banner
أخبار محلية
banner

واحة أيلة تترجم احلام " الراحة " المرسومة الى واقع

{clean_title}
جهينة نيوز -

 

بفكر جزرها  السكنية الجديدة وبحيراتها وشواطئها ومحاكاة عمرانها للطبيعة


العقبة - جهينةنيوز 

على بوابة واحة ايلة يستوقفك الحاضر الملتصق بالتاريخ واصالته، فتلمس عنوانا جديدا لحضارة استنطاق الماضي من اجل المستقبل.

تطرق بوابة رم لتعبر الى ارض كانت مرعبة فيما سبق من سنوات، لتحضنك جنة رسمها الجميع في الخيال عندما كانت الاحلام عصية على الاقتراب من الواقع.

ومن فلسفة الماضي استمدت ايلة عزمها. فرسم نوابغتها حضارة العشق والسكون المحفوف بالصخب على مرافيء وشواطيء رسمها هذه المرة انسان مستغلا كنز العقبة من الماء والرمال والطقس والعراقة.

ومن الوان العقبة ورم العتيقة طرزت واحة أيلة عمرانا بلون نقاء القلوب الابيض وصفاء السماء الازرق وتركت لسكانه الاستفراد بهدير البحر الذي حاصر الارض القاحلة. رمال البحر الاحمر رفضت الاستسلام، فغيرت الطبيعة وداهمت مياه البحر في حفر كسرت غروره، فاستسلم لها وعانقها لينجبا "أيلة".

الحكاية بدات بحب وانتهت بعشق،  سيطر المد والجزر على كامل تفاصيلها، جدول هنا وخضرة هناك، نخلة هنا ونخلة هناك، نهر هنا ونهر هناك. بحر هنا وبحر هناك، شاطيء هنا وشاطيء هناك، منزل هنا ومنزل هناك، جزيرة هنا وجزيرة هناك، انها الواحة التي ولدت من رحم أيلة.

فكر جديد لمنتج سكني بشكل جديد. مزج بين سحر الاطلالات وعراقة الماضي ونحى كل الطرق ليعبر السكان من فوق الجسور الخشبية على هدير الماء القادم من البحر. احلام ترجمها بارعون بفكرة الجزر السكنية. الاردن حاضن الانباط والادوميين يشهد ولادة فكر عمراني جديد ولاول مرة في واحة ايلة ببناء شقق سكنية محاطة بالماء. ألم يكن حلما ان تدخل الى بيتك من فوق اليخت؟ في أيلة اصبح كل شيء حقيقة، واجهات زجاجية ذي اطلالة خلابة على مياه الواحة التي جذبها اشهر المصممون العالميون من البحر او على ملعب الجولف الممتد بخضرة نجيله على مدى البصر.

وفكر ايلة المعماري لم تدم حصريته طويلا داخل الواحة. فسرعان ما انتقل الى العقارات المقابلة لها او الملاصقة للمشروع في الاحياء السكنية سواء بالشكل او بالسعر. فما شيدته  أيلة استنسخه المحيطون ولكن دون بحر او نخل او اطلالات خلابة كتلك التي تأسرك فيها شواطي أيلة وجنبات بحيراتها.

داخل أيلة تكتشف كيف يحاكي مخططها تضاريس المدينة. وفي ملعب الجولف تسمع تلاله تخطاب جبال العقبة، اما البحيرات الصناعية تكتشف انها لم تنسلخ عن رحم بحر العقبة.

خلطات اسمنتية فقدت مصنعيتها عندما تمكن المهندسون من مطابقة لونها للون الجبال، وفي مساكنها لمسات تصحبك في لحظة الى زمن الفن الاندلسي والعمران العربي القديم الاصيل. وقمة الحداثة في أيلة تزيد التصاقك بتلك العراقة التي دونها التاريخ عن سميتها القديمة.

انبهار عمراني يشدك الى  " راحة فريدة غير مسبوقة " لكنه لا يفصلك عن المكان والزمان والتاريخ والاصالة بالوانة التي تشكلت منها الطبيعة.

واحة أيلة فكر سكني جديد مستمد من تلك الاحلام المرسومة للهروب من متاعب الحياة وضنكها الى " الجنة".

w

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير