طلبة أكاديمية الأمير الحسين للحماية المدنية ينفذون مشروعا لإطفاء الحرائق بطائرات مسيرة
جهينة نيوز - نفذت مجموعة من طلبة أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية بجامعة البلقاء التطبيقية، مشروعا حول طريقة تحضير المواد الكيميائية لإطفاء الحرائق عن طريق الطائرات المسيَّرة.
وبينت إدارة الإعلام في الدفاع المدني اليوم الأحد، أن المشروع الحاصل على دعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومن خلال مشروع دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات، يهدف إلى إيجاد طريقة إطفاء آمنة وفعّالة يمكن استخدامها دون الحاجة للتدريب وبكلفة منخفضة، مقارنة مع الطرق الأخرى لتصبح منتجا يسهل تسويقه بما يدعم السوق المحلي. وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ فكرة جديدة تعتمد على إطفاء الحرائق بشكل ذاتي ولا تحتاج للتدخل المباشر من الأشخاص، ويمتاز بسهولة استخدامه بنسبة عالية من الأمان، لافتة إلى أن المشروع هو أسلوب جديد في إطفاء الحرائق باستخدام طائرات مسيّرة التي لم يسبق أن استخدمت في إطفاء الحرائق داخل المنازل والأماكن المحصورة. وحول آلية عمل المشروع، جرى تصميم وسادة إطفاء الحريق للتمكن من إخماد الحرائق والسيطرة عليها بأقل وقت ممكن، مقارنة بوسائل إطفاء الحرائق المتواجدة في السوق، وبطرق آمنة وصديقة للبيئة من خلال إلقائها على الحريق من الأشخاص أو باستخدام الطائرة المسيرة ذاتيا، من خلال آلية إلقاء تم تصميمها وتنفيذها للأماكن التي يصعب الوصول اليها. وأوضح البيان أنه يمكن استخدام المشروع من الفئات العمرية كافة دون الحاجة لمجهود عال، كما يمكن سرعة الوصول اليها نظرا لموقعها الاستراتيجي الذي توضع فيه. ونفذ المشروع طلبة تخصص هندسة الإطفاء والسلامة العامة (ملاك صلاح وأحمد السلاق وأحمد الفطافطة وعبدالله الجابر) بإشراف الدكتور عبدالله عليمات. يذكر أن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية منذ عام 2004 ينفذ مشروع دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات، بهدف توفير الأدوات اللازمة للشباب للإبداع والابتكار من خلال دعم طلبة الجامعات الأردنية لتنفيذ مشاريعهم وأبحاثهم بما يسهم في إيجاد مجتمع منتج وفاعل في النواحي العلمية والتعليمية.
يشار إلى أن أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وهي منارة علم وعطاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في تدريس علوم الدفاع المدني في مجالات هندسة الإطفاء والسلامة وإدارة الكارثة والإسعاف الطبي المتخصص والهندسة الميكانيكية (الطاقة المتجددة).
-- (بترا)
وبينت إدارة الإعلام في الدفاع المدني اليوم الأحد، أن المشروع الحاصل على دعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومن خلال مشروع دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات، يهدف إلى إيجاد طريقة إطفاء آمنة وفعّالة يمكن استخدامها دون الحاجة للتدريب وبكلفة منخفضة، مقارنة مع الطرق الأخرى لتصبح منتجا يسهل تسويقه بما يدعم السوق المحلي. وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ فكرة جديدة تعتمد على إطفاء الحرائق بشكل ذاتي ولا تحتاج للتدخل المباشر من الأشخاص، ويمتاز بسهولة استخدامه بنسبة عالية من الأمان، لافتة إلى أن المشروع هو أسلوب جديد في إطفاء الحرائق باستخدام طائرات مسيّرة التي لم يسبق أن استخدمت في إطفاء الحرائق داخل المنازل والأماكن المحصورة. وحول آلية عمل المشروع، جرى تصميم وسادة إطفاء الحريق للتمكن من إخماد الحرائق والسيطرة عليها بأقل وقت ممكن، مقارنة بوسائل إطفاء الحرائق المتواجدة في السوق، وبطرق آمنة وصديقة للبيئة من خلال إلقائها على الحريق من الأشخاص أو باستخدام الطائرة المسيرة ذاتيا، من خلال آلية إلقاء تم تصميمها وتنفيذها للأماكن التي يصعب الوصول اليها. وأوضح البيان أنه يمكن استخدام المشروع من الفئات العمرية كافة دون الحاجة لمجهود عال، كما يمكن سرعة الوصول اليها نظرا لموقعها الاستراتيجي الذي توضع فيه. ونفذ المشروع طلبة تخصص هندسة الإطفاء والسلامة العامة (ملاك صلاح وأحمد السلاق وأحمد الفطافطة وعبدالله الجابر) بإشراف الدكتور عبدالله عليمات. يذكر أن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية منذ عام 2004 ينفذ مشروع دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات، بهدف توفير الأدوات اللازمة للشباب للإبداع والابتكار من خلال دعم طلبة الجامعات الأردنية لتنفيذ مشاريعهم وأبحاثهم بما يسهم في إيجاد مجتمع منتج وفاعل في النواحي العلمية والتعليمية.
يشار إلى أن أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وهي منارة علم وعطاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في تدريس علوم الدفاع المدني في مجالات هندسة الإطفاء والسلامة وإدارة الكارثة والإسعاف الطبي المتخصص والهندسة الميكانيكية (الطاقة المتجددة).
-- (بترا)