجيدة مع المملكة المتحدة، بغض النظر عن البنود النهائية لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسمياً.
ويقول دومينيك غراينجر، الرئيس السابق للجمعية الأوروبية لوكالات التواصل: "تشرّفتُ وسُررتُ بالعمل مع هذا الفريق القوي والمتنوع المؤلف من قادة التواصل في مختلف أنحاء أوروبا على مدار السنوات الأربع الماضية. أثر الجائحة على مدار الأشهر القليلة الماضية أظهر بشكل إضافي أهمية هذه الوكالات مع عملائها وشركائها من الإعلام في المجتمعات، وأنا واثق من قدرة بول وتامارا والفريق على ضمان دور أكثر قيمة للجمعية الأوروبية لوكالات التواصل في المستقبل".
وتقول تامارا دالتروف، مدير عام الجمعية الأوروبية لوكالات التواصل: "يسعدني جداً تولّي بول لمنصب الرئيس. في هذه الفترة العصيبة، ومن بين أرفع مدراء الوكالات، يعد بول الشخص المثالي لتوجيه الجمعية الأوربية لوكالات التواصل وقطاع التواصل بخبراته ومعارفه. شهدت وكالات التواصل تغييرات هامة على مدار العقد الماضي، كما تواصل تطورها في هذه الفترة الحيوية. بالنيابة عن كافة أعضاء الجمعية الأوروبية لوكالات التواصل، أشكر دومينيك على قيادته ومساهمته المذهلة أثناء توليه لهذا المنصب، فقد لعب دوراً جوهرياً في الجمعية الأوربية لوكالات الاتصال على مدار السنوات الأربع الماضية".
وصرّح بول أودونيل: "يسعدني جداً أن أتولى مسؤولياتي الجديدة كرئيس للجمعية الأوروبية لوكالات التواصل، وأن أواصل عمل دومينيك المذهل. رغم أننا في فترة كثيرة التحديات، أنا واثق من أننا قادرون بدعم وقوّة اللجنة على تحقيق الكثير من الإنجازات".
يذكر أن بول أودونيل يعمل مع شركة "أوجلفي" منذ أكثر من 30 عاماً، وقد عمل في أوروبا، وآسيا والمحيط الهادئ، وأميركا اللاتينية، حيث قام بإدارة عمليات تمتد على نطاقات جغرافية واسعة وعمل مع أكبر العملاء على المستويين الدولي والمحلي. وفي مايو 2014، تم تعيينه رئيساً تنفيذياً لشركة "أوجلفي" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. كما إنه عضو "مجموعة الإدارة التنفيذية" الدولية في الشركة وشريك تنفيذي لمجموعة "أوجلفي" العالمية.
إلى جانب تمثيل الوكالات الأوروبية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، تدير الجمعية الأوروبية لوكالات التواصل جوائز "إيفي" (Effie) الأوربية، الخاصة بتكريم أكثر الحملات تأثيراً في أوروبا، وجوائز "أي إم سي" (IMC) الأوروبية، الخاصة بتكريم أفضل جهود تنشيط العلامات التجارية في المنطقة. كما قامت الجمعية الأوروبية لوكالات التواصل في السنوات القليلة الماضية بإنشاء "إنسباير" (Inspire! by eaca)، وهي منصة لفرص التعليم والتدريب في قطاعات التواصل التجاري، وهدفها الارتقاء بمعايير قطاع التواصل عبر توفير خدمات التدريب المبتكر والمخصص، للطلاب والموظفين الشباب.
-انتهى-

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
إليزابيث أوغابي، مديرة التواصل
Elizabeth.ogabi@ogilvy.com

جوانا أوستويزن، مدير العلاقات العامة والتأثير، أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
Joanna.oosthuizen@ogilvy.com



نبذة عن الجمعية الأوروبية لوكالات التواصل – EACA
تعد الجمعية الأوروبية لوكالات التواصل ممثلاً لمختلف وكالات التواصل واتحاداتها في أوروبا، وتعمل على تعزيز مساهمات التواصل التجاري الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع. تراقب الجمعية نقاشات وضع السياسات ذات الصلة وتشارك فيها لدعم القوانين القائمة على البراهين والتكافؤ، إضافة لتشكيل التحالفات في هذا القطاع، والدعم والمشاركة في تطوير معايير قطاع التواصل. وأعضاء الجمعية هم وكالات الإعلان، والإعلام، والإعلان الرقمي، وبناء العلامات التجارية، والعلاقات العامة، إلى جانب اتحاداتها الوطنية، والتي تمثل مجتمعةً أكثر من 2,500 مؤسسة في حوالي 30 بلداً أوروبياً، توظف بشكل مباشر أكثر من 120,000 شخصاً.