عفرين تفتح شهية البحث عن النفوذ في الاراضي السورية
مواجهة عسكرية بين الجيش السوري والجيش التركي
جهينة نيوز – عواصم ووكالات :- مامون العمري
انطلقت السبت اعمال الهجوم التركي على عفرين ، حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق الهجوم البري "عمليا" على بلدة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد، مؤكدا أن منبج "ستكون التالية". وكان أردوغان قد توعد قبل أيام بسحق مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية والذين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين".
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إن أنقرة "بدأت عمليا" هجوما لطرد المقاتلين الأكراد من بلدة عفرين السورية مؤكدا فى خطاب ألقاه في مدينة كوتاهية وبثه التلفزيون أن "عملية عفرين بدأت عمليا على الأرض (...) ومنبج ستكون التالية"، ومنبج هي بلدة سورية أخرى يسيطر عليها الأكراد.
وسط تباين المواقف تجاه هذه العملية التي ترصدها الانباط في عدد اليوم ، وتتابع تفاصيل المواقف لكن وحسب ما نستقرأ في تحليليل الانباط هنا ان التوتر السياسي بين ثنائي موسكو - طهران من جهة وأنقرة من جهة ثانية، يقابله توتر تركي أميركي نظراً للرغبة التركية بالدخول العسكري إلى عفرين، في حين أن واشنطن لم تعط أي غطاء سياسي لهذه العملية بل على العكس، فهي تزيد من تحالفها مع الأكراد،إذ أعلنت عن تشكيل جيش جديد مؤلف من 30 ألف عسكري الأمر الذي زاد من إستفزاز أنقرة.
المشهد السياسي المعقد يقابله مشهد ميداني أكثر تعقيداً، إذ إن السعي التركي إلى فصل منطقة نفوذ الجيش السوري في مدينتي نبّل والزهراء عن منطقة نفوذ الأكرد في عفرين في المرحلة الأولى من العملية العسكرية سيمنع أي تفاهم كردي – سوري يؤدي إلى إدخال الجيش السوري إلى عفرين لإيقاف أي عملية عسكرية تركية.
العملية التركية التي تهدف إلى إخراج الشمال السوري بالكامل من إمكانية العودة السورية له ميدانياً، ويحصرها بالتسوية السورية، يترافق مع العملية العسكرية في إدلب التي يبدو أنها ستتصاعد في الساعات والأيام المقبلة بهدف الحسم العسكري الكامل، إذ أشارت المصادر إلى أن معلومات وصلت إلى موسكو بأن الفصائل المسلحة تحضر لهجمات على بعض التلال المشرفة على اللاذقية لتصبح قاعدة حميميم ضمن نطاق صواريخها.
ووفق المصادر فإنه إضافة إلى المعركة القاسية التي ستشتعل في إدلب، فإن هناك معركة بين الجيش التركي والأكراد، إضافة إلى توترات سورية مع القوات الكردية المدعومة أميركياً في ريف دير الزور وفي مدينة الرقة.
و عبّرت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ليلة الإثنين، عن "قلقها الشديد" إزاء العملية العسكرية التركية ضدّ مقاتلين أكراد في شمال سوريا. وقالت موغيريني خلال مؤتمر صحافي في بروكسل: "أنا قلقة جدّاً"، مضيفة: "علينا التأكّد من ضمان إيصال مساعدات إنسانية"، معبّرةً عن خشيتها أيضاً من أن "تقوّض العملية بشكل خطير استئناف مفاوضات جنيف" للسلام بين المعارضة والنظام السوري.
وكانت صحيفة "إندبندنت" البريطانيّة نشرت مقالاً الجمعة للكاتب روبرت فيسك، قال فيه إنّ حربًا كرديّة جديدة تلوح في الأفق، مشددًا على أنّ تركيا وسوريا لن تسمحا بإنشاء دولة صغيرة.
وأكّد فيسك أنّ سوريا لن تقبل بوجود كردي على أراضيها، كما أنّ تركيا لن تتساهل مع الجيوب الكرديّة على طول حدودها الجنوبيّة، معتبرًا أنّ تشكيل قوة حدوديّة جديدة هي دعوة لاستكمال فصول الحرب السورية.
وأضاف أنّ مهمة توماس فيل، المتحدث باسم الجيش الأميركي، كانت صعبة، إثر إعلانه عن أوّل محاولة غربية رسميّة لتقسيم سوريا إثنيًا وعرقيًا. وسواء كان يدرك تداعيات ما أعلنه أم لا، فإنّ فيل كان يُعلن إنشاء قوّة كرديّة جديدة وكبيرة قوامها 30 ألف عنصر، ستقوم بالسيطرة على آلاف الكيلومترات على الحدود السورية، بحسب ما كتبه فيسك.
