حراك رياضي لضمان عودة تدريجية للتدريبات واقامة النشاطات
جهينة نيوز -نشطت القطاعات الرياضية في الايام الأخيرة في حراكها، لضمان عودة تدريجية لأنشطتها وتدريباتها، أسوة بقطاعات أخرى عادت لممارسة عملها وانتاجها ضمن شروط معينة تكفل تطبيق اجراءات السلامة العامة.
وبادرت اتحادات رياضية مثل كرة القدم وكرة اليد، واتحادات لألعاب فردية، إلى جانب اللجنة الاولمبية الاردنية، لتقديم رؤيتها للجهات المعنية، بشأن امكانية استئناف العمل الإداري إلى جانب عودة الانشطة الرياضية والتدريبات بشكل تدريجي وآمن، يساهم في الوقاية من انتشار فايروس كورونا المستجد.وقدمت الفعاليات الرياضية خططا مكتوبة تم رفعها إلى اللجنة الأولمبية التي بادرت إلى عقد اجتماع لمجلس إدارتها، لمناقشة العودة التدريجية للأنشطة الرياضية، قبل أن توصي بضرورة عودة الانشطة، اذا ما وافقت الجهات المعنية صاحبة الاختصاص مثل وزارة الصحة ولجنة الاوبئة.
وأكدت أمين عام اتحاد كرة القدم سمر نصار، أن الاتحاد وضع خطة شاملة ومنهجية للعودة التدريجية الى الانشطة، ابتداء من عودة العمل الاداري داخل الاتحاد، ومن ثم البدء في التدريبات سواء للأندية أو المنتخبات الوطنية.
وأشارت في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) إلى أن الاتحاد يحترم توصيات وقرارات وزارة الصحة ولجنة الاوبئة، مؤكدة أن اي قرار بالعودة للأنشطة الرياضية لن يكون إلا بموافقة الجهات الصحية، حرصا على سلامة الجميع.
وأكد الناطق الاعلامي لاتحاد التايكواندو فيصل العبداللات، ان الاتحاد يملك تصورا واضحا لخطة العودة لممارسة الانشطة بشكل تدريجي وبما يضمن سلامة اركان اللعبة والجماهير، مشددا على أن اي خطوة فعلية لممارسة الانشطة ستكون بموافقة وزارة الصحة صاحبة الكلمة الفصل في استئناف اي نشاط.
أما مدرب فريق الوحدات لكرة القدم عبدالله ابو زمع، فقد حيا الجهود التي تبذلها الاتحادات الرياضية، بما فيها اتحاد كرة القدم، لاستئناف الانشطة الرياضية، مؤكدا أن جميع الرياضيين يتوقون لبدء التدريبات ومن ثم المباريات، ضمن شروط السلامة العامة.
وقال: ندرك شغف اللاعبين بالعودة للتدريبات في الملاعب، ونحن كمدربين ننتظر ايضا هذه اللحظات بفارغ الصبر، ولكن نعي جيدا أن هذه الخطوة يجب أن تأتي بموافقة الجهات الصحية التي تبذل جهدا كبيرا لمنع انتشار فايروس كورونا، وبالتالي علينا الالتزام بالتعليمات.
--(بترا)