مذكرة تفاهم لإطلاق مشروع التنمية الثقافية بمراكز الإصلاح والتأهيل
جهينة نيوز - وقعت وزارة الثقافة ومديرية الأمن العام مذكرة تفاهم، اليوم الثلاثاء، في
مقر المديرية، لإطلاق مشروع "التنمية الثقافية في مراكز الإصلاح والتأهيل".
وتهدف المذكرة التي وقعها وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود، الى استثمار الطاقات الابداعية لدى نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل التابعة لمديرية الأمن العام من خلال أنشطة فنية متنوعة انسجاما مع خطة الحكومة في مكافحة العنف والإرهاب، والتطرف، ونشر مبادئ حقوق الانسان، والجهود الوطنية في مجال الإصلاح والتأهيل.
وقال وزير الثقافة خلال توقيع الاتفاقية، إن "الثقافة مطلب وطني مهم جدا للاستجابة للتحولات المحيطة، ولتلك التي يشهدها المجتمع"، مضيفا ان مذكرة التفاهم تأتي ترسيخا لالتزام الوزارة بتطبيق خطاب الدولة الثقافي الاردني الذي يقوم على توجيهات ملكية، وعلى المبادئ الدستورية، وعلى القيم الثقافية للدولة في جميع المجالات.
واضاف، أن الوزارة تحرص على الالتزام بالحقوق الثقافية لجميع فئات المجتمع مهما كانت ظروفهم، ومنهم نزلاء مراكز الاصلاح في مديرية الامن العام، وهذا يدل على مستوى التقدم الذي وصلت اليه الدولة الاردنية، ويطمئن المجتمع تجاه الحقوق الاخرى اقتصاديا واجتماعيا ومدنيا.
وأشار الطويسي، إلى أن الوزارة تتطلع الى استكمال ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية في تقديم خدمة ثقافية لجميع المنتفعين بخدمات الامن العام في المملكة، معربا عن تقديره لجهود المنتسبين لجهاز الامن.
وأكد الوزير، حرص الوزارة على فتح ابواب التعاون في جميع المجالات من خلال مجموعة من الانشطة والبرامج الثقافية. من جهته، اشار مدير الامن العام، الى اهمية الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة بتغيير ما هو سائد حاليا من انماط ثقافية، ودورها في خلق قاعدة صلبة في تغيير الكثير من الاتجاهات السلبية التي اصبحت تسود بعض قطاعات المجتمع الاردني، معربا عن تقديره لجهود الوزارة بمشروعاتها المختلفة، وجهودها في دعم برامج الامن العام في مراكز الاصلاح والتأهيل وخاصة البرامج الثقافية حتى تحقق نهج الاصلاح والتأهيل في هذه المراكز على أرض الواقع، ودليل على التشاركية في العمل بين مؤسسات الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني.
وبموجب المذكرة تتولى وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية الامن العام، دعم احتياجات التنمية الثقافية في مراكز الاصلاح والتأهيل من خلال تزويد النزلاء بالكتب والمجلات والنشرات التي تصدرها او تدعمها الوزارة، واقامة ورش تدريب الفنون والرسم والنحت والخزف والحرف التقليدية، وتسهم بإصدار مجلة النزيل التي تصدرها إدارة المراكز، وتزويد هذه المراكز بمدربين لتعليم النزلاء على الآلات الموسيقية والتدريب على فن التمثيل على المسرح.
كما نصت المذكرة على تقييم المشروع في نهاية كل عام من قبل الوزارة، ومديرية الأمن العام، لضمان تحديث وتطوير المشروع في السنوات القادمة بموافقة الطرفين.
وحضر توقيع المذكرة مدير الهيئات الثقافية في الوزارة الدكتور غسان طنش، ومدير مدينة الحسين للشباب الدكتور عاطف الرويضان، وعدد من ضباط الأمن العام.
-- (بترا)
وتهدف المذكرة التي وقعها وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود، الى استثمار الطاقات الابداعية لدى نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل التابعة لمديرية الأمن العام من خلال أنشطة فنية متنوعة انسجاما مع خطة الحكومة في مكافحة العنف والإرهاب، والتطرف، ونشر مبادئ حقوق الانسان، والجهود الوطنية في مجال الإصلاح والتأهيل.
وقال وزير الثقافة خلال توقيع الاتفاقية، إن "الثقافة مطلب وطني مهم جدا للاستجابة للتحولات المحيطة، ولتلك التي يشهدها المجتمع"، مضيفا ان مذكرة التفاهم تأتي ترسيخا لالتزام الوزارة بتطبيق خطاب الدولة الثقافي الاردني الذي يقوم على توجيهات ملكية، وعلى المبادئ الدستورية، وعلى القيم الثقافية للدولة في جميع المجالات.
واضاف، أن الوزارة تحرص على الالتزام بالحقوق الثقافية لجميع فئات المجتمع مهما كانت ظروفهم، ومنهم نزلاء مراكز الاصلاح في مديرية الامن العام، وهذا يدل على مستوى التقدم الذي وصلت اليه الدولة الاردنية، ويطمئن المجتمع تجاه الحقوق الاخرى اقتصاديا واجتماعيا ومدنيا.
وأشار الطويسي، إلى أن الوزارة تتطلع الى استكمال ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية في تقديم خدمة ثقافية لجميع المنتفعين بخدمات الامن العام في المملكة، معربا عن تقديره لجهود المنتسبين لجهاز الامن.
وأكد الوزير، حرص الوزارة على فتح ابواب التعاون في جميع المجالات من خلال مجموعة من الانشطة والبرامج الثقافية. من جهته، اشار مدير الامن العام، الى اهمية الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة بتغيير ما هو سائد حاليا من انماط ثقافية، ودورها في خلق قاعدة صلبة في تغيير الكثير من الاتجاهات السلبية التي اصبحت تسود بعض قطاعات المجتمع الاردني، معربا عن تقديره لجهود الوزارة بمشروعاتها المختلفة، وجهودها في دعم برامج الامن العام في مراكز الاصلاح والتأهيل وخاصة البرامج الثقافية حتى تحقق نهج الاصلاح والتأهيل في هذه المراكز على أرض الواقع، ودليل على التشاركية في العمل بين مؤسسات الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني.
وبموجب المذكرة تتولى وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية الامن العام، دعم احتياجات التنمية الثقافية في مراكز الاصلاح والتأهيل من خلال تزويد النزلاء بالكتب والمجلات والنشرات التي تصدرها او تدعمها الوزارة، واقامة ورش تدريب الفنون والرسم والنحت والخزف والحرف التقليدية، وتسهم بإصدار مجلة النزيل التي تصدرها إدارة المراكز، وتزويد هذه المراكز بمدربين لتعليم النزلاء على الآلات الموسيقية والتدريب على فن التمثيل على المسرح.
كما نصت المذكرة على تقييم المشروع في نهاية كل عام من قبل الوزارة، ومديرية الأمن العام، لضمان تحديث وتطوير المشروع في السنوات القادمة بموافقة الطرفين.
وحضر توقيع المذكرة مدير الهيئات الثقافية في الوزارة الدكتور غسان طنش، ومدير مدينة الحسين للشباب الدكتور عاطف الرويضان، وعدد من ضباط الأمن العام.
-- (بترا)
تابعو جهينة نيوز على 
