اشهار ديوان "كلمات مبتورة" في المكتبة الوطنية
جهينة نيوز - استضافت دائرة المكتبة الوطنية مساء أمس الثلاثاء حفل إشهار"كلمات مبتورة" للشاعر محمد الصوالحة.
وقال الشاعر عبد الرحيم جداية في قراءته النقدية، ان عنوان الديوان يحمل أبعادا دلالية في فكر الكاتب بتراكيبه ومعانيه الفنية وسلامة الجملة، متسائلا لماذا اختار كلمات مبتورة لعنوانه فالبتر تطهير من المرض ان كان البتر مدروسا فهو إغلاء من شأن الكلمات ذات المعاني العميقة، وربما يكون البتر تقليلا لغويا اي التعبير عن المعنى بأقل الكلمات، الأمر الذي يقود القارئ الى درجة التكثيف والايجاز والتخلص من الزوائد التي لا تساهم في بناء جملة أدبية رشيقة.
من جهته، اشار الروائي محمد فتحي المقداد، الى ان المتتبع لنصوص الديوان يجدها تتمحور حول الغربة والاغتراب في الوطن وعن الوطن والجنون والرحيل والهلوسات، مبينا استخدام الشاعر للثنائيات التي تراوحت ما بين الخاطرة والقصيدة المنثورة وبعضها الموزون.
وقال الشاعر الدكتور علي غبن، ان الديوان يلمس مجموعة من القضايا التي يجد فيها الشاعر انعكاسا لروحه وواقعه، حيث صاغ أفكاره بطريقة الخواطر فنفث فيها ما جال في صدره من مواجع وأفكار كانت سوداوية في أغلبها.
وبين غبن، أن الشاعر استخدم ضمير "انت" بكثافة في أغلب نصوص ديوانه في دلالات تراوحت بين الأب الغائب وبين خطاب النفس وخطاب الانثى وخطاب الآخر بنسبة قليلة، ويمثل خطاب الأب البنية الأساسية التي قام عليها الكتاب.
واضاف، أن العناوين تشكل لدى الكاتب مدخلا للكشف عن المحتوى النفسي الذي يتردد في جنباته كما تشكل البنى المتعلقة بالبيئة الطبيعية كالنباتات والحيوانات وبعض المظاهر الحياتية اليومية روافد اخرى ساهمت في تعزيز الكشف النفسي وتجلياته .
وفي الحفل الذي حضره مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، قرأ الشاعر الصوالحة عددا من قصائد ديوانه منها، "بيت الغمام، الرحيل، شوق البحر، ومضات مجنونة، هكذا أنا، وتشبهني الشوارع".
-- (بترا)
وقال الشاعر عبد الرحيم جداية في قراءته النقدية، ان عنوان الديوان يحمل أبعادا دلالية في فكر الكاتب بتراكيبه ومعانيه الفنية وسلامة الجملة، متسائلا لماذا اختار كلمات مبتورة لعنوانه فالبتر تطهير من المرض ان كان البتر مدروسا فهو إغلاء من شأن الكلمات ذات المعاني العميقة، وربما يكون البتر تقليلا لغويا اي التعبير عن المعنى بأقل الكلمات، الأمر الذي يقود القارئ الى درجة التكثيف والايجاز والتخلص من الزوائد التي لا تساهم في بناء جملة أدبية رشيقة.
من جهته، اشار الروائي محمد فتحي المقداد، الى ان المتتبع لنصوص الديوان يجدها تتمحور حول الغربة والاغتراب في الوطن وعن الوطن والجنون والرحيل والهلوسات، مبينا استخدام الشاعر للثنائيات التي تراوحت ما بين الخاطرة والقصيدة المنثورة وبعضها الموزون.
وقال الشاعر الدكتور علي غبن، ان الديوان يلمس مجموعة من القضايا التي يجد فيها الشاعر انعكاسا لروحه وواقعه، حيث صاغ أفكاره بطريقة الخواطر فنفث فيها ما جال في صدره من مواجع وأفكار كانت سوداوية في أغلبها.
وبين غبن، أن الشاعر استخدم ضمير "انت" بكثافة في أغلب نصوص ديوانه في دلالات تراوحت بين الأب الغائب وبين خطاب النفس وخطاب الانثى وخطاب الآخر بنسبة قليلة، ويمثل خطاب الأب البنية الأساسية التي قام عليها الكتاب.
واضاف، أن العناوين تشكل لدى الكاتب مدخلا للكشف عن المحتوى النفسي الذي يتردد في جنباته كما تشكل البنى المتعلقة بالبيئة الطبيعية كالنباتات والحيوانات وبعض المظاهر الحياتية اليومية روافد اخرى ساهمت في تعزيز الكشف النفسي وتجلياته .
وفي الحفل الذي حضره مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، قرأ الشاعر الصوالحة عددا من قصائد ديوانه منها، "بيت الغمام، الرحيل، شوق البحر، ومضات مجنونة، هكذا أنا، وتشبهني الشوارع".
-- (بترا)
تابعو جهينة نيوز على 
