ماذا بعد تخفيف الإجراءات في زمن الكورونا؟
جهينة نيوز - جهينة نيوز -عقد جلالة الملك المعظم بحضور سمو ولي عهده اجتماعاً يوم امس الاثنين مع المحافظين عبر تقنية الاتصال المرئي تحدث فيه جلالته وأكد على ضرورة بذل الجهود للتخفيف على المواطنين من تبعات أزمة وباء الكورونا ، ومتابعة الأسعار في الأسواق وتكثيف وسائل التوعية للمواطنين بعد الفتح التدريجي للقطاعات المختلفة ، وأكد على أهمية دور المحافظين كحلقة وصل لنقل ملاحظات اصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للحكومة وبنفس الوقت ضرورة التنسيق لنقل التوجيهات الحكومية من مركز الأزمات إلى المحافظين . ونبه إلى خطورة عدم الالتزام بالنصائح الطبية التي قد تعيدنا خطوتين إلى الوراء حال عدم الالتزام بها .
وتأتي توجيهات جلالته هذه في معرض حرصه على التسهيل على المواطنين في مختلف امورهم واحتياجاتهم في ظل وباء الكورونا وبنفس الوقت المحافظة على سلامتهم من خلال الالتزام بالتعليمات الطبية والتي في حال عدم الالتزام بها فأنها سوف تعيدنا إلى الوراء خطوتين ، والى ان تكون هذه التوجيهات خارطة طريق لتسير الحكومة عليها .
وفي مساء نفس اليوم أصدرت الحكومة عدة قرارات وبرامج في هذا المجال حيث أعلن معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة عن السماح للمواطنين باستخدام سياراتهم الخاصة اعتباراً من يوم غد الأربعاء وعلى نظام الفردي والزوجي داخل المحافظة ضمن شروط معينة ، وهو القرار الذي كان يطالب به وينتظره الكثيرون .
كما تحدث معالي وزير الصناعة والتجارة والتموين عن الإجراءات التي قامت بها الحكومة لضبط الأسعار ووضع سقف أعلا لها وعن ضبط بعض المخالفين . كما تحدث عن فتح قطاعات جديدة للعمل وهي قطاعات المدققين الماليين والاستشارات الضريبية والمحاسبية والمدراء الماليين وصالونات الحلاقة للرجال والنساء والدراي كلين وتصليح الساعات والأحذية والاكسسوارات ومستحضرات التجميل بالإضافة للتوسع في أعمال بعض القطاعات التي سبق وان مارست العمل بشكل جزئي .
كما أعلن معالي وزير التعليم العالي عن إستمرار التعليم عن بعد وعقد الامتحانات النهائية الكترونياً بأستثناء تخصص الطب البشري وطب الاسنان حيث بين كيفية اداء امتحاناتهما لخصوصيتهما . وأعلن ان الفصل الصيفي قائماً بموعده وداخل الحرم الجامعي الا إذا لم يسمح الوضع الصحي حينها بذلك حيث سوف تجري الدراسة عندها عن بعد .
كما بين معالي وزير الثقافة برامج وخطط ومسابقات الوزارة في ظل هذا الوباء وتمهيدا لما بعده عند زواله .
كما تحدث معالي وزير الصحة عن إصابات ذلك اليوم والتي انحصرت بأحد السائقين القادمين من الخارج واحد الأطفال المرافقين لوالده المريض .
