المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) لعام 2020
جهينة نيوز - مندوبا عن وزير التربية والتعليم رعى أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة اليوم السبت في جامعة الحسين التقنية المعرض النهائي للعلوم والهندسة ISEF والذي تقيمه وزارة التربية والتعليم بدعم و رعاية من صندوق الحسين للإبداع و التفوق ، وبالتعاون مع جامعة الحسين التقنية.
و أكد الدكتور العجارمة في كلمة افتتح بها المعرض حرص الوزارة على الاهتمام الكبير والرعاية للشباب والمبدعين و توفير البيئة الحاضنة للإبداع والتميز و الكشف المبكر عن المواهب بالشراكة مع القطاع الخاص ، انسجاما مع الرؤية الملكية السامية في هذا المجال .
وأضاف الدكتور العجارمة أن الوزارة تنفذ العديد من الخطط والمشاريع المتعلقة بالشباب تطبيقا لهذه الرؤية الملكية ، مشيرا إلى أن مشاركة الأردن سنويا في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة ، بعدد من المشاريع التي ابتكرها طلبتنا ؛ يأتي ترجمة لرؤى سيد البلاد والتي تؤكد على تبني العلماء الشباب (الصغار) كما يريدها جلالته.
و أوعز العجارمة بضرورة إيلاء الاهتمام الكبير بالمشاريع المشاركة في المعرض وتقديم الدعم اللازم لها ومخاطبة الجامعات والمؤسسات والشركات الوطنية لتوفير الدعم المناسب للطلبة المبدعين والمخترعين لتمكينهم من تنفيذ مشاريعهم الريادية لتكون ذات قيمة استثمارية في المستقبل.
وأكد على دور الإدارات المدرسية والمعلمين والمشرفين التربويين في نشر ثقافة البحث العلمي و تشجيع الطلبة على تصميم مشاريع و إبداعات علمية وصولا إلى تحسين مخرجات العملية التعليمية التعلمية ، لافتا إلى ضرورة الاستثمار الأمثل لمهارات المعلمين المشاركين في برنامج ريادة الأعمال الذي تقدمه شركة إنتل والذي يعنى بالتدريب على مهارات الابداع والتميز.
كما دعا لتفعيل استراتيجية التعلم المبني على المشروع وتقييم نتاجاتها من خلال إقامة معارض علمية لمشاريع جميع طلبة مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز لتكون مشاريع تخرج ريادية ، تعكس دور المدرسة في دعم تعلم الطلبة وبناء جيل من المفكرين والمبدعين الصغار.
وشارك في المعرض النهائي اليوم 58 مشروعاً في مختلف التخصصات العلمية والهندسية والطبية قدمها 94 طالبا وطالبة يمثلون أكثر من 65 مدرسة حكومية وخاصة ، تم ترشيحها للمشاركة في التقييم النهائي ، حيث تم اختيار 14 مشروعاً منها للمشاركة بالمعرض العالمي الذي سيقام في شهر أيار المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية ؛علما بأن اختيار المشاريع المشاركة بالمسابقات العالمية والعربية يتم من قبل لجنة تتكون من ثلاثين أستاذا من أساتذة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة.
و يأتي المعرض النهائي ختام سلسلة من المعارض التأهيلية التي يتنافس خلالها طلبة من الصفوف السابع وحتى الثاني عشر من المدارس الحكومية والخاصة ، بمشاريعهم في مجالات العلوم والهندسة والطاقة والبيئة والنقل والطب والصحة والعلوم الحياتية و العلوم الإنسانية حيث تنافس في هذه المعارض التي تقيمها الوزارة أكثر من 700 طالب وطالبة من أكثر من 500 مدرسة .
يذكر أن الوزارة نفذت جميع المراحل التي تسبق المشاركة في المعرض الدولي الذي سيقام في الولايات المتحدة ؛ من تعريف وتوعية بالمعرض وتدريب الكوادر الإشرافية المعنية ؛ بالتعاون مع صندوق الحسين للإبداع و التفوق ، الراعي الرسمي للمعرض .
وكانت الوزارة قد أقامت ثلاثة معارض محلية للطلبة من جميع أقاليم المملكة الثلاثة الشمال والوسط والجنوب لتقويم المشاريع المشاركة ؛ إلى أن أفرزت المجموعة التي ستشارك على المستوى العالمي بالعدد الذي خصص لوزارة التربية والتعليم.
وقام بتحكيم هذه المشاريع نخبة من أساتذة الجامعات الأردنية الذين بذلوا جهداً طيباً في إخراج هذه الابتكارات بالصورة التي هيأتها للمشاركة الدولية.
وتطمح الوزارة من خلال مشاركة طلبتها في المنافسات العالمية القادمة إلى تحقيق قصة نجاح جديدة تضاف لسجل مدارسها الحافل بهذه القصص وعلى الصعيدين العربي والعالمي وبما يدعو للفخر والاعتزاز.
ويقوم على إدارة المعرض مدير المتابعة والتقييم وضبط الجودة في إدارة الاشراف والتدريب التربوي في الوزارة الدكتور محمد الجدوع ؛ وذلك منذ أول مشاركة للأردن بالمعرض العالمي عام 2005 ، حيث حقق الطلبة الأردنييون نتائج باهرة على المستويين العالمي والعربي ، وحصدوا أكثر من 80 جائزة في المسابقتين خلال الأعوام السابقة.
