عن الرئيس الإنسان أكتب
جهينة نيوز -
عبد المهدي القطامين
اليوم سيكون دولة الرئيس بين يدي الطبيب الجراح سيكون المبضع وجها لوجه مع الرئيس وما اثق فيه انه لن يخاف ابدا في مواجهة المبضع وهو سيكون في امس حاجة للدعاء وان تخلى عنه الكثيرون فانني سادعو له بالشفاء والعودة سالما معافى فمن سافر على حسابه الشخصي للعلاج ومن دفع ثمن علاجه من جيبه الخاص وكان يمكنه ان يلجأ كما لجأ الكثيرون للمال العام للعلاج لكنه كما عرفته عن قرب وكما سمعت عنه من ثقاة كان وما زال يعتبر ذلك خطا احمر حتى ولو ضمنه له تامينه الصحي ولو كان القانون الى صفه فهو يدرأ الشبهات بالبعد عنها ولا يرعى ابدا قرب الحمى خوفا من الوقوع فيه .
الملقي الرئيس وكما يتهمني البعض انني ادافع عنه كصديق على الحق والباطل يشكل مدرسة ادارية وسياسية لكل من عمل معه وقد عملت معه عن قرب ما يقارب العامين لمست فيه وفي اسلوبه نوعا من الخروج على المألوف في التفكير الاداري السائد ووجدت فيه الصدق والبعد عن الاضواء وتحري الحقيقة حيثما وجد لها سبيلا .... اذكر مرة انني تباحثت معه في خبر ما يتعلق بمنجز من منجزات العقبة ابان كان رئيسا لسلطتها الخاصة وورد في الخبر رقما وكنت قد اخطأت في الرقم بنسبة بسيطة فاجأني بقوله : غلط الرقم هو هكذا انشره كما هو .... ثم اردف .... الاعلام اخلاق قبل كل شيء .
لقد تعلمت من الرئيس كما لم اتعلم من قبل ولا اقول ذلك تزلفا بعد ان اصبح رئيسا فقد قلته من قبل ابان كان رئيسا للسلطة وما زلت اكتب ومحاولات شيطنة الرئيس التي مارسها البعض لن تجد نفعا فكل كتابه بيمينه وكل له تاريخه ولا يمكن ان تمسح التاريخ شذرات هنا او هناك تفوح منها رائحة غريبة على المجتمع الاردني الذي كان مضرب المثل في الوعي والانسانية .
دولة الرئيس النزيه في هذه اللحظات ادعو لك بشفاء ما بعده سقم وعودة ميمونة سالمة لاهلك ومن تحب .