ارتفاع نسبة السياح القادمين الى العقبة خلال العام 2017 بنسبة 13 بالمائة
سببها الاجراءات التحفيزية التي بدأتها السلطة بالتعاون مع القطاع السياحي
العقبة
ارتفع عدد نزلاء فنادق العقبة خلال العام 2017 بما نسبته 13% ليبلغ حوالي 640 الف زائر خلال العام 2017 مقارنة بحوالي 567 الف زائر خلال عام 2016 فيما بلغت نسبة ارتفاع أعداد زوار وادي رم حوالي (%97) ليصل الى 162 الف زائر عام 2017 مقارنة بحوالي 82 الف زائر خلال عام 2016 .
كما ارتفعت نسبة الاشغال الفندقي كمتوسط عام من 48.8% في عام 2016 الى 60.1% خلال عام 2017 وارتفعت مدة اقامة السائح في العقبة من 2.2 ليلة في عام 2016 الى 3.94 ليلة في عام 2017 .
مثلما ارتفع عدد الغرف الفندقية في العقبة بما نسبته 15% ليبلغ حوالي 4600 غرفة فندقية عام 2017 مقارنة بحوالي 4000 غرفة خلال عام 2016 .
وعزا رئيس مجلس مفوضي سلطة المنطقة الخاصة ناصر الشريدة الارتفاع في عدد السياح القادمين الى العقبة الى جملة من الاجراءات التحفيزية التي بدأت السلطة العمل بها بالتعاون مع الشركاء في القطاع السياحي في العقبة منها التعاقد مع شركات متخصصة بهدف جذب السياح والتركيز على تسويق رياضة الغوص في العقبة وهي من الرياضات المهمة دوليا وتعتبر العقبة من المناطق المميزة لها لوجود اماكن غوص خلابة ووجود المرجان في خليج العقبة .
واوضح الشريدة ان تسويق العقبة محليا واقليميا ودوليا من خلال المشاركة بالمعارض السياحية العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة واستضافة الرحلات الاستطلاعية والاعلامية الاجنبية من الاسواق المستهدفة بقصد الاطلاع على واقع المنتج السياحي في المثلث الذهبى ساهم هو الاخر في تعزيز العقبة كوجهة سياحية .
ونوه الى ان السلطة وضمن استراتيجيتها الجديدة الهادفة الى وصول عدد السياح بحلول عام 2020 مليون سائح طرحت عطاء تنافسيا بين مكاتب السياحة لاستقطاب افواج سياحية من اسواق سياحية غير تقليدية كما طرحت عطاء تنافسيا بين شركات الطيران لتشغيل خطوط منتظمة برحلتين اسبوعياً من العقبة الى عدة مدن عالمية .
واشار الى ان كرنفال العقبة الذي سينطلق يوم الخميس القادم ويستهدف السياحة الداخلية سيكون حافلا بالنشاطات الفنية والفلكلورية والثقافية المختلفة اضافة الى وجود خصومات مشجعة ومنافسة وغير مسبوقة من قبل 157 منشأة فندقية وسياحية وترفيهية ومتجرا مشاركة في الكرنفال داعيا السياح المحليين الى اغتنام هذه الفرصة للقدوم الى العقبة والاقامة فيها والاستمتاع بطقسها الخلاب في هذه الايام// .