وبرأي الكاتب فعلى الرغم من القرار الأميركي الملتبس، فقد أنشأ حلفًا للمرة الأولى بين النظام السوري وتركيا.
وأضاف فيسك أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعد بالقضاء على القوة التي وصفها بـ"الجيش الإرهابي"، كما قالت دمشق إنّ القوة الجديدة تشكّل "إعتداءً صارخًا" على السيادة السورية، فيما حذّرت روسيا من التقسيم داخل سوريا.
وأوضح فيسك أنّ الأكراد لطالما أعلنوا عن رغبتهم بإقامة كيان في شمال سوريا، فيما شدّد الجيش السوري في المقابل على أنّه لن يسمح بترك المنطقة للأكراد.
وقامت واشنطن فيما بعد بإنشاء "قوات سوريا الديمقراطيّة". وكانت أشبه بفصائل، معظمها كرديّة، وليست مهتمّة بالدفاع عن سوريا كـ"دولة"، بحسب تعبير فيسك. وقال فيسك "من المؤكّد أنّ الأكراد سيتعرّضون للخيانة".
ولفت الى أنّ أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد ينظران إلى أي عدو لدولتيهما على أنّه "إرهابي"، وهكذا ستتم معاملة الأكراد. وأكّد أنّ سوريا لن تتساهل مع إنشاء دويلة كرديّة على أرضها، وكذلك الأمر من الجهة التركية.
وختم بالإشارة إلى أنّ الأسد وأردوغان، إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لديهم مصلحة مشتركة لبحثها، وهي تدمير الطموحات السياسية الأميركية في سوريا.
و في تقرير لشبكة CNN قال ان باتت العملية العسكرية التركية في سوريا مجرد جبهة جديدة في الحرب الدائرة بذلك البلد منذ سبعة أعوام. تركيا حذّرت منذ فترة طويلة بأنها لن تسمح بسيطرة القوى الكردية التي تصفها بأنها "إرهابية" على المنطقة الحدودية رغم زيادة الولايات المتحدة للدعم الذي تقدمه لتلك الوحدات الكردية في المعركة بمواجهة داعش.
واقع الأمر أن هناك عضوا في حلف الناتو يخوض مواجهة عسكرية ضد تنظيم تدعمه وتدربه وتسلحه دولة أخرى في الحلف نفسه.
بالنسبة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فإن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في شمال سوريا هو فرع لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الحكومة التركية. أنقرة بدأت العملية العسكرية بغارات جوية وسط تقدم ميداني مدعوم من مجموعات الجيش السوري الحر، ويؤكد قادة إحدى المجموعات المقاتلة أن 13 ألف عنصر من الجيش الحر يشاركون بالعملية.
القوات التركية تخوض المواجهات بمحاولة للسيطرة على بلدة عفرين المجاورة لإدلب. الجيش التركي موجود في إدلب لمراقبة المنطقة الخاضعة لاتفاق خفض التوتر، ولكنه استُخدم وجوده لفتح جبهة جديدة ضد الأكراد الذين يقولون إن أكثر من مائة موقع تعرض للقصف الجوي ولكنهم يؤكدون أنهم عرقلوا التقدم البري حتى الآن.
البعض يعتقد أن تركيا عقدت صفقة مع روسيا مفادها رفع اليد عن إدلب مقابل تمكنها من التحرك في عفرين خاصة وأن روسيا سحبت وجودها العسكري المحدود في المنطقة قبل بدء العملية التركية.
الأمور الآن تعتمد على المدى الذي ستذهب إليه العملية التركية، فإذا كانت ستقتصر على شريط حدودي آمن فعندها يمكن احتواء الوضع، ولكن إذا قررت أنقرة السيطرة على عفرين ومن ثم التقدم نحو بلدة منبج الواقعة إلى الشرق منها، عندها سنكون أمام إمكانية انفجار حرب أخرى داخل الحرب السورية نفسها.
وحذّرت دراسة أعدها "مركز دراسات الحرب" في واشنطن من إمكانية تفجر حرب كردية تركية تزعزع جهود واشنطن في شرق سوريا وتدفعها إلى إعادة النظر في الدعم الذي تقدمه لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. العملية العسكرية تصب في مصلحة أردوغان داخليا، إذ أن المعارضة أيدت التدخل بشكل واضح.
