السفيرة الفرنسية تزور اليرموك وتلتقي طلبتها
جهينة نيوز - التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي السفيرة الفرنسية في عمان فيرونيك فولان والوفد المرافق، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض كفافي خلال اللقاء تاريخ علاقات التعاون المتينة التي تربط اليرموك بالسفارة الفرنسية في عمان من جهة، ومختلف الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية في فرنسا من جهة أخرى، مشددا حرص اليرموك على توثيق هلا التعاون والمحافظة على استمراريته وفتح آفاق جديدة للتعاون وخاصة في مجال تبادل الزيارات العلمية بما ينعكس إيجابا على طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة على حد سواء في مجال الاطلاع على الثقافة والحضارة الفرنسية، وتبادل الخبرات والمعارف، وعكس ما اكتسبوه من خبرات على العملية التعليمية في الجامعة، ونقل المعارف الجديدة إلى زملائهمن المر الذي يكفل توسيع مدارك الطلبة وتسليحهم بمهارات التواصل التي ترفع من مستوى تنافسيتهم وتمكنهم من دخول سوق العمل.
وأشاد بدعم السفارة لبرنامج الماجستير في اللغة الفرنسية الذي يتم طرحه في كلية الاداب بالجامعة، وتزيد قسم اللغات الحديثة بمدرسين للغة الفرنسية، معربا عن أمله باستمرار هذا الدعم وتزيد القسم بالمزيد من أعضاء الهيئة التدريسية بما يكفل تعليم الطلبة للغة الفرنسية من قبل أساتذة تكون الفرنسية لغتهم الأم من أجل تمكينهم من اتقان اللغة الفرنسية بدرجة عالية، لافتا إلى إمكانية دعم السفارة أيضا لمساق تعليم اللغة الفرنسية في المرسة النموذجية بما يضمن استمرارية طرح هذا المساق وتعليم أبناءنا الطلبة اللغة الفرنسية باعتبارها إحدى اللغات الرسمية الهامة على مستوى العالم.
وأكد كفافي حرص اليرموك في فتح قنوات جديدة للتعاون بين الجامعة والسفارة من خلال مد جسور التعاون مع المؤسسات والمعاهد والمراكز التعليمية في فرنسا لاستقبال طلبة الجامعة لاستكمال دراساتهم العليا في كافة التخصصات وخاصة في تخصصات الاعلام والسياحة والاثار والقانون، وامكانية اتاحة الفرصة لطلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية من قضاء فترة التدريب الميداني في إحدى المؤسسات أو الشركات الفرنسية الأمر الذي يطلعهم على واقع العمل في سوق العمل الدولي ويحسن مهاراتهم ويرفد قدراتهم ويفتح أمامهم فرص كبرى للعمل في سوق العملن وأشار إلى امكانية ارسال عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة اليرموك لقضاء الفصل الدراسي الصيفي في إحدى الكليات او المعاهد أو المراكز التي تعنى بتعليم ودراسة الدين الاسلامي، لاسيما وان اليرموك تحتضن أكبر كلية للشريعة والدراسات الاسلامية على مستوى المملكة وتدرس تعاليم الدين الاسلامي الوسطي، وتحتضن كفاءات متميزة في كادرها الأكاديمي.
وأضاف ان اليرموك تحرص على تطوير وتحديث خططها الدراسية لكافة البرامج الأكاديمية التي تطرحها، وإنشاء البرامج الأكاديمية الجديدة التي تواكب التطورات التي يشهدها العالم في ظل الثورة المعلوماتية من جهة، وتواكب طموحات الشباب وتنمي مهاراتهم وإبداعاتهم بما يؤهلهم لدخول سوق العمل وتلبية متطلباته، مشيرا إلى إمكانية فتح آفاق جديدة للتعاون مع المراكز العلمية التي تحتضنها جامعة اليرموك وخاصة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، وتنفيذ المشاريع التنموية التي تقدم فرص الرعاية والتعليم والتأهيل للأردنيين واللاجئين السوريين على حد سواء، لاسيما وأن اليرموك تتوسط محافظة اربد التي استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين خلال السنوات الاخيرة الماضية.
بدورها أشادت فولان بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك وعمق علاقات التعاون التي تجمعها بمختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية الفرنسية وخاصة في مجالات الاثار والسياحة، معربة عن استعداد السفارة لتوسيع مجالات التعاون التي تربط اليرموك بالجامعات الفرنسية وتوسيع مجالاتها، وزيادة اعداد الطلبة من جامعة اليرموك الدارسين في فرنسا في كافة التخصصات الأكاديمية، وامكانية استقطاب اساتذة الشريعة والدراسات الاسلامية لمدة معينة في إحدى المراكز البحثية أو المعاهد التي تعنى بالدراسات الدينية والاسلامية.
وثمنت مستوى التعاون من قبل قسم اللغات الحديثة في الجامعة وسعيه لاستمرار التعاون مع السفارة من أجل طرح برنامج الماجستير في اللغة الفرنسية في كلية الاداب بالجامعة، وشددت على حرص السفارة على دعم هذا البرنامج بما يحافظ على استمراريته ودعم تعليم اللغة الفرنسية في الأردن، لافتتة إلى إمكانية التعاون في مجال تنفيذ المشاريع التي تعنى بدعن اللاجئين السوريين في الاردن من خلال مشروع مينِكا، داعية إلى حث طلبة الجامعة المتميزين للتقدم بطلبات للحصول على المنح الدراسية المطروحة عبر الموقع الالكتروني للسفارة الفرنسية في عمان لاستكمال دراساتهم في فرنسا.
وخلال زيارتها للجامعة التقت السفيرة طلبة قسم اللغات الحديثة في الجامعة، وتحدثت عن فرص التعليم المتاحة أمام الطلبة الراغبين باستكمال دراساتهم الجامعية العليا في إحدى الجامعات الفرنسية، وفرص التدريب المتاحة امامهم، مشيرة إلى امكانية تقوية اللغة الفرنسية للطلبة الراغبين بتحسين مهارات اللغة لديهم من خلال المعهد الثقافي الفرنسي في عمان.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور أنيس خصاونة، والملحق السياسي في السفارة الفرنسية في عمان جوليان كليتش، وملحقة التعاون الجامعي في السفارة الفرنسية في عمان كاترينا ساباتيني كليتش، وعمداء السياحة الدكتور محمد الشناق، والآثار الدكتور هاني هياجنة، والفنون الجميلة الكتور وائل الرشدان، والاعلام الدكتور خلف الطاهات، ونائب عميد كلية الاداب الدكتور أسامة العمرين ورئيسة قسم اللغات احديثة في الجامعة الدكتورة بتول محيسن، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتومن ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.
واستعرض كفافي خلال اللقاء تاريخ علاقات التعاون المتينة التي تربط اليرموك بالسفارة الفرنسية في عمان من جهة، ومختلف الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية في فرنسا من جهة أخرى، مشددا حرص اليرموك على توثيق هلا التعاون والمحافظة على استمراريته وفتح آفاق جديدة للتعاون وخاصة في مجال تبادل الزيارات العلمية بما ينعكس إيجابا على طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة على حد سواء في مجال الاطلاع على الثقافة والحضارة الفرنسية، وتبادل الخبرات والمعارف، وعكس ما اكتسبوه من خبرات على العملية التعليمية في الجامعة، ونقل المعارف الجديدة إلى زملائهمن المر الذي يكفل توسيع مدارك الطلبة وتسليحهم بمهارات التواصل التي ترفع من مستوى تنافسيتهم وتمكنهم من دخول سوق العمل.
وأشاد بدعم السفارة لبرنامج الماجستير في اللغة الفرنسية الذي يتم طرحه في كلية الاداب بالجامعة، وتزيد قسم اللغات الحديثة بمدرسين للغة الفرنسية، معربا عن أمله باستمرار هذا الدعم وتزيد القسم بالمزيد من أعضاء الهيئة التدريسية بما يكفل تعليم الطلبة للغة الفرنسية من قبل أساتذة تكون الفرنسية لغتهم الأم من أجل تمكينهم من اتقان اللغة الفرنسية بدرجة عالية، لافتا إلى إمكانية دعم السفارة أيضا لمساق تعليم اللغة الفرنسية في المرسة النموذجية بما يضمن استمرارية طرح هذا المساق وتعليم أبناءنا الطلبة اللغة الفرنسية باعتبارها إحدى اللغات الرسمية الهامة على مستوى العالم.
