banner
رياضة
banner

اختبارات سهلة لأبرز المرشحين وصعبة لنابولي ودورتموند

{clean_title}
جهينة نيوز -

جهينة -  تخوض الفرق المرشحة لنيل لقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم خصوصا ارسنال الانجليزي وميلان الايطالي واتلتيكو مدريد الاسباني اختبارات سهلة، اليوم، في ذهاب الدور الثاني، فيما تبرز مواجهتان ايطالية-ألمانية، الأولى بين نابولي ولايبزيغ، والثانية بين بوروسيا دورتموند واتالانتا.
وتلعب اندية ارسنال وميلان واتلتيكو مدريد خارج قواعدها اليوم؛ حيث يحل الأول ضيفا على اوسترسوند السويدي، والثاني على لودوغوريتس البلغاري، والثالث على كوبنهاغن الدنماركي.
ويعول أرسنال كثيرا على الظفر بلقب المسابقة لضمان المشاركة في مسابقة دوري ابطال اوروبا في ظل معاناته لانهاء الموسم بين الأربعة الأوائل في الدوري الممتاز، على غرار مواطنه مانشستر يونايتد الذي توج العام الماضي وحجز مكانه في المسابقة القارية الأم هذا الموسم.
يذكر ان بطل مسابقة الدوري الأوروبي يشارك تلقائيا في دوري الابطال في الموسم التالي.
ويحتل ارسنال المركز السادس في الدوري بفارق 8 نقاط خلف جاره اللندني تشلسي حامل اللقب وصاحب المركز الرابع الاخير المؤهل الى دوري الابطال، وهو مني بخسارة امام جاره توتنهام الخامس 0-1 السبت الماضي وبات يتخلف بفارق 7 نقاط عن الاخير.
وأكد مدربه الفرنسي ارسين فينغر أن آمال فريق "المدفعجية" في انهاء الموسم بين الاربعة الاوائل في خطر، وقال "انها مباراة لم نكن لنسمح بخسارتها، لانها جعلت الامور أكثر صعوبة بالنسبة لنا"، مضيفا: "علينا أن نقاتل، كانت هناك رهانات كثيرة في هذه المباراة أكثر من مجرد دربي".
واعتبر "إنها كانت مخيبة جدا للآمال لأن الأولوية بالنسبة لنا هي أن نضمن مقعدنا في مسابقة دوري أبطال أوروبا عبر التواجد بين الاربعة الاوائل في الدوري. لست من انصار تحقيق ذلك عبر التتويج بلقب يوروبا ليغ، ولكنها فرصة ويتعين علينا استغلالها".
ولن يجد ارسنال اي صعوبة في تخطي عقبة اوسترسوند الذي تأسس في 31 تشرين الأول (أكتوبر) 1996، اي بعد شهر من استلام فينغر مهمة تدريب "المدفعجية"، على الرغم من ان الفريق سيفتقد خدمات مهاجمه الدولي الفرنسي الكسندر لاكازيت من 4 إلى 6 اسابيع لخضوعه لعملية جراحية في الركبة.
وهي المرة الاولى التي يواجه فيها ارسنال فريقا سويديا في المسابقات القارية منذ لقائه ايك سولنا الموسم 1990-1991 في دور المجموعات لمسابقة أبطال أوروبا.
ويشرف المدافع الانجليزي السابق غراهام بوتر على تدريب اوسترسوند منذ كانون الأول (ديسمبر) 2010 عندما كان يلعب في الدرجة الرابعة، وتعاقد معه لمدة 3 أعوام مددها الى ثلاثة اخرى بعدما قاده إلى الدرجة الثانية العام 2013.
ونجح بوتر في قيادة فريقه الى الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه العام 2015، ثم إلى لقبه الأول في تاريخه العام 2017 عندما توج معه بلقب كأس السويد.
ودافع بوتر سابقا عن ألوان اندية انجليزية عدة ابرزها ساوثمبتون وبرمنغهام سيتي وستوك سيتي ووست بروميتش ألبيون.
ولا تختلف طموحات وحالة ميلان عن ارسنال حيث يجعل من مسابقة يوروبا ليغ هدفا للعودة إلى المسابقة القارية الأم خصوصا في ظل تباين نتائجه في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز السابع بفارق 9 نقاط خلف جاره روما صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل لدوري الأبطال.
وتحسنت نتائج ميلان نسبيا في الآونة الاخيرة، فبعد فوز وحيد في مبارياته الخمس الأولى مع مدربه الجديد لاعب وسطه الدولي السابق جنارو غاتوزو، تحسن اداء ميلان تدريجيا وحقق السبت فوزه الرابع في مبارياته الخمس الأخيرة (المباراة الأخرى في هذه السلسلة انتهت بالتعادل) عندما تغلب على مضيفه سبال برباعية نظيفة.
ويحارب ميلان على جبهتين، ففضلا عن المسابقة القارية، سيخوض اياب نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية امام لاتسيو في 28 شباط (فبراير) الحالي في روما بعدما تعادلا سلبا ذهابا في 31 كانون الثاني (يناير) الماضي.
ومن جهته، يخوض اتلتيكو مدريد الساعي إلى تضميد جراحه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري ابطال اوروبا التي حل فيها وصيفا في 2014 و2016، اختبارا سهلا نسبيا امام مضيفه كوبنهاغن الدنماركي.
وتنتظر نابولي متصدر الدوري الإيطالي قمة نارية أمام ضيفه لايبزيغ وصيف بطل الدوري الالماني.
ويسعى نابولي، بطل 1989، إلى استغلال عامل الارض والجمهور لتحقيق فوز مريح يضمن به مواصلة المشوار القاري، بيد ان المهمة لن تكون سهلة امام لايبزيغ الذي يخوض غمار المسابقة للمرة الاولى في تاريخه القصير (تأسس في 19 أيار-مايو 2009).
ولا تخلو المواجهة بين بوروسيا دورتموند الالماني واتالانتا الايطالي من صعوبة، خصوصا أن الأخير يقدم مستويات لافتة هذا الموسم ان كان محليا حيث يحتل المركز الثامن أو قاريا حيث تصدر المجموعة الخامسة أمام ليون الفرنسي الذي تقام المباراة النهائية للمسابقة على أرضه في 16 أيار (مايو) المقبل.
ويكمل نابولي وبوروسيا دورتموند المشوار القاري في يوروبا ليغ بعد فشلهما في تخطي دور المجموعات في دوري الابطال.
وتبرز ايضا مباريات ليون مع فياريال الاسباني، وسلتيك الاسكتلندي مع زينيت سان بطرسبورغ الروسي بطل 2008، وستيوا بوخارست الروماني مع لاتسيو الايطالي، ونيس الفرنسي مع لوكوموتيف موسكو الروسي، ومرسيليا الفرنسي مع سبورتينغ براغا البرتغالي، وسبارتاك موسكو الروسي مع اتلتيك بلباو الاسباني.
وتقام مباريات الاياب في 22 شباط (فبراير) الحالي.

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير