ميسي كلمة السر في طفرة سواريز
برشلونة – وكالات
استعاد لويس سواريز، مهاجم برشلونة الإسباني، مستواه المعروف في الفترة الأخيرة مع البارسا خلال الموسم الجاري. وقاد سواريز برشلونة لتعزيز تصدره لجدول الدوري الإسباني من ملعب "إيبار"، بعدما سجل هدف الافتتاح من تمريرة رائعة من ميسي ليفوز البارسا 2-0 قبل مواجهة تشيلسي الإنجليزي، يوم الثلاثاء ، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. سواريز المنضم للفريق الكتالوني في صيف 2014 قادمًا من ليفربول الإنجليزي، بعد واقعته الشهيرة في كأس العالم بعد عض جورجيني كيليني، لا يعرف الرحمة أمام خصوم البارسا منذ وصوله إلى قلعة "كامب نو". لكن بداية سواريز الموسم الجاري كانت سيئة للغاية، حيث سجل 6 أهداف في 19 مباراة، ولم يهز شباك خصوم البارسا في أي مباراة بدوري أبطال أوروبا. ووثق إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة في سواريز بالرغم من الانتقادات لمستوى المهاجم الأوروجوياني، وكأنه كان يعلم بعودة لاعب ليفربول السابق لمستواه، وبالفعل سجل "لويزيتو" 20 هدفًا في 34 مباراة. يعود الفضل في استعادة لويس سواريز لمستواه المعهود إلى التناغم الكبير بينه وبين ليونيل ميسي في هجوم برشلونة، الذي جعل الجميع لا يشعر برحيل البرازيلي نيمار لباريس سان جيرمان، وكذلك الإصابات المتكررة للوافد الجديد عثمان ديمبلي. وصنع ميسي أمام إيبار الهدف الـ26 لسواريز منذ انضمام لويس لبرشلونة في 2014 مقابل 82 مليون يورو، لتصبح هذه الثنائية القوة الضاربة للبلوجرانا، وأمله في تجاوز عقبة تشيلسي الإنجليزي، ورد الاعتبار أمام الفريق اللندني الذي أطاح بعملاق كتالونيا من نصف نهائي دوري الأبطال عام 2012. وتعد مواجهة تشيلسي من أكثر المباريات التي شعر فيها النجم الأرجنتيني بالحزن الشديد، ففضلًا عن عدم تسجيل أهداف في شباك الفريق اللندني، كانت سببًا رئيسيًا في فشل تأهل برشلونة للمباراة النهائية موسم 2011-2012 عندما أضاع ركلة جزاء أمام الحارس بيتر تشيك، ليذهب دروجبا ورفاقه حينها للتتويج باللقب في نهائي ميونخ. يمتلك البرغوث سجلًا طيبًا أمام الفرق الإنجليزية بشكل عام، إذ شارك في 28 مباراة استطاع فيهم أن يسجل 20 هدفًا، ولكن تأتي مباريات تشيلسي دائمًا لتمنعه من ممارسة هوايته.