"الصداقة الأردنية النرويجية" في الأعيان تلتقي سفيرة النرويج
جهينة - التقت لجنة الصداقة الأردنية – النرويجية في مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتور يوسف القسوس، اليوم الاربعاء، سفيرة النرويج في الأردن تونه أليش.
وأكد العين القسوس "عمق وقوة" العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين الأردن والنرويج، والتي تمد لأكثر من 50 عامًا، والقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك لما يصب بمصلحة شعبي البلدين الصديقين.
وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه المملكة، وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية، التي تأثرت جراء أزمات اللجوء السوري، مبينًا أن المملكة تستضيف نحو مليون و300 ألف لاجئ سوري، ما شكل ضغطًا مباشرًا على مختلف مرافق الدولة وبنيتها التحتية.
وثمن العين القسوس الدعم النرويجي المقدم للأردن في العديد من القطاعات، وأهمها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وغيرها من القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة.
وأشار الى جهود المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الهادفة لإحلال السلام في المنطقة، منوهًا إلى أن سلام واستقرار المنطقة مربوطً بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق قرارات الشرعية المتمثلة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد بالمواقف النرويجية تجاه مختلف القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مقدرًا وقوف النرويج إلى جانب الأردن برفض القرار الأميركي بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، وإعلان الأخيرة عاصمة لإسرائيل.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد العين القسوس أهمية تعزيز آفاق التعاون القائم بين البلدين الصديقين، والبناء عليه ولا سيما فيما يتعلق بمجالات الطاقة المتجددة والتعليم والصحية والسياحة الدينية والعلاجية.
بدورها، وصفت السفيرة النرويجية العلاقات بين بلادها والمملكة بـ "المتميزة"، مشيرة إلى حجم التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، الذي يشمل مجالات مختلفة وقطاعات حيوية.
وأعربت عن تقدير بلادها للدور الانساني، الذي تقوم به المملكة تجاه اللاجئين، ودور جلالة الملك عبدالله الثاني على المستوى الإقليمي والدولي وجهوده المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وقوف بلادها إلى جانب المملكة لمواجهة العديد من التحديات الراهنة ولا سيما الاقتصادية منها، مبينة أن النرويج تُدرك بأن ارتفاع عدد اللاجئين يشكل عبئًا كبيرًا على الأردن، ما دفع بلادها لدعم الأردن لتحمله تبعات أزمة اللجوء السوري.
كما اكدت استعداد بلادها لفتح آفاق تعاون جديدة وتعزيز سبل التعاون الاقتصادي، خصوصًا في ظل تواجد بعض الشركات النرويجية المعروفة عالميًا في المملكة، الأمر الذي يسهم بدعم الاقتصاد المحلي، مشيرة إلى أن وجود خط مباشر بين أسلو وعمّان "سيحدث تغييرًا"، خصوصًا في ظل ما تتمتع به المملكة من أماكن دينية وعلاجية وتراثية متعددة، قد تكون وجهات سياحية لكثير من النرويجيين، كالبحر الميت للسياحة والعقبة والمغطس.
بدورهم تحدث الأعيان عن مستوى العلاقات المتقدمة على الأصعدة القيادية والحكومية والشعبية بين البلديين الصديقين، الأمر الذي يدعو إلى البناء على العلاقات الثنائية القائمة لمصلحة الشعبين الصديقين.
وأشاروا إلى أهمية رفع حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاستثماري، لا سيما أن المملكة تتمتع ببيئة استثمارية خصبة، وتمتلك كوادر بشرية مؤهلة في مختلف المجالات، وعلى رأسها التكنولوجية.
وأكدوا أهمية الترويج للأردن سياحيًا، خصوصًا وأن المملكة باتت وجهة سياحية عالمية، في مجالات السياحة الدينية والأخرى العلاجية، لافتين إلى أن السياحة تُعد رافدًا اقتصاديًا هامًا ومحوريًا.
--(بترا)
وأكد العين القسوس "عمق وقوة" العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين الأردن والنرويج، والتي تمد لأكثر من 50 عامًا، والقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك لما يصب بمصلحة شعبي البلدين الصديقين.
وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه المملكة، وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية، التي تأثرت جراء أزمات اللجوء السوري، مبينًا أن المملكة تستضيف نحو مليون و300 ألف لاجئ سوري، ما شكل ضغطًا مباشرًا على مختلف مرافق الدولة وبنيتها التحتية.
وثمن العين القسوس الدعم النرويجي المقدم للأردن في العديد من القطاعات، وأهمها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وغيرها من القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة.
وأشار الى جهود المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الهادفة لإحلال السلام في المنطقة، منوهًا إلى أن سلام واستقرار المنطقة مربوطً بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق قرارات الشرعية المتمثلة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد بالمواقف النرويجية تجاه مختلف القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مقدرًا وقوف النرويج إلى جانب الأردن برفض القرار الأميركي بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، وإعلان الأخيرة عاصمة لإسرائيل.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد العين القسوس أهمية تعزيز آفاق التعاون القائم بين البلدين الصديقين، والبناء عليه ولا سيما فيما يتعلق بمجالات الطاقة المتجددة والتعليم والصحية والسياحة الدينية والعلاجية.
بدورها، وصفت السفيرة النرويجية العلاقات بين بلادها والمملكة بـ "المتميزة"، مشيرة إلى حجم التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، الذي يشمل مجالات مختلفة وقطاعات حيوية.
وأعربت عن تقدير بلادها للدور الانساني، الذي تقوم به المملكة تجاه اللاجئين، ودور جلالة الملك عبدالله الثاني على المستوى الإقليمي والدولي وجهوده المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وقوف بلادها إلى جانب المملكة لمواجهة العديد من التحديات الراهنة ولا سيما الاقتصادية منها، مبينة أن النرويج تُدرك بأن ارتفاع عدد اللاجئين يشكل عبئًا كبيرًا على الأردن، ما دفع بلادها لدعم الأردن لتحمله تبعات أزمة اللجوء السوري.
كما اكدت استعداد بلادها لفتح آفاق تعاون جديدة وتعزيز سبل التعاون الاقتصادي، خصوصًا في ظل تواجد بعض الشركات النرويجية المعروفة عالميًا في المملكة، الأمر الذي يسهم بدعم الاقتصاد المحلي، مشيرة إلى أن وجود خط مباشر بين أسلو وعمّان "سيحدث تغييرًا"، خصوصًا في ظل ما تتمتع به المملكة من أماكن دينية وعلاجية وتراثية متعددة، قد تكون وجهات سياحية لكثير من النرويجيين، كالبحر الميت للسياحة والعقبة والمغطس.
بدورهم تحدث الأعيان عن مستوى العلاقات المتقدمة على الأصعدة القيادية والحكومية والشعبية بين البلديين الصديقين، الأمر الذي يدعو إلى البناء على العلاقات الثنائية القائمة لمصلحة الشعبين الصديقين.
وأشاروا إلى أهمية رفع حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاستثماري، لا سيما أن المملكة تتمتع ببيئة استثمارية خصبة، وتمتلك كوادر بشرية مؤهلة في مختلف المجالات، وعلى رأسها التكنولوجية.
وأكدوا أهمية الترويج للأردن سياحيًا، خصوصًا وأن المملكة باتت وجهة سياحية عالمية، في مجالات السياحة الدينية والأخرى العلاجية، لافتين إلى أن السياحة تُعد رافدًا اقتصاديًا هامًا ومحوريًا.
--(بترا)