وأكد كفافي حرص اليرموك في فتح قنوات جديدة للتعاون بين الجامعة والسفارة من خلال مد جسور التعاون مع المؤسسات والمعاهد والمراكز التعليمية في فرنسا لاستقبال طلبة الجامعة لاستكمال دراساتهم العليا في كافة التخصصات وخاصة في تخصصات الاعلام والسياحة والاثار والقانون، وامكانية اتاحة الفرصة لطلبة كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية من قضاء فترة التدريب الميداني في إحدى المؤسسات أو الشركات الفرنسية الأمر الذي يطلعهم على واقع العمل في سوق العمل الدولي ويحسن مهاراتهم ويرفد قدراتهم ويفتح أمامهم فرص كبرى للعمل في سوق العملن وأشار إلى امكانية ارسال عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة اليرموك لقضاء الفصل الدراسي الصيفي في إحدى الكليات او المعاهد أو المراكز التي تعنى بتعليم ودراسة الدين الاسلامي، لاسيما وان اليرموك تحتضن أكبر كلية للشريعة والدراسات الاسلامية على مستوى المملكة وتدرس تعاليم الدين الاسلامي الوسطي، وتحتضن كفاءات متميزة في كادرها الأكاديمي.
وأضاف ان اليرموك تحرص على تطوير وتحديث خططها الدراسية لكافة البرامج الأكاديمية التي تطرحها، وإنشاء البرامج الأكاديمية الجديدة التي تواكب التطورات التي يشهدها العالم في ظل الثورة المعلوماتية من جهة، وتواكب طموحات الشباب وتنمي مهاراتهم وإبداعاتهم بما يؤهلهم لدخول سوق العمل وتلبية متطلباته، مشيرا إلى إمكانية فتح آفاق جديدة للتعاون مع المراكز العلمية التي تحتضنها جامعة اليرموك وخاصة مركز اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، وتنفيذ المشاريع التنموية التي تقدم فرص الرعاية والتعليم والتأهيل للأردنيين واللاجئين السوريين على حد سواء، لاسيما وأن اليرموك تتوسط محافظة اربد التي استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين خلال السنوات الاخيرة الماضية.
بدورها أشادت فولان بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك وعمق علاقات التعاون التي تجمعها بمختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية الفرنسية وخاصة في مجالات الاثار والسياحة، معربة عن استعداد السفارة لتوسيع مجالات التعاون التي تربط اليرموك بالجامعات الفرنسية وتوسيع مجالاتها، وزيادة اعداد الطلبة من جامعة اليرموك الدارسين في فرنسا في كافة التخصصات الأكاديمية، وامكانية استقطاب اساتذة الشريعة والدراسات الاسلامية لمدة معينة في إحدى المراكز البحثية أو المعاهد التي تعنى بالدراسات الدينية والاسلامية.
وثمنت مستوى التعاون من قبل قسم اللغات الحديثة في الجامعة وسعيه لاستمرار التعاون مع السفارة من أجل طرح برنامج الماجستير في اللغة الفرنسية في كلية الاداب بالجامعة، وشددت على حرص السفارة على دعم هذا البرنامج بما يحافظ على استمراريته ودعم تعليم اللغة الفرنسية في الأردن، لافتتة إلى إمكانية التعاون في مجال تنفيذ المشاريع التي تعنى بدعن اللاجئين السوريين في الاردن من خلال مشروع مينِكا، داعية إلى حث طلبة الجامعة المتميزين للتقدم بطلبات للحصول على المنح الدراسية المطروحة عبر الموقع الالكتروني للسفارة الفرنسية في عمان لاستكمال دراساتهم في فرنسا.
وخلال زيارتها للجامعة التقت السفيرة طلبة قسم اللغات الحديثة في الجامعة، وتحدثت عن فرص التعليم المتاحة أمام الطلبة الراغبين باستكمال دراساتهم الجامعية العليا في إحدى الجامعات الفرنسية، وفرص التدريب المتاحة امامهم، مشيرة إلى امكانية تقوية اللغة الفرنسية للطلبة الراغبين بتحسين مهارات اللغة لديهم من خلال المعهد الثقافي الفرنسي في عمان.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور أنيس خصاونة، والملحق السياسي في السفارة الفرنسية في عمان جوليان كليتش، وملحقة التعاون الجامعي في السفارة الفرنسية في عمان كاترينا ساباتيني كليتش، وعمداء السياحة الدكتور محمد الشناق، والآثار الدكتور هاني هياجنة، والفنون الجميلة الكتور وائل الرشدان، والاعلام الدكتور خلف الطاهات، ونائب عميد كلية الاداب الدكتور أسامة العمرين ورئيسة قسم اللغات احديثة في الجامعة الدكتورة بتول محيسن، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتومن ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني.