2024-10-09 - الأربعاء
banner
أخبار محلية
banner

تفاقم الحالة الصحية للأسيرة هبة اللبدي

{clean_title}
جهينة نيوز -

"الأورومتوسطي" يطلق حملة ضغط واسعة للإفراج عن مرعي واللبدي

جهينة نيوز- وكالات

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من تفاقم الحالة الصحية للأسيرة الأردنية الفلسطينية هبة اللبدي (32 عاماً)، والتي تخوض اضرابها لليوم 38 على التوالي.

وأوضحت الهيئة امس، أن اللبدي يتم نقلها بشكل شبه يومي إلى مستشفى "بني تسيون" الإسرائيلي، بسبب التدهور الحاد على وضعها الصحي، حيث تعاني من صعوبة ببلع الماء وأوجاع شديدة بالمعدة وجفاف حاد، كما وتشتكي من انخفاض بنسبة السكر في الدم وخسرت من وزنها أكثر من 10 كغم، وهناك تحذيرات من اصابتها بمشاكل في القلب.

وأضافت، أنه خلال تواجدها بالمشفى تعمد قوات الاحتلال ابقاء اللبدي مقيدة اليدين والقدمين على سرير المشفى. ولفتت، أنه رغم خطورة الوضع الصحي للأسيرة وآلامها وحاجتها للبقاء بالمشفى، إلا أن إدارة معتقلات الاحتلال تتعمد اعادتها بذات اليوم إلى زنازين "الجلمة"، واحتجازها بأوضاع قاسية بزنزانة مراقبة بالكاميرات قذرة مليئة بالحشرات.

ودعا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، إلى بذل جهود حقيقة من أجل الإفراج الفوري عن الأسيرة اللبدي.

وقال حنا لدى استقباله وفدًا من النشطاء الذين أطلقوا حملة تضامنية مع اللبدي، إن الأسيرة تعاني من وضع صحي يزداد تعقيدًا بسبب استمرار إضرابها عن الطعام لأكثر من شهر، مشيرًا إلى أن هنالك علامات إعياء وإرهاق واضحة تعاني منها. وأشار إلى أن اللبدي محتجزة حاليًا في أحد مستشفيات حيفا، حيث تعاني من آلام وأوجاع ووضع صحي يزداد تعقيدًا، وهي في خطر شديد.

ودعا إلى تكثيف المبادرات والعمل الهادف لإطلاق سراحها، مؤكدًا أنه سيبقى دائمًا مساندًا للأسرى في معاناتهم، لا سيما الأسيرة اللبدي ومؤازرتها في نضالها ضد السجانين.

الى ذلك، وجّه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان خطابات لأطراف برلمانية أوروبية وأخرى بالأمم المتحدة، وحثّها على ممارسة الضغوط على سلطات الاحتلال من أجل إطلاق سراح مواطنيْنِ أردنيّيْنِ اعتقلتهما بشكل منفصل في أيلول وآب الماضيينِ.

وقال المرصد ومقرّه جنيف، إنه أرسل خطابات إلى أعضاء لجنة العلاقات البرلمانية مع "إسرائيل" في البرلمان الأوروبي، والفريق الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي، وأطلعهما على الظروف المأساوية لاعتقال الأردني عبد الرحمن مرعي والأردنية هبة اللبدي.

وعبّر عن قلقه البالغ إزاء ظروف احتجاز مرعي المصاب بمرض السرطان، واللبدي التي تخوض إضرابًا مستمرًا عن الطعام منذ (38) يومًا، وتحويلهما إلى الاعتقال الإداري لمدد متفاوتة.

وقال الباحث القانوني لدى المرصد محمد عماد: إن "الاعتقال الإداري الذي تستخدمه السلطات القضائية الإسرائيلية ضد المحتجز مرعي هو أداة للعقاب والترهيب دون أي ذريعة أو سبب قانوني، ويأتي كنوع من العقاب المفتوح مع استمرار صمت المجتمع الدولي على الانتهاكات الإسرائيلية".

وأضاف أن الاحتجاز التعسفي والإداري محظور وفقًا لما ينصُّ عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرَّته الأمم المتحدة، إذ يحظر بالمطلق في المادة التاسعة منه أي تقييد تعسفي لحريات الأفراد، وتنص المادة على أنه "لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا".

وطالب المرصد في خطاباته الأمم المتحدة بهيئاتها المعنية، والبرلمان الأوروبي، بممارسة الضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل إنهاء احتجاز الأردنيينِ دون قيد أو شرط وإعادتهما إلى عائلتيهما في الأردن بشكل فوري، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.


تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير