بحث التعاون بين اليرموك والمجلس والثقافي البريطاني
جهينة نيوز - بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مع نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني مي أبو حمدية سبل التعاون الممكنة بين الجانبين من خلال تطبيق برنامج تعزيز المرونة لمواجهة التحديات "رصيد 21" داخل الحرم الجامعي.
وفي بداية اللقاء أكد كفافي أهمية تعزيز التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني كونه أحد الجهات التي تعنى بإعداد الشباب وتزويدهم بمختلف المهارات التي تؤهلهم للانخراط بالحياة العملية بكفاءة أكبر، مشددا على ضرورة إلمام طلبة الجامعة بمهاراتي اللغة والحاسوب اللتان تعدان بمثابة البوابة التي تفتح لهم آفاقا على مختلف الفرص التشغيلية في سوق العمل بعد التخرج.
وأشار إلى استعداد اليرموك لاحتضان برنامج تعزيز المرونة لمواجهة التحديات "رصيد 21" الذي يطرحه المجلس ويهدف إلى زيادة المخزون المعرفي وتطوير المهارات لدى الطلبة وتمتين طاقتهم الاستيعابية وتسخيرها لتعزيز قدرتهم على استيعاب الصدمات ومواجهة التحديات والضغوط المحيطة بهم، لافتا إلى أنه سيتم تأطير هذا التعاون من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين.
بدورها أشارت أبو حمدية إلى أن المجلس يسعى إلى تطبيق برنامج "رصيد 21" الممول من الاتحاد الأوروبي في جامعة اليرموك خلال الفترة القادمة، موضحة أن منهجية هذا البرنامج تقوم على أن الشباب الأردني يحمل مخزونا وافرا من القدرات والإمكانيات، رغم التحديات المحيطة به، حيث استطاع الشباب وبفضل هذا المخزون الابتعاد عن مخاطر الانزلاق في مسارات غير بناءة أو عنيفة، مشيرة إلى أن أنشطة "رصيد 21" تهدف إلى تعزيز المرونة لدى الطلبة لإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة في المرحلة اللاحقة لحياتهم الجامعية، لتجنيبهم أن يعلقوا في "مرحلة الانتظار" والقضايا المرتبطة بها.
وبدورها قالت مديرة "رصيد 21" ديالا الصمادي إن البرنامج يتضمن ثلاثة مسارات وهي: "المواطنون الفاعلون"، والبناء على مخزون الشباب عبر معالجة استنزاف المرونة الناشئ عن مرحلة الانتظار، ومسار القصص الإيجابية، موضحة أن آلية العمل في برنامج تشمل برنامج المواطنة الفاعلة الخاص ببناء المهارات والقدرات، والمتابعة والإرشاد خلال تطوير المشاريع التي يعدها الطلبة، بالإضافة إلى عرض المشاريع، مبينة الشروط الواجب توافرها في الطلبة المقبولين في البرنامج.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور انيس خصاونة، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، ومديرا دائرتي الرئاسة الدكتور مشهور حمادنة، والعلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني
وفي بداية اللقاء أكد كفافي أهمية تعزيز التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني كونه أحد الجهات التي تعنى بإعداد الشباب وتزويدهم بمختلف المهارات التي تؤهلهم للانخراط بالحياة العملية بكفاءة أكبر، مشددا على ضرورة إلمام طلبة الجامعة بمهاراتي اللغة والحاسوب اللتان تعدان بمثابة البوابة التي تفتح لهم آفاقا على مختلف الفرص التشغيلية في سوق العمل بعد التخرج.
وأشار إلى استعداد اليرموك لاحتضان برنامج تعزيز المرونة لمواجهة التحديات "رصيد 21" الذي يطرحه المجلس ويهدف إلى زيادة المخزون المعرفي وتطوير المهارات لدى الطلبة وتمتين طاقتهم الاستيعابية وتسخيرها لتعزيز قدرتهم على استيعاب الصدمات ومواجهة التحديات والضغوط المحيطة بهم، لافتا إلى أنه سيتم تأطير هذا التعاون من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين.
بدورها أشارت أبو حمدية إلى أن المجلس يسعى إلى تطبيق برنامج "رصيد 21" الممول من الاتحاد الأوروبي في جامعة اليرموك خلال الفترة القادمة، موضحة أن منهجية هذا البرنامج تقوم على أن الشباب الأردني يحمل مخزونا وافرا من القدرات والإمكانيات، رغم التحديات المحيطة به، حيث استطاع الشباب وبفضل هذا المخزون الابتعاد عن مخاطر الانزلاق في مسارات غير بناءة أو عنيفة، مشيرة إلى أن أنشطة "رصيد 21" تهدف إلى تعزيز المرونة لدى الطلبة لإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة في المرحلة اللاحقة لحياتهم الجامعية، لتجنيبهم أن يعلقوا في "مرحلة الانتظار" والقضايا المرتبطة بها.
وبدورها قالت مديرة "رصيد 21" ديالا الصمادي إن البرنامج يتضمن ثلاثة مسارات وهي: "المواطنون الفاعلون"، والبناء على مخزون الشباب عبر معالجة استنزاف المرونة الناشئ عن مرحلة الانتظار، ومسار القصص الإيجابية، موضحة أن آلية العمل في برنامج تشمل برنامج المواطنة الفاعلة الخاص ببناء المهارات والقدرات، والمتابعة والإرشاد خلال تطوير المشاريع التي يعدها الطلبة، بالإضافة إلى عرض المشاريع، مبينة الشروط الواجب توافرها في الطلبة المقبولين في البرنامج.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور انيس خصاونة، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، ومديرا دائرتي الرئاسة الدكتور مشهور حمادنة، والعلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني