"ما هي الحلول لمشكلة النزوح الممتد؟" ورشة علمية في اليرموك
جهينة نيوز - مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى الدكتور أنيس خصاونة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية افتتاح فعاليات الورشة العلمية "ما هي الحلول لمشكلة النزوح الممتد؟"، التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع مركز بون العالمي لتحول مكان العيش (BICC) ومعهد ميتشلن (CMI)، وذلك ضمن مشروع "تشكلات النزوح العابرة للحدود الوطنية (TRAFIG)"، وهو أحد مشاريع هورايزون 2020 الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وأكد خصاونة على فخر اليرموك بأن تكون ممثلة للأردن في تنفيذ هذا المشروع الهادف إلى تنوير صانعي السياسة من خلال تزويدهم بمعلومات حديثة عن نوعية حياة النازحين، وكيفية تعزيز قدرتهم للاعتماد على الذات، حيث أن المشروع يتضمن جمع معلومات كمية ونوعية عن حالات نزوح السوريين في الأردن على وجه التحديد، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد أحد مشاريع الابتكار الذي بدأ عام 2019، وسينتهي في 2021 بمشاركة 12 منظمه ومؤسسة من أوروبيا وأفريقيا وآسيا.
وأضاف أن مشروع (TRAFIG) يهدف إلى تكوين المعارف اللازمة لايجاد الحلول الناجعة لمشاكل النزوح الممتد بما يتناسب مع قدرات الأشخاص المتأثرين من النزوح، لافتا إلى أن المشروع ينظر إلى الشبكات المحلية والابرة للحدود إضافة إلى النقل على أنها مصادر يستفيد منها النازحين في حياتهم اليومية.
وأشار خصاونة إلى أن لليرموك خبرة طويلة في التعامل مع قضايا اللجوء والنزوح نظرا لاحتضانها لمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة منذ عام 1976 الذي يعنى بإجراء الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة في هذا المجال بالتعاون مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية، لافتا إلى أن اليرموك ومنذ بداية الأزمة السورية نفذت وشاركت في تنفيذ حوالي 20 مشروع ممول من المنظمات والجهات الدولية المانحة.
بدوره أوضح الدكتور فواز المومني منسق المشروع في الجامعة أن هذه الورشة تتضمن عرض نتائج البحث الأولي لمشروع (TRAFIG) وتحليل هذه النتائج من قبل المشاركين من الناشطين في مجال التنمية والعمل الإنساني والمنظمات الدولية والممثلين عن الهيئات والمؤسسات الوطنية الأردنية والأكاديميين، مشيرا إلى أن مشروع TRAFIG يسعى إلى تحسين حماية اللاجئين وصمودهم، وذلك لتعزيز الثقة والتعاون بين اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم، لافتا إلى أنه يتضمن أربعة محاور البحث وهي: تحري الأنظمة الحاكمة، والعيش في ظروف قاسية، وتتبع شبكة العلاقات، وبناء التحالفات.
وأشار المومني أن الفريق البحثي للمشروع ضم كل من الدكتور رشيد الجراح، والدكتورة تمارا يعقوب، والدكتورة رغدة الفاعوري، والدكتور علي عودات، والدكتورة رشا الحسبان، وورود عواد، ورولا مسعد، وأحمد شديفات، وخالد المومني.
وبدورها أشادت ماريون نواك من المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD بجهود الفريق البحثي من جامعة اليرموك، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيكون بداية لعلاقات تعاون طويلة المدى مع جامعة اليرموك.
وتضمنت الورشة عرض لأهداف المشروع قدمها كل من الدكتور بنياجين إتزولد، ماريون نواك، ومناقشة نتائج البحوث الأولية قدمها كل من دكتورة سارة توبين، والدكتور أري جون كنودسن، والدكتور فواز المومني.
وحضر فعاليات الورشة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين في هذا المجال.
وأكد خصاونة على فخر اليرموك بأن تكون ممثلة للأردن في تنفيذ هذا المشروع الهادف إلى تنوير صانعي السياسة من خلال تزويدهم بمعلومات حديثة عن نوعية حياة النازحين، وكيفية تعزيز قدرتهم للاعتماد على الذات، حيث أن المشروع يتضمن جمع معلومات كمية ونوعية عن حالات نزوح السوريين في الأردن على وجه التحديد، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد أحد مشاريع الابتكار الذي بدأ عام 2019، وسينتهي في 2021 بمشاركة 12 منظمه ومؤسسة من أوروبيا وأفريقيا وآسيا.
وأضاف أن مشروع (TRAFIG) يهدف إلى تكوين المعارف اللازمة لايجاد الحلول الناجعة لمشاكل النزوح الممتد بما يتناسب مع قدرات الأشخاص المتأثرين من النزوح، لافتا إلى أن المشروع ينظر إلى الشبكات المحلية والابرة للحدود إضافة إلى النقل على أنها مصادر يستفيد منها النازحين في حياتهم اليومية.
وأشار خصاونة إلى أن لليرموك خبرة طويلة في التعامل مع قضايا اللجوء والنزوح نظرا لاحتضانها لمركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة منذ عام 1976 الذي يعنى بإجراء الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة في هذا المجال بالتعاون مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية، لافتا إلى أن اليرموك ومنذ بداية الأزمة السورية نفذت وشاركت في تنفيذ حوالي 20 مشروع ممول من المنظمات والجهات الدولية المانحة.
بدوره أوضح الدكتور فواز المومني منسق المشروع في الجامعة أن هذه الورشة تتضمن عرض نتائج البحث الأولي لمشروع (TRAFIG) وتحليل هذه النتائج من قبل المشاركين من الناشطين في مجال التنمية والعمل الإنساني والمنظمات الدولية والممثلين عن الهيئات والمؤسسات الوطنية الأردنية والأكاديميين، مشيرا إلى أن مشروع TRAFIG يسعى إلى تحسين حماية اللاجئين وصمودهم، وذلك لتعزيز الثقة والتعاون بين اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم، لافتا إلى أنه يتضمن أربعة محاور البحث وهي: تحري الأنظمة الحاكمة، والعيش في ظروف قاسية، وتتبع شبكة العلاقات، وبناء التحالفات.
وأشار المومني أن الفريق البحثي للمشروع ضم كل من الدكتور رشيد الجراح، والدكتورة تمارا يعقوب، والدكتورة رغدة الفاعوري، والدكتور علي عودات، والدكتورة رشا الحسبان، وورود عواد، ورولا مسعد، وأحمد شديفات، وخالد المومني.
وبدورها أشادت ماريون نواك من المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD بجهود الفريق البحثي من جامعة اليرموك، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيكون بداية لعلاقات تعاون طويلة المدى مع جامعة اليرموك.
وتضمنت الورشة عرض لأهداف المشروع قدمها كل من الدكتور بنياجين إتزولد، ماريون نواك، ومناقشة نتائج البحوث الأولية قدمها كل من دكتورة سارة توبين، والدكتور أري جون كنودسن، والدكتور فواز المومني.
وحضر فعاليات الورشة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين في هذا المجال.