2024-11-27 - الأربعاء
banner
رياضة
banner

ليفربول يستنجد بجماهيره ..وسان جيرمان يفتقد عشاقه

{clean_title}
جهينة نيوز -

عواصم - وكالات

يسعى فريق ليفربول الإنكليزي حامل اللقب لاستغلال عاملي معقله "أنفيلد" وجماهيره المتحمسة دائماً من أجل تخطي عقبة أتلتيكو مدريد الفائز ذهاباً بهدف نظيف، وذلك عندما يلتقي الفريقان اليوم الأربعاء في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.وفيما ضمن "الحمر" منطقياً إحراز لقبهم الأول في الدوري منذ ثلاثة عقود، سقطوا في فخ ثلاث خسارات غير متوقعة في أربع مباريات ضمن مختلف المسابقات.السقوط بثلاثية نظيفة على أرض واتفورد، حرم رجال المدرب الألماني يورغن كلوب من الإبقاء على حلم معادلة رقم أرسنال الذي أنهى موسماً كاملاً دون خسارة في الدوري، ثم ودّعوا مسابقة الكأس أمام تشيلسي، ما يعني أن ليفربول لن يكون قادراً على تكرار إنجاز غريمه المحلي مانشستر يونايتد صاحب الثلاثية التاريخية في موسم 1999.مع ذلك، تبدو الخسارة الأصعب في الآونة الاخيرة، تلك التي عاد بها من أرض أتلتيكو مدريد الإسباني (صفر-1) في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال اوروبا، ما يعني وجوب تحقيقه الفوز على بهدفين نظيفين أو بفارق هدفين في ملعبه "انفيلد" الأربعاء للإبقاء على آمال الدفاع عن لقبه. وعندما يكون ليفربول في عزّ تألقه، يظهر بشكل واضح كيف يقلب تأخره خصوصاً في نهاية مبارياته على أرضه. الشاهد الأكبر في المسابقة القارية، مواطن أتلتيكو مدريد، برشلونة، الذي فاز ذهاباً الموسم الماضي 3-صفر قبل أن يسقط بنتيجة مذلة صفر-4 في إياب نصف النهائي مع ذلك، هناك بعض الثغرات في دفاع ليفربول قد يستفيد منها فريق العاصمة الاسبانية. وساهمت إصابة الحارس البرازيلي أليسون بيكر في وركه في تلقي بعض الأهداف، على غرار خطأ الحارس البديل الإسباني أدريان أمام تشيلسي الأسبوع الماضي. كما أثر الغياب الكبير للقائد جوردان هندرسون في وسط الملعب بسبب إصابة في ذهاب ثمن النهائي ضد أتلتيكو، ويأمل مشجعوه أن يكون جاهزاً لخوض الإياب. حمل نجما الهجوم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه عبء التهديف في مواجهة بورنموث الأخيرة، لكن مستوى المهاجم الثالث البرازيلي روبرتو فيرمينو يقلق ربما مدربه كلوب. ولطالما لعب فيرمينو دوراً مساعداً لصلاح ومانيه في إعداد المساحات والظروف من أجل اختراقهما الجناحين الأيمن والأيسر، لكنه لم يسجل حتى الآن في ملعب أنفيلد طوال الموسم ويمكن لليفربول الاعتماد على الأقل على جمهوره الصاخب في ملعب أنفيلد الذي يُعدّ قلعة كروية رائعة ضمن الملاعب الأوروبية ولم يخسر كلوب أية مباراة قارية على أرضه منذ استلامه تدريب ليفربول في 2015، وبلغ النهائي ثلاث مرات منذ ذاك الوقت (الدوري الاوروبي في 2016 ودوري الابطال في 2018 و2019). وخلافاً لمباريات في إيطاليا، فرنسا وإسبانيا، لم يتم الإعلان عن اقامة المواجهات في انكلترا دون جماهير بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم.

ويلعب بوروسيا دورتموند الألماني على أرض مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي دون جماهير. الشهر الماضي سقطت تشكيلة فريق العاصمة الفرنسية، 1-2 في معقل دورتموند "سيغنال إيدونا بارك" أمام ثمانين ألف متفرج. لكن سان جيرمان تلقى ضربة غير متوقعة الاثنين بإعلان الشرطة المحلية إقامة الإياب دون جمهور على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد. وأفادت الشرطة عبر حسابها على موقع تويتر "فيروس كورونا: التزاما بالإجراءات التي أعلنت في مجلس الدفاع ، قررت دائرة الشرطة في باريس أن المباراة (...) ستقام خلف أبواب موصدة".وسيحرم هذا الإجراء سان جيرمان من نحو 50 ألف متفرج على ملعبه "بارك دي برانس"، حيث يأمل في كسر عقدة الخروج من الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية في المواسم الثلاثة الماضية. وبرغم غياب الجمهور، قد تصبّ الظروف الغريبة في مصلحة سان جيرمان الذي سيلعب دون ضغوط في عقر داره.

وخلافا لمشواره الأوروبي المتعثر في الأدوار الاقصائية في العقد الحالي، يسيطر سان جيرمان على الدوري المحلي وهو في طريقه للقبه السابع في آخر ثمانية مواسم من "ليغ 1". وحاول المدير الرياضي البرازيلي ليوناردو تخفيف الضغوط عن المدرب الألماني توماس توخيل في مقابلة أخيرة مع شبكة "كانال بلوس".قال لاعب الوسط السابق "هذه ليست حياة أو موت. إذا خسرنا سنحاول مجددا العام المقبل. يجب أن نوقف كل السلبية. لدينا فريق رائع ولاعبون رائعون".وبحال بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2015، سيخفّ الحمل عن كتيبة توخيل، ليتابع الفريق مشواره نحو إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه والثانية في تاريخ الكرة الفرنسية بعد مرسيليا في 1993.

وفي ظل تخلف سان جيرمان أمام دورتموند وتراجع مستويات أمثال برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، يأمل ليفربول في تعويض سقوطه في مدريد واستعادة آماله لاحراز لقب ثان تواليا في المسابقة العريقة.

قال ميلنر "يتوقف الامر علينا لتعويض نتيجة صعبة".

تابع "نعرف مدى قوتهم، مدى تنظيمهم، لكن آمل في الضغط عليهم وتعويض الخسارة في ليلة مميزة أخرى في أنفيلد"

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير