مسبار ناسا فائق السرعة يكشف مفاجآت غير متوقعة عن الشمس
جهينة نيوز - قالت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" اليوم الخميس، إن مجموعة البيانات
الجديدة الواردة من المسبار "باركر"، توفر رؤية فريدة للرياح الشمسية
والطقس في الفضاء بصورة أكبر، حيث مرت المركبة من الجزء الأبعد للغلاف
الجوي للشمس.
واشارت وكالة الفضاء الاميركية، الى ان من شأن هذه المعلومات أن تعيد تشكيل فهم العلماء للرياح الشمسية العنيفة التي قد تشوش على الأقمار الصناعية وعلى الأجهزة الإلكترونية على الأرض، بحسب واشنطن بوست وموقع وكالة الفضاء الاميركية ناسا.
من جهتهم، قدم علماء الفلك في "ناسا" تفاصيل تتعلق بأول نتائج منشورة من "المسبار باركر"، الذي اقترب من الشمس مسافة 24 مليون كيلومتر.
وقالت مديرة قسم الفيزياء الشمسية في وكالة الفضاء الأميركية نيكولا فوكس، "من المؤكد أننا كنا نتطلع إلى رؤية ظواهر جديدة وعمليات جديدة عندما نقترب من الشمس، وقد وجدناها بالتأكيد".
وتبعد الأرض عن الشمس حوالي 150 مليون كيلومتر، واستطاع المسبار "باركر" أن يقترب من الشمس مسافة 24 مليون كيلومتر لجمع بيانات استخدمت في الدراسات المنشورة في دورية "نيتشر" الاميركية المتخصصة في شؤون الفضاء .
ومن المنتظر أن يقترب المسبار الشمسي "باركر" في وقت لاحق لمسافة 5ر6 مليون كيلومتر من سطح الشمس، وهي مسافة أقرب بنحو 7 مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضاء سابقة.
يشار إلى "ناسا" أطلقت في العام 2018 المسبار "باركر"، الذي يقدر حجمه بحجم سيارة عادية، لدراسة الشمس والرياح الشمسية والهالة الشمسية المعروفة باسم "كورونا".
ويأمل العلماء أن يوفر المسبار، الذي بلغت تكلفته 5ر1 مليار دولار، ورحلته إلى الشمس، معلومات حول كيفية عمل أقرب النجوم إلى الأرض على الإطلاق، وعلى وجه التحديد كيفية حدوث التدفقات الحرارية من الشمس.
ونظرا لأنه سيقترب من الشمس كثيرا، فقد تم تصميم المسبار بحيث يتحمل حرارة تصل إلى 1300درجة مئوية.
واشارت وكالة الفضاء الاميركية، الى ان من شأن هذه المعلومات أن تعيد تشكيل فهم العلماء للرياح الشمسية العنيفة التي قد تشوش على الأقمار الصناعية وعلى الأجهزة الإلكترونية على الأرض، بحسب واشنطن بوست وموقع وكالة الفضاء الاميركية ناسا.
من جهتهم، قدم علماء الفلك في "ناسا" تفاصيل تتعلق بأول نتائج منشورة من "المسبار باركر"، الذي اقترب من الشمس مسافة 24 مليون كيلومتر.
وقالت مديرة قسم الفيزياء الشمسية في وكالة الفضاء الأميركية نيكولا فوكس، "من المؤكد أننا كنا نتطلع إلى رؤية ظواهر جديدة وعمليات جديدة عندما نقترب من الشمس، وقد وجدناها بالتأكيد".
وتبعد الأرض عن الشمس حوالي 150 مليون كيلومتر، واستطاع المسبار "باركر" أن يقترب من الشمس مسافة 24 مليون كيلومتر لجمع بيانات استخدمت في الدراسات المنشورة في دورية "نيتشر" الاميركية المتخصصة في شؤون الفضاء .
ومن المنتظر أن يقترب المسبار الشمسي "باركر" في وقت لاحق لمسافة 5ر6 مليون كيلومتر من سطح الشمس، وهي مسافة أقرب بنحو 7 مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضاء سابقة.
يشار إلى "ناسا" أطلقت في العام 2018 المسبار "باركر"، الذي يقدر حجمه بحجم سيارة عادية، لدراسة الشمس والرياح الشمسية والهالة الشمسية المعروفة باسم "كورونا".
ويأمل العلماء أن يوفر المسبار، الذي بلغت تكلفته 5ر1 مليار دولار، ورحلته إلى الشمس، معلومات حول كيفية عمل أقرب النجوم إلى الأرض على الإطلاق، وعلى وجه التحديد كيفية حدوث التدفقات الحرارية من الشمس.
ونظرا لأنه سيقترب من الشمس كثيرا، فقد تم تصميم المسبار بحيث يتحمل حرارة تصل إلى 1300درجة مئوية.