العمارين: الاتحاد ورّط الأندية .. وفيتال مدرب لا يقرأ
جهينة - أكد عبدالله العمارين المدير الفني الجديد للصريح، أن فريقه يمر بظروف صعبة وغير مسبوقة، في وقت باشرت فيه الفرق الأخرى استعداداتها للموسم المقبل.
وقال العمارين، إن منتخب الأردن قادر على تحقيق الفوز على إستراليا، رغم أن الظروف الحالية لا تبدو مبشرة.
ولفت العمارين، إلى أن المنافسة على الألقاب في الموسم المقبل ستنحصر بين الوحدات والفيصلي، وإلى نص الحوار:
ما مدى تأثير تأجيل الدوري على إعداد الصريح؟
التأثير سلبي للغاية من النواحي الفنية والبدنية، والتوقف الطويل للدوري أنهك الأندية، واللاعبون يرفضون الانخراط بتدريبات الفريق لتأخر مستحقاتهم المالية المتراكمة لنحو أربعة شهور.
نحن في الصريح لا نملك مصادر دخل ثابتة للإنفاق على الفريق، والاتحاد الأردني لم يلتزم بدفع المستحقات وهو ما وضعنا في ورطة.
كم لاعبًا يشارك في تدريبات الصريح حالياً؟
4 لاعبين فقط هم عبد الرؤوف الروابدة وخالد عثامنة هاشم الديك وهيثم البطة، وقمنا عن طريق رئيس النادي عمر العجلوني بمخاطبة اللاعبين بضرورة الالتزام بالتدريبات، لكن المشكلة لم تحل حتى اللحظة.
فكيف ستشاركون في بطولة الفيصلي وليس لديكم فريقاً يتدرب؟
تم الإعلان عن المشاركة في بطولة الفيصلي قبل أن أتسلم المهمة، لكن الآن نحن أمام أمر واقع، وسنحاول تكوين فريق للمشاركة.
وما قوام الفريق الذي ستشاركون به في البطولة؟
أبرمنا مؤخراً عدة تعاقدات، ولدينا محترفين اثنين من ليبيا ومحترف من مصر بهدف الاختبار، وسنعول كذلك على فرق الفئات العمرية وبعض اللاعبين الذين لا يرتبطون بأندية ولديهم الرغبة في اختبار قدراتهم مع الفريق.
وسنجتهد في صناعة فريق من لا شيء، وهدفنا من المشاركة في البطولة الوقوف على مستويات اللاعبين فقط ومعاينة قدراتهم.
هل سيشارك المحترفون الأجانب الثلاثة في بطولة الفيصلي؟
بالطبع لا، فهم حالياً يقضون إجازات في بلدانهم، وعدم قدراتنا على صرف مستحقاتهم أدى إلى صعوبة طلبهم للحضور في الوقت الحالي، وبالطبع نحن احتفظنا بالمحترفين الأجانب الثلاثة وهم السوري محمود نزاع والإيفواريين إيمانويل وأليفيرا.
وهل تطمحون لإبرام تعاقدات محلية مهمة قبل بداية الموسم؟
بالتأكيد لا بد من ذلك، لكن في حال توفر المال، ولا مال لدينا حالياً بسبب الاتحاد الأردني وتأخره في دفع المستحقات الخاصة بالأندية.
ما توقعك للمستوى الفني للمسابقات المقبلة؟
سيكون المستوى ضعيفاً للغاية، فعندما يبتعد اللاعبون عن ممارسة كرة القدم لمدة موسم كامل، فذلك تأثير سلبي كبير وهم سيحتاجون لوقت طويل لاستعادة حضورهم المعتاد.
من أقرب الأندية للمنافسة على الألقاب في الموسم المقبل؟
الوحدات الأقرب، حيث عزز صفوفه بلاعبين على مستوى عال، والأمر ينطبق على الفيصلي، وهما سينافسان بقوة على الألقاب، وأتوقع أن فريقي السلط ومعان سيكون لهما حضورهما القوي في الصراع على مراكز متقدمة.
ما توقعاتك لمباراة الأردن وإستراليا؟
علينا دائماً أن نتسلح بالتفاؤل وبخاصة أن الأفضلية تميل لصالحنا في المواجهات المباشرة مع إستراليا، وقلوبنا دائماً مع منتخب النشامي رغم أن جميع المؤشرات سلبية، والأداء والنتائج السابقة غير مطمئنة بتاتاً.
هل مشكلة منتخب النشامي في المدرب أم اللاعبين؟
المدرب فيتال بوركلمانز يتحمل المسؤولية الكبيرة، فالمباريات السابقة كشفت أنه يعاني من سوء في توظيف اللاعبين ولا يقرأ المباريات جيدا، وهذا ما ظهر جليا في مباراتي الكويت ونيبال في التصفيات المشتركة.
والمدرب يغفل أيضاً جانبًا مهمًا كان سبباً بارزاً في الإنجازات التي تحققت في عهد الراحل محمود الجوهري وعدنان حمد، وأقصد الإعداد النفسي، فهو يكاد معدوم لدى اللاعبين.
لكن ذلك لا يعفي اللاعبين من المسؤولية فهم أمام مهمة وطنية تتطلب منهم تقديم أفضل مستوياتهم والقتال من أجل الفوز، إلا أن ما لمسناه مؤخراً أن اللاعبين ومع تقديرنا لهم غير مباليين وغير مدركين لأهمية الاستحقاق الذي يشاركون به بالنسبة للجماهير الأردنية.
