ترامب: تغريداتي إخطار للكونغرس ..
جهينة نيوز - ردّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على انتقادات خصومه الديمقراطيين الغاضبين لانه لم يتم ابلاغهم مسبقا بالضربة التي أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائلا إنه ليس بحاجة إلى ضوء أخضر من الكونغرس .
وقادت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي رد الفعل العنيف ضد قرار ترامب السماح بضربة شنتها طائرة بدون طيار ضد سليماني في بغداد، وهي عملية أبلغ ترامب الكونغرس رسمياً عنها يوم السبت بعد حوالي 48 ساعة من العملية.
وأعلن مشرعان ديمقراطيان أنهما سيقدمان مشروع قرار لمجلس النواب قالا إنه سيتيح تجنُّب إقدام ترامب على قيادة الولايات المتحدة بشكلٍ أحاديّ إلى حرب ضد إيران.
لكنّ ترامب ردَّ على الدعوات التي وُجّهت إليه للحصول على موافقة الكونغرس في أي عمل عسكري في المستقبل، قائلا إنّ تغريداته ستكون بمثابة إخطار مسبق في حال قرّر ضرب إيران.
وفي إشارة منه إلى تغريداته، كتب ترامب "هذه المنشورات الإعلامية تكون بمثابة إخطار للكونغرس الأمريكيّ بأنّه إذا ما أقدمت إيران على ضرب أيّ شخص أو هدف أمريكيّ، فإنّ الولايات المتحدة في المقابل ستضرب بسرعةٍ وبقوّة كاملة، وربما بطريقةٍ غير متناسبة".
وغالبا ما يؤيد الحزبان الديمقراطي والجمهوري العمليات العسكرية الكبرى التي تشنّها القوات الأمريكية خارج البلاد، على غرار ما حصل في عام 2011 حين قتلت قوات أمريكية خاصة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
لكن هذا النوع من التوافق تلاشى في السنوات الأخيرة، وقد أظهر الهجوم الذي وقع في بغداد وأدى إلى مقتل سليماني مدى الاستقطاب الحاد في الكونغرس الأمريكي.
ولم يتمّ إطلاع بيلوسي ولا كبير الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر مسبقًا بعملية استهداف سليماني. وقالت بيلوسي بغضب إن ذلك حصل "بدون استشارة الكونغرس".
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لشبكة ايه بي سي "أنا قلق للغاية لا أعتقد أن الرئيس لديه السلطة لإعلان الحرب دون موافقة الكونغرس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن أي عمل عسكري أمريكي مقبل ضد إيران سيكون ضمن إطار القانون الدولي، وذلك بعد تهديد ترامب بضرب مواقع ثقافية إيرانية.
وأشار بومبيو إلى ان الإدارة بدأت إطلاع قادة الكونغرس على مبررات الضربة الأمريكية ووعدت بابقائهم مطلعين بشكل كامل.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة ستسعى للحصول على إذن لأي عمل عسكري جديد، قال بومبيو لقناة إيه بي سي : "لدينا كل السلطة التي نحتاجها لكي نفعل ما قمنا به حتى الآن. سنواصل القيام بالأشياء بشكل مناسب وقانوني ودستوري".
وقادت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي رد الفعل العنيف ضد قرار ترامب السماح بضربة شنتها طائرة بدون طيار ضد سليماني في بغداد، وهي عملية أبلغ ترامب الكونغرس رسمياً عنها يوم السبت بعد حوالي 48 ساعة من العملية.
وأعلن مشرعان ديمقراطيان أنهما سيقدمان مشروع قرار لمجلس النواب قالا إنه سيتيح تجنُّب إقدام ترامب على قيادة الولايات المتحدة بشكلٍ أحاديّ إلى حرب ضد إيران.
لكنّ ترامب ردَّ على الدعوات التي وُجّهت إليه للحصول على موافقة الكونغرس في أي عمل عسكري في المستقبل، قائلا إنّ تغريداته ستكون بمثابة إخطار مسبق في حال قرّر ضرب إيران.
وفي إشارة منه إلى تغريداته، كتب ترامب "هذه المنشورات الإعلامية تكون بمثابة إخطار للكونغرس الأمريكيّ بأنّه إذا ما أقدمت إيران على ضرب أيّ شخص أو هدف أمريكيّ، فإنّ الولايات المتحدة في المقابل ستضرب بسرعةٍ وبقوّة كاملة، وربما بطريقةٍ غير متناسبة".
وغالبا ما يؤيد الحزبان الديمقراطي والجمهوري العمليات العسكرية الكبرى التي تشنّها القوات الأمريكية خارج البلاد، على غرار ما حصل في عام 2011 حين قتلت قوات أمريكية خاصة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
لكن هذا النوع من التوافق تلاشى في السنوات الأخيرة، وقد أظهر الهجوم الذي وقع في بغداد وأدى إلى مقتل سليماني مدى الاستقطاب الحاد في الكونغرس الأمريكي.
ولم يتمّ إطلاع بيلوسي ولا كبير الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر مسبقًا بعملية استهداف سليماني. وقالت بيلوسي بغضب إن ذلك حصل "بدون استشارة الكونغرس".
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لشبكة ايه بي سي "أنا قلق للغاية لا أعتقد أن الرئيس لديه السلطة لإعلان الحرب دون موافقة الكونغرس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن أي عمل عسكري أمريكي مقبل ضد إيران سيكون ضمن إطار القانون الدولي، وذلك بعد تهديد ترامب بضرب مواقع ثقافية إيرانية.
وأشار بومبيو إلى ان الإدارة بدأت إطلاع قادة الكونغرس على مبررات الضربة الأمريكية ووعدت بابقائهم مطلعين بشكل كامل.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة ستسعى للحصول على إذن لأي عمل عسكري جديد، قال بومبيو لقناة إيه بي سي : "لدينا كل السلطة التي نحتاجها لكي نفعل ما قمنا به حتى الآن. سنواصل القيام بالأشياء بشكل مناسب وقانوني ودستوري".