المستوطنات الاسرائيلية شرعية … !!!
جهينة نيوز -زاوية سناء فارس شرعان
آخرما ابتدعته السياسة الامريكية ان المستوطنات الاسرائيلية شرعية !!! وان هذه الحقيقة يجب ان تتوج بمفاوضات فلسطينية اسرائيلية يتم خلالها بحث موضوع المستوطنات والتوصل الى حل بشنها جاء هذا الكلام على لسان وزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو.
لم تعترف اي دولة في العالم بالمستوطنات التي اقامتها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية التي اقامتها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧ لانها جاءت ثمرة للامر الواقع الاسرائيلي ونتيجة من نتائج حرب ١٩٦٧ اللي احتلت اسرائيل جوارها بما في ذلك الادارة الامريكية المتعاقبة التي لم تعترف اي منها بالمستوطنات الاسرائيلية …
اما الدول الاوروبية والدول المتقدمة الاخرى كالصين واليابان وروسيا تعتبران المستوطنات غير شرعية وغير معترف بها فيما وافقت العديد من هذه الدول على مقاطعة المستوطنات ومنتجاتها وصادراتها ما ادى الى حركة مقاطعة واسعة للمستوطنات ومنتجاتها وصادراتها ما ادى الى حركة مقاطعة واسعة للمستوطنات ومنتجاتها وشملت المقاطعة دولا عديدة من بينها الدول الاوروبية والولايات المتحدة التي تعدو لتفاجئنا اليوم بان المستوطنات شرعية ولمتعد واشنطن تعتبرها غير شرعية وانه يجب بحث المستوطنات من خلال المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل من التوصل الكامل لمشكلة المستوطنات…
القنبلة التي فجرها وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو من حيث تعارضها مع القانون الدولي يأتي في وقت تعتزم فيه الادارة الامريكية تقديم مشروع سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين تهدف له واشنطن بالاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل وقررت نقل سفارتها في اسرائيل من تل ابيب الى القدس خلافا لسياستها منذ زرع الكيان الصهيوني في ارض فلسطين.
ادارة ترامب القت بثقلها الى جانب اسرائيل في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي فاعترفت بالقدس كعاصمة لاسرائيل ونقلت سفارتها من تل ابيب اليها وقررت دعم الرئيس الاسرائيلي في اي مفاوضات مستقبلية بين الاسرائيليين والفلسطينيين …
وقد باشرت اسرائيل في اقامة المستوطنات فور احتلال الضفة الغربية عام ١٩٦٧ وهضبة الجولان وشبة جزيرة سيناء مع التركيز على منطقة القدس التي اقامت فيها العشرات من المستوطنات واكثرت من المستوطنات في الضفة الغربية بحيث استولت على مساحة كبيرة منها وبلغت المستوطنات ٤٥ في المائة من مساحة الضفة الغربية كما اقامت ١١ مستوطنة في قطاع غزة وعندما حررت المقاومة الفلسطينية القطاع بكامله فككت اسرائيل مستوطنات القطاع ورحلتها تماما حفاظا على حياة المستوطنين من المقاومة الفلسطينية …
اما مستوطنات الضفة فقد عمت وازدادت مساحة وسكانا ورفضت اسرائيل التوقف عن الاستيطان ما عرقل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي … ولا احد يستطيع حل هذه المشكلة حتى الولايات المتحدة مشكلة المستوطنات التي تصل ٤٥ في المائة من مساحة الضفة الغربية وكذلك جزء كبير من القدس من خلال مشروع السلام الذي تعتزم الادارة الامريكية طرحه على الجانبين الاسرائيلي والعربي خلال فترة وجيزة.