ولقد جاءت هذه القرارات ملبية لمطالب شريحة واسعة من المواطنين ، فيما رأى البعض منهم انها جاءت نقلة نوعية كبيرة إلى الامام ليس الآن أوانها ، فيما رأى أخرون انها غير كافية وطالبوا بالمزيد من رفع القيود لا بل طالب البعض بإلغائها نهائياً مستندين بذلك إلى عدم وجود ضرورة لاستمرارها على ضوء الوضع الصحي في البلاد . فيما ذهب البعض للقول ان كل هذه الإجراءات من اساسها لم يكن لها داعي وان ورائها اسباباً سياسية ومالية وبهدف قمع المواطنين وفرض المزيد من الجباية عليهم مستخفين بأسبابها ومشككين بوجود الوباء من اساسه ، وفي بعض الأحيان ألى اتهام الحكومة بالقصير المتعمد لإدخاله . وكالوا التهم لرئيس الوزارء وبعض وزرائه ، وحتى ان هذا الهجوم قد طال من يقف من الوزراء في الخط الأمامي للمعركة مع الوباء والذين نجحوا في عملهم والذين صنع منهم المواطنين نجوماً في بداية الازمة وخاصة معالي وزير الصحة ومعالي الناطق الرسمي باسم الحكومة واللذان كان كل المواطنين ينتظرون ظهورهما على الشاشة وسماع ما يقولان في الساعة الثامنة من كل مساء لينعكس كلامهما جرعة امل بالمستقبل ، وذلك تحت ذرائع مختلفة ولكنها في حقيقتها هي من فبركات الطابور الخامس والذي يقف في مواجهة كل نجاح يتم تحقيقه ولا يتمنى للمسؤولين الا كل الفشل ليمارس بعدها حملة التشهير والهجوم عليهم وهذه المجموعة الأخيرة على قلة عددها الا ان تأثير ما تقوله واسعاً للأسف الشديد وسيكون لي حديثاً موسعاً عنها في الوقت المناسب .
ويبقى ان المهم ان هذه القرارات قد صدرت وصدر معها تلميحات ان المزيد منها سوف يصدر من الآن لنهاية شهر رمضان المبارك وعلى ضوء كيفية تعامل المواطنين معها وانعكاسها على الوضع الصحي ومدى التزام المواطنين بالتعليمات والإرشادات التي أشار اليها جلالة الملك والتي اعلنتها الحكومة .
لهذا فأن الكرة الآن في ملعب المواطنين أما ان يحسنوا اللعب بها وإما ان يفشلوا في ذلك فيوقف الحكم المباراة ويخرج البطاقة الحمراء ويطرد اللاعبين من الملعب وإما ان تستكمل المباراة ويتوج الجميع حكومة وشعبا بالميداليات الذهبية ، ولا يخرج خاسراً الا من مهمتهم هي التجديف عكس التيار .
ان يوم غد والأيام القادمة هي التي سوف تحدد المستقبل أما زيادة التخفيف من الإجراءات المتخذة أو العودة ألى الخلف خطوتين ونكون بذلك قد هدمنا كل الإنجازات التي حققناها شعباً وحكومة تحت رعاية وإشراف جلالة الملك المعظم وتحملنا في سبيلها كل ما تحملناه ، والتي جعلت الاردن منارة مضيئة ومثالا يحتذى في عالم لا يزال يغرق ويبحث عن طوق النجاة من هذا الوباء . أو ان نختصر كل شيئ ونلغي كل القيود ونسير على درب مناعة القطع التي ضحت في الحياة وبنفس الوقت لم تنقذ الاقتصاد .
وتأتي توجيهات جلالته هذه في معرض حرصه على التسهيل على المواطنين في مختلف امورهم واحتياجاتهم في ظل وباء الكورونا وبنفس الوقت المحافظة على سلامتهم من خلال الالتزام بالتعليمات الطبية والتي في حال عدم الالتزام بها فأنها سوف تعيدنا إلى الوراء خطوتين ، والى ان تكون هذه التوجيهات خارطة طريق لتسير الحكومة عليها .
وفي مساء نفس اليوم أصدرت الحكومة عدة قرارات وبرامج في هذا المجال حيث أعلن معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة عن السماح للمواطنين باستخدام سياراتهم الخاصة اعتباراً من يوم غد الأربعاء وعلى نظام الفردي والزوجي داخل المحافظة ضمن شروط معينة ، وهو القرار الذي كان يطالب به وينتظره الكثيرون .
كما تحدث معالي وزير الصناعة والتجارة والتموين عن الإجراءات التي قامت بها الحكومة لضبط الأسعار ووضع سقف أعلا لها وعن ضبط بعض المخالفين . كما تحدث عن فتح قطاعات جديدة للعمل وهي قطاعات المدققين الماليين والاستشارات الضريبية والمحاسبية والمدراء الماليين وصالونات الحلاقة للرجال والنساء والدراي كلين وتصليح الساعات والأحذية والاكسسوارات ومستحضرات التجميل بالإضافة للتوسع في أعمال بعض القطاعات التي سبق وان مارست العمل بشكل جزئي .