مقاتلو تنظيم داعش عادوا إلى الظهور من جانبهم بشكل مفاجئ جنوب إدلب، بهجوم أدى إلى مقتل عدد من جنود الجيش السوري، كما نشر التنظيم تسجيل فيديو لعملية قتل ثلاثة رجال زعم أنهم من الجنود.
لماذا تستهدف تركيا عفرين
رغم التحذيرات السورية والتهديدات الكردية والتحفظات الأميركية، تواصل تركيا مساعيها للسيطرة على منطقة عفرين إلى الشمال الغربي من سوريا، بقصف مدفعي تبعه بعملية عسكرية برية.
فلا يكاد أي خطاب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتناول فيه الحرب الدائرة في جارته الجنوبية، يخلو من ذكر ضرورة توغل القوات التركية إلى المناطق الشمالية من سوريا، لا سيما عفرين.
ولا تفرق أنقرة بين مسلحي حزب العمال الكردستاني المصنف لديها منظمة إرهابية ويقاتل القوات التركية من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على عفرين من جهة أخرى، وتتعامل مع الجهتين كعدو وهدف عسكري مشروع.
وتكمن أهمية عفرين بالنسبة لتركيا في أنها تخضع لسيطرة الأكراد، كغيرها من مناطق الشمال السوري، وتخشى أنقرة أن تكون عفرين نقطة انطلاق للقوات الكردية لضم مناطق أخرى.
ويرى خبراء أن التعزيزات العسكرية غير المسبوقة للجيش التركي في هاتاي قبالة عفرين خلال الساعات الماضية، تشير إلى أن العملية هناك قد تستغرق وقتا.
ووفقا لوسائل إعلام تركية، فإن فرقة الكوماندوز في الجيش التركي تتمركز حاليا على الحدود التركية السورية قبالة عفرين، ومعها وحدات من المدرعات، مما يشير بحسب البعض إلى احتمال تطور عملية عفرين إلى هجوم بري.
ويروج أردوغان لفكرة أن قوات حماية الشعب الكردية تحاول إقامة "ممر للإرهاب" على الحدود الجنوبية لتركيا، يربط عفرين بمنطقة كبيرة يسيطر عليها الأكراد إلى الشرق، بعد أن أقامت عملية "درع الفرات" التركية عام 2016، منطقة عازلة بين الأراضي الخاضعة لسيطرتهم.
ويبدو أن أردوغان مصمم على القضاء على قوات حماية الشعب هناك بصرف النظر عن أي تهديد أو تحذير.
فقبل أيام حذرت الحكومة السورية تركيا من شن عملية عسكرية في عفرين، وقالت إن دفاعاتها الجوية "مستعدة للتصدي لمثل هذا الهجوم".
كما أن العملية لن تروق بالتأكيد للولايات المتحدة، الداعم الأكبر للقوات الكردية في شمال سوريا، وأكد على ذلك دعوة الخارجية الأميركية لتركيا لعدم شن هجوم في عفرين ومواصلة التركيز على محاربة تنظيم "داعش".
وتجاهلت أنقرة رد الفعل الذي صدر عن قوات حماية الشعب الكردية بعد إعلان وزارة الدفاع التركية بدء عملية عفرين، متوعدا برد قوي.
ويعتقد على نطاق واسع أن زيارة رئيس الأركان التركي خلوصي آكار إلى موسكو، الخميس، كان للحصول على الضوء الأخضر من روسيا قبل شن حملة عفرين، حيث تسعى أنقرة إلى تجنب خوض مواجهة مع موسكو، حليفة دمشق الأولى.
والدليل الأكبر على ذلك، ما نقلته وسائل إعلام تركية رسمية، الجمعة، بعد إعلان وزير الدفاع التركي بدء العملية، حيث قالت إن الجنود الروس انسحبوا من عفرين.
وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس الاثنين مضي بلاده قدما في عملية عفرين بسوريا وأنها لن تتراجع، كما أكد محمد شيشماك نائب رئيس الوزراء التركي أن العملية لن تستمر طويلا.
وقال أردوغان خلال اجتماع في أنقرة إن تركيا مصرة على المضي قدما في عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها بمنطقة عفرين (شمالي سوريا) السبت، مؤكدا أن بلاده اتفقت مع روسيا والولايات المتحدة والتحالف الدولي على العملية، وأنها لن تتراجع عن عفرين.
واعتبر أردوغان أن هدف العملية -التي تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية- هو جعل عفرين منطقة آمنة مثل مدن جرابلس والراعي والباب، وتمكين السوريين من العودة إلى ديارهم.
وأضاف أن تركيا ليست بحاجة للحصول على إذن من أي طرف للمضي فيها، وأن العمليات العسكرية ستنتهي لحظة تحقيق أهدافها، مشددا على أنه ليس لدى بلاده هدف للبقاء في تلك المنطقة.