و أكد الدكتور العجارمة في كلمة افتتح بها المعرض حرص الوزارة على الاهتمام الكبير والرعاية للشباب والمبدعين و توفير البيئة الحاضنة للإبداع والتميز و الكشف المبكر عن المواهب بالشراكة مع القطاع الخاص ، انسجاما مع الرؤية الملكية السامية في هذا المجال .
وأضاف الدكتور العجارمة أن الوزارة تنفذ العديد من الخطط والمشاريع المتعلقة بالشباب تطبيقا لهذه الرؤية الملكية ، مشيرا إلى أن مشاركة الأردن سنويا في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة ، بعدد من المشاريع التي ابتكرها طلبتنا ؛ يأتي ترجمة لرؤى سيد البلاد والتي تؤكد على تبني العلماء الشباب (الصغار) كما يريدها جلالته.
و أوعز العجارمة بضرورة إيلاء الاهتمام الكبير بالمشاريع المشاركة في المعرض وتقديم الدعم اللازم لها ومخاطبة الجامعات والمؤسسات والشركات الوطنية لتوفير الدعم المناسب للطلبة المبدعين والمخترعين لتمكينهم من تنفيذ مشاريعهم الريادية لتكون ذات قيمة استثمارية في المستقبل.
وأكد على دور الإدارات المدرسية والمعلمين والمشرفين التربويين في نشر ثقافة البحث العلمي و تشجيع الطلبة على تصميم مشاريع و إبداعات علمية وصولا إلى تحسين مخرجات العملية التعليمية التعلمية ، لافتا إلى ضرورة الاستثمار الأمثل لمهارات المعلمين المشاركين في برنامج ريادة الأعمال الذي تقدمه شركة إنتل والذي يعنى بالتدريب على مهارات الابداع والتميز.
كما دعا لتفعيل استراتيجية التعلم المبني على المشروع وتقييم نتاجاتها من خلال إقامة معارض علمية لمشاريع جميع طلبة مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز لتكون مشاريع تخرج ريادية ، تعكس دور المدرسة في دعم تعلم الطلبة وبناء جيل من المفكرين والمبدعين الصغار.
وشارك في المعرض النهائي اليوم 58 مشروعاً في مختلف التخصصات العلمية والهندسية والطبية قدمها 94 طالبا وطالبة يمثلون أكثر من 65 مدرسة حكومية وخاصة ، تم ترشيحها للمشاركة في التقييم النهائي ، حيث تم اختيار 14 مشروعاً منها للمشاركة بالمعرض العالمي الذي سيقام في شهر أيار المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية ؛علما بأن اختيار المشاريع المشاركة بالمسابقات العالمية والعربية يتم من قبل لجنة تتكون من ثلاثين أستاذا من أساتذة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة.
و يأتي المعرض النهائي ختام سلسلة من المعارض التأهيلية التي يتنافس خلالها طلبة من الصفوف السابع وحتى الثاني عشر من المدارس الحكومية والخاصة ، بمشاريعهم في مجالات العلوم والهندسة والطاقة والبيئة والنقل والطب والصحة والعلوم الحياتية و العلوم الإنسانية حيث تنافس في هذه المعارض التي تقيمها الوزارة أكثر من 700 طالب وطالبة من أكثر من 500 مدرسة .
يذكر أن الوزارة نفذت جميع المراحل التي تسبق المشاركة في المعرض الدولي الذي سيقام في الولايات المتحدة ؛ من تعريف وتوعية بالمعرض وتدريب الكوادر الإشرافية المعنية ؛ بالتعاون مع صندوق الحسين للإبداع و التفوق ، الراعي الرسمي للمعرض .
وكانت الوزارة قد أقامت ثلاثة معارض محلية للطلبة من جميع أقاليم المملكة الثلاثة الشمال والوسط والجنوب لتقويم المشاريع المشاركة ؛ إلى أن أفرزت المجموعة التي ستشارك على المستوى العالمي بالعدد الذي خصص لوزارة التربية والتعليم.
وقام بتحكيم هذه المشاريع نخبة من أساتذة الجامعات الأردنية الذين بذلوا جهداً طيباً في إخراج هذه الابتكارات بالصورة التي هيأتها للمشاركة الدولية.
وتطمح الوزارة من خلال مشاركة طلبتها في المنافسات العالمية القادمة إلى تحقيق قصة نجاح جديدة تضاف لسجل مدارسها الحافل بهذه القصص وعلى الصعيدين العربي والعالمي وبما يدعو للفخر والاعتزاز.
ويقوم على إدارة المعرض مدير المتابعة والتقييم وضبط الجودة في إدارة الاشراف والتدريب التربوي في الوزارة الدكتور محمد الجدوع ؛ وذلك منذ أول مشاركة للأردن بالمعرض العالمي عام 2005 ، حيث حقق الطلبة الأردنييون نتائج باهرة على المستويين العالمي والعربي ، وحصدوا أكثر من 80 جائزة في المسابقتين خلال الأعوام السابقة.
تابعو جهينة نيوز على 