كما أعلن معالي وزير التعليم العالي عن إستمرار التعليم عن بعد وعقد الامتحانات النهائية الكترونياً بأستثناء تخصص الطب البشري وطب الاسنان حيث بين كيفية اداء امتحاناتهما لخصوصيتهما . وأعلن ان الفصل الصيفي قائماً بموعده وداخل الحرم الجامعي الا إذا لم يسمح الوضع الصحي حينها بذلك حيث سوف تجري الدراسة عندها عن بعد .
كما بين معالي وزير الثقافة برامج وخطط ومسابقات الوزارة في ظل هذا الوباء وتمهيدا لما بعده عند زواله .
كما تحدث معالي وزير الصحة عن إصابات ذلك اليوم والتي انحصرت بأحد السائقين القادمين من الخارج واحد الأطفال المرافقين لوالده المريض .
ولقد جاءت هذه القرارات ملبية لمطالب شريحة واسعة من المواطنين ، فيما رأى البعض منهم انها جاءت نقلة نوعية كبيرة إلى الامام ليس الآن أوانها ، فيما رأى أخرون انها غير كافية وطالبوا بالمزيد من رفع القيود لا بل طالب البعض بإلغائها نهائياً مستندين بذلك إلى عدم وجود ضرورة لاستمرارها على ضوء الوضع الصحي في البلاد . فيما ذهب البعض للقول ان كل هذه الإجراءات من اساسها لم يكن لها داعي وان ورائها اسباباً سياسية ومالية وبهدف قمع المواطنين وفرض المزيد من الجباية عليهم مستخفين بأسبابها ومشككين بوجود الوباء من اساسه ، وفي بعض الأحيان ألى اتهام الحكومة بالقصير المتعمد لإدخاله . وكالوا التهم لرئيس الوزارء وبعض وزرائه ، وحتى ان هذا الهجوم قد طال من يقف من الوزراء في الخط الأمامي للمعركة مع الوباء والذين نجحوا في عملهم والذين صنع منهم المواطنين نجوماً في بداية الازمة وخاصة معالي وزير الصحة ومعالي الناطق الرسمي باسم الحكومة واللذان كان كل المواطنين ينتظرون ظهورهما على الشاشة وسماع ما يقولان في الساعة الثامنة من كل مساء لينعكس كلامهما جرعة امل بالمستقبل ، وذلك تحت ذرائع مختلفة ولكنها في حقيقتها هي من فبركات الطابور الخامس والذي يقف في مواجهة كل نجاح يتم تحقيقه ولا يتمنى للمسؤولين الا كل الفشل ليمارس بعدها حملة التشهير والهجوم عليهم وهذه المجموعة الأخيرة على قلة عددها الا ان تأثير ما تقوله واسعاً للأسف الشديد وسيكون لي حديثاً موسعاً عنها في الوقت المناسب .
ويبقى ان المهم ان هذه القرارات قد صدرت وصدر معها تلميحات ان المزيد منها سوف يصدر من الآن لنهاية شهر رمضان المبارك وعلى ضوء كيفية تعامل المواطنين معها وانعكاسها على الوضع الصحي ومدى التزام المواطنين بالتعليمات والإرشادات التي أشار اليها جلالة الملك والتي اعلنتها الحكومة .
لهذا فأن الكرة الآن في ملعب المواطنين أما ان يحسنوا اللعب بها وإما ان يفشلوا في ذلك فيوقف الحكم المباراة ويخرج البطاقة الحمراء ويطرد اللاعبين من الملعب وإما ان تستكمل المباراة ويتوج الجميع حكومة وشعبا بالميداليات الذهبية ، ولا يخرج خاسراً الا من مهمتهم هي التجديف عكس التيار .
ان يوم غد والأيام القادمة هي التي سوف تحدد المستقبل أما زيادة التخفيف من الإجراءات المتخذة أو العودة ألى الخلف خطوتين ونكون بذلك قد هدمنا كل الإنجازات التي حققناها شعباً وحكومة تحت رعاية وإشراف جلالة الملك المعظم وتحملنا في سبيلها كل ما تحملناه ، والتي جعلت الاردن منارة مضيئة ومثالا يحتذى في عالم لا يزال يغرق ويبحث عن طوق النجاة من هذا الوباء . أو ان نختصر كل شيئ ونلغي كل القيود ونسير على درب مناعة القطع التي ضحت في الحياة وبنفس الوقت لم تنقذ الاقتصاد .