وقال العمارين، إن منتخب الأردن قادر على تحقيق الفوز على إستراليا، رغم أن الظروف الحالية لا تبدو مبشرة.
ولفت العمارين، إلى أن المنافسة على الألقاب في الموسم المقبل ستنحصر بين الوحدات والفيصلي، وإلى نص الحوار:
ما مدى تأثير تأجيل الدوري على إعداد الصريح؟
التأثير سلبي للغاية من النواحي الفنية والبدنية، والتوقف الطويل للدوري أنهك الأندية، واللاعبون يرفضون الانخراط بتدريبات الفريق لتأخر مستحقاتهم المالية المتراكمة لنحو أربعة شهور.
نحن في الصريح لا نملك مصادر دخل ثابتة للإنفاق على الفريق، والاتحاد الأردني لم يلتزم بدفع المستحقات وهو ما وضعنا في ورطة.
كم لاعبًا يشارك في تدريبات الصريح حالياً؟
4 لاعبين فقط هم عبد الرؤوف الروابدة وخالد عثامنة هاشم الديك وهيثم البطة، وقمنا عن طريق رئيس النادي عمر العجلوني بمخاطبة اللاعبين بضرورة الالتزام بالتدريبات، لكن المشكلة لم تحل حتى اللحظة.
فكيف ستشاركون في بطولة الفيصلي وليس لديكم فريقاً يتدرب؟
تم الإعلان عن المشاركة في بطولة الفيصلي قبل أن أتسلم المهمة، لكن الآن نحن أمام أمر واقع، وسنحاول تكوين فريق للمشاركة.
وما قوام الفريق الذي ستشاركون به في البطولة؟
أبرمنا مؤخراً عدة تعاقدات، ولدينا محترفين اثنين من ليبيا ومحترف من مصر بهدف الاختبار، وسنعول كذلك على فرق الفئات العمرية وبعض اللاعبين الذين لا يرتبطون بأندية ولديهم الرغبة في اختبار قدراتهم مع الفريق.
وسنجتهد في صناعة فريق من لا شيء، وهدفنا من المشاركة في البطولة الوقوف على مستويات اللاعبين فقط ومعاينة قدراتهم.
هل سيشارك المحترفون الأجانب الثلاثة في بطولة الفيصلي؟
بالطبع لا، فهم حالياً يقضون إجازات في بلدانهم، وعدم قدراتنا على صرف مستحقاتهم أدى إلى صعوبة طلبهم للحضور في الوقت الحالي، وبالطبع نحن احتفظنا بالمحترفين الأجانب الثلاثة وهم السوري محمود نزاع والإيفواريين إيمانويل وأليفيرا.
وهل تطمحون لإبرام تعاقدات محلية مهمة قبل بداية الموسم؟
بالتأكيد لا بد من ذلك، لكن في حال توفر المال، ولا مال لدينا حالياً بسبب الاتحاد الأردني وتأخره في دفع المستحقات الخاصة بالأندية.
ما توقعك للمستوى الفني للمسابقات المقبلة؟
سيكون المستوى ضعيفاً للغاية، فعندما يبتعد اللاعبون عن ممارسة كرة القدم لمدة موسم كامل، فذلك تأثير سلبي كبير وهم سيحتاجون لوقت طويل لاستعادة حضورهم المعتاد.
من أقرب الأندية للمنافسة على الألقاب في الموسم المقبل؟
الوحدات الأقرب، حيث عزز صفوفه بلاعبين على مستوى عال، والأمر ينطبق على الفيصلي، وهما سينافسان بقوة على الألقاب، وأتوقع أن فريقي السلط ومعان سيكون لهما حضورهما القوي في الصراع على مراكز متقدمة.
ما توقعاتك لمباراة الأردن وإستراليا؟
علينا دائماً أن نتسلح بالتفاؤل وبخاصة أن الأفضلية تميل لصالحنا في المواجهات المباشرة مع إستراليا، وقلوبنا دائماً مع منتخب النشامي رغم أن جميع المؤشرات سلبية، والأداء والنتائج السابقة غير مطمئنة بتاتاً.
هل مشكلة منتخب النشامي في المدرب أم اللاعبين؟
المدرب فيتال بوركلمانز يتحمل المسؤولية الكبيرة، فالمباريات السابقة كشفت أنه يعاني من سوء في توظيف اللاعبين ولا يقرأ المباريات جيدا، وهذا ما ظهر جليا في مباراتي الكويت ونيبال في التصفيات المشتركة.
والمدرب يغفل أيضاً جانبًا مهمًا كان سبباً بارزاً في الإنجازات التي تحققت في عهد الراحل محمود الجوهري وعدنان حمد، وأقصد الإعداد النفسي، فهو يكاد معدوم لدى اللاعبين.
لكن ذلك لا يعفي اللاعبين من المسؤولية فهم أمام مهمة وطنية تتطلب منهم تقديم أفضل مستوياتهم والقتال من أجل الفوز، إلا أن ما لمسناه مؤخراً أن اللاعبين ومع تقديرنا لهم غير مباليين وغير مدركين لأهمية الاستحقاق الذي يشاركون به بالنسبة للجماهير الأردنية.
تابعو جهينة نيوز على 