وحذر الرئيس التركي من تفاقم الوضع في المنطقة و"استمرار النظام العالمي في الصمت والتجاهل للظلم الذي تشهده".
بدوره، قال شيشماك إن العملية لن تستمر طويلا، وإن تأثيرها على اقتصاد بلاده سيكون محدودا للغاية.
وأضاف نائب رئيس الوزراء التركي أن العملية "ستعطي تركيا قوة إضافية في مسيرة كفاحها ضد الإرهاب، وسترفع الظلم عن إخواننا الأكراد والعرب والتركمان في سوريا".
وفي سياق متصل، قال السفير التركي في لبنان جغتاي أرجيَس عقب لقائه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ببيروت؛ إن عملية "غصن الزيتون" تهدف إلى ضمان الأمن القومي التركي وسلامة حدود البلاد، في إطار الدفاع عن النفس بحسب البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وبالتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
تطورات المعركة على الارض
بدأ الجيش التركي والجيش السوري الحر الاثنين هجوما بريا من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي باتجاه مدينة عفرين الخاضعة لوحدات حماية الشعب الكردية، وتمكنا من السيطرة على مواقع جديدة.
الهجوم يتم على خمسة محاور- بالعنيف، وقال إن الجيش السوري الحر سيطر على منطقة جبل "برصايا"، في محيط عفرين، الذي كانت تستخدمه الوحدات الكردية في قصف المدن والبلدات الحدودية التركية، ومدن وبلدات تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة في ريف حلب الشمالي.
الجيش السوري الحر سيطر على قرى "شيخ وباسي" و"مرصو" و"حفتارو"، في ناحية بلبل شمال عفرين، وكانت الفصائل السورية قد سيطرت أمس على بلدات بنفس المنطقة بينها شنكال.
الجيش الحر والقوات التركية سيطروا في المجمل على 12 قرية وبلدة وأربعة تلال في منطقة بلبل شمال عفرين، مشيرا إلى أن ريف المدينة يضم نحو 350 قرية وبلدة.
ويأتي الهجوم من أعزاز في اليوم الثالث من عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الحر لطرد المقاتلين الأكراد من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
وفي مقابل التقارير التي تفيد بتوغل الجيش التركي والجيش السوري الحر عدة كيلومترات في ريف عفرين، نفى القيادي في الوحدات الكردية محمد نوري ذلك، وقال إنه جرى صدهم وإجبارهم على التقهقر.
قصف وتوغل
وشهد اليوم الثالث من عملية غصن الزيتون قصفا جويا ومدفعيا تركيا، وقال مراسل الجزيرة إن القصف استهدف خاصة المواقع التي أطلقت منها الوحدات الكردية أمس واليوم قذائف وصواريخ باتجاه بلدات تركية في ولايتي هاتاي وكيليس.
وأضاف أن قوات خاصة وعناصر من المخابرات التركية تقوم بتطهير المنطقة القريبة من الحدود حول عفرين، وتهاجم مواقع معينة لفسح المجال أمام دخول المزيد من القوات بشكل آمن.
وتابع أن الوحدات الكردية أطلقت اليوم صواريخ باتجاه مواقع حدودية، وسقط صاروخان على نقطة حدودية يتجمع فيها عناصر من الجيش الحر، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم وجرح 12 آخرين. كما قتل عامل فني في مخيم كان ينصب لاستقبال عائلات لمقاتلي الجيش الحر.
كما قتل مدني وأصيب اثنان في قصف بقذائف الهاون يعتقد أن مصدره عفرين على منطقة "كله تبه" بولاية هاتاي، وفق وكالة الأناضول.
وكان لاجئ سوري قتل وأصيب عشرات آخرون أمس في قصف صاروخي من عفرين استهدف منطقة الريحانية في هاتي أيضا.
في المقابل تحدثت الوحدات الكردية عن مقتل 18 مدنيا منذ بدء العملية العسكرية التركية في عفرين، في حين اتهمت أنقرة المقاتلين الأكراد بالدعاية الكاذبة بشأن الخسائر في صفوف المدنيين.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم اليوم إنه لا توجد حتى الآن خسائر في صفوف الجيش التركي، وكان يلدرم قال أمس إن العملية ستتم على أربع مراحل، وإنها تستهدف إقامة منطقة أمنية بعمق ثلاثين كيلومترا شمالي سوريا. بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إنه يأمل في أن تنتهي العملية قريبا، وتعهد بالقضاء على الوحدات الكردية.