اليرموك توجه إنذارا عدليا "لجوبترول" ردا على اتهاماتها بالفساد
وجهت جامعة اليرموك إنذارا عدليا لشركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية "جوبترول" بواسطة كاتب عدل محافظة اربد، وذلك ردا على التهم التي وجهتها الشركة للجامعة "بالفساد وهدر المال العام" فيما يتعلق بمشروع محطة المحروقات، والتي سيتم إنشاؤها في الجامعة بالشراكة مع أحد الشركات المحلية المستثمرة في هذا القطاع.
وطالبت الجامعة "جوبترول" ومن خلال الإنذار بإصدار بيان اعتذار ونفي لكل ما جاء بالكتاب الذي أرسلته للجامعة بتوقيع من مديرها العام مفاده بأن الشركة تفاجأت بطرح عطاء إنشاء محطة محروقات، وتكيل من خلاله التهم الواهية التي لا صحة لها للجامعة، لاسيما وأن هذا الكتاب تم تناقله عبر بعض الصحف المحلية والمواقع الإخبارية الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أضر بسمعة الجامعة التي تعد مؤسسة تعليمية وطنية تحظى بسمعة علمية متميزة على المستوى المحلي والدولي.
وأكدت الجامعة أنها ليست مسؤولة عن ضعف "جوبترول" بمتابعة الصحف المحلية التي تم من خلالها الإعلان عن طرح عطاء إنشاء محطة المحروقات عدة مرات، وطرحه عبر المنصة الالكترونية الحكومية حسب الأصول، الأمر الذي لا يتوافق مع تصريحات الشركة بأنها "تفاجأت بهذا المشروع الاستثماري".
وشددت الجامعة على حقها في اللجوء للقضاء وتقديم الوثائق الخطية تجاه كل من يضر بسمعتها، ويؤسفها بأن الضجة الصحفية والمجتمعية التي أضرت بسمعتها على المستوى المحلي والعربي والدولي، حول هذا المشروع صدر عن شركة أردنية نكن لها كل الاحترام والتقدير، وكان من الأجدر بمسؤوليها زيارة الجامعة والوقوف على الحقائق قبل توجيه هذه التهم التي تضر بسمعة الجامعة ومسيرتها التعليمية.
وجهت جامعة اليرموك إنذارا عدليا لشركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية "جوبترول" بواسطة كاتب عدل محافظة اربد، وذلك ردا على التهم التي وجهتها الشركة للجامعة "بالفساد وهدر المال العام" فيما يتعلق بمشروع محطة المحروقات، والتي سيتم إنشاؤها في الجامعة بالشراكة مع أحد الشركات المحلية المستثمرة في هذا القطاع.
وطالبت الجامعة "جوبترول" ومن خلال الإنذار بإصدار بيان اعتذار ونفي لكل ما جاء بالكتاب الذي أرسلته للجامعة بتوقيع من مديرها العام مفاده بأن الشركة تفاجأت بطرح عطاء إنشاء محطة محروقات، وتكيل من خلاله التهم الواهية التي لا صحة لها للجامعة، لاسيما وأن هذا الكتاب تم تناقله عبر بعض الصحف المحلية والمواقع الإخبارية الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أضر بسمعة الجامعة التي تعد مؤسسة تعليمية وطنية تحظى بسمعة علمية متميزة على المستوى المحلي والدولي.
وأكدت الجامعة أنها ليست مسؤولة عن ضعف "جوبترول" بمتابعة الصحف المحلية التي تم من خلالها الإعلان عن طرح عطاء إنشاء محطة المحروقات عدة مرات، وطرحه عبر المنصة الالكترونية الحكومية حسب الأصول، الأمر الذي لا يتوافق مع تصريحات الشركة بأنها "تفاجأت بهذا المشروع الاستثماري".
وشددت الجامعة على حقها في اللجوء للقضاء وتقديم الوثائق الخطية تجاه كل من يضر بسمعتها، ويؤسفها بأن الضجة الصحفية والمجتمعية التي أضرت بسمعتها على المستوى المحلي والعربي والدولي، حول هذا المشروع صدر عن شركة أردنية نكن لها كل الاحترام والتقدير، وكان من الأجدر بمسؤوليها زيارة الجامعة والوقوف على الحقائق قبل توجيه هذه التهم التي تضر بسمعة الجامعة ومسيرتها التعليمية.