2024-10-09 - الأربعاء
banner
أخبار محلية
banner

الصفدي وابو الغيط يبحثان سبل تفعيل العمل العربي المشترك

{clean_title}
جهينة نيوز -
جهينة -بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي خلال لقائه اليوم الأحد، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، سبل تفعيل العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الماثلة أمام العالم العربي وخدمة المصالح والقضايا المشتركة. ويزور أبو الغيط المملكة لتسليم "درع العمل التنموي" العربي الذي منحته الجامعة العربية ومؤسساتها لجلالة الملك عبدالله الثاني. وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية مشتركة عقب المباحثات: إن هدف الزيارة للمملكة أساسا هو "لتسليم درع العمل التنموي العربي إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، وهذا الاختيار تحدده مؤسسات العمل العربي المشترك، منظومة العمل العربي المشترك، سواء المنظمات أو المجالس أو الجامعة العربية". وأضاف أبو الغيط "ولما كان جلالة الملك قد نجح نجاحا باهرا في تحقيق وثبة كبيرة للمملكة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل قوي للغاية، جئت لكي اسلم جلالته هذا الدرع الذي وافقت عليه منظومة العمل العربي".
وقال الصفدي: إن الجامعة العربية هي مظلة العمل العربي المشترك التي لا بد من تقويتها وتعزيز دورها، ولا بد من تقوية هذا الدور لزيادة فاعليتها في تأطير العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المشتركة وخدمة المصالح العربية خصوصا في هذه الظروف الإقليمية الحرجة. وأضاف الصفدي "تطرقنا إلى كل القضايا التي تعنينا بدءا بقضيتنا المركزية الأولى، وهي القضية الفلسطينية وما تواجهه من خطر مرده استمرار إسرائيل في إجراءاتها الأحادية اللاشرعية اللاقانونية التي تقوض حل الدولتين وكل فرص تحقيق السلام".
وزاد "إن الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية والذي أكدته كل اجتماعات الجامعة العربية يرتكز على أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق جميعها، وخصوصا حقه في الحرية والدولة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وهو الموقف العربي الذي لا يقبل أي تغيير أو تبديل".
وأشار الصفدي إلى ان المحادثات شملت أيضا الأزمة في سوريا، ولاسيما أننا مجمعون في إطار العمل العربي وقرارات جامعة الدول العربية على أن الأزمة السورية يجب أن تنتهي، ولا بد من دور عربي أكثر فاعلية وأكثر تأثيرا في جهود التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة والتعامل مع كل تداعياتها." وشدد على أن الحل السياسي الذي يجب التوصل إليه يجب أن يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويضمن أمنها واستقرارها لتعود سوريا لتمارس دورها ركيزة أساسية من ركائز العمل العربي المشترك.
وأوضح أن الدور العربي يجب أن يكون أكثر فاعلية في معالجة جميع الأزمات التي يواجهها العالم العربي وان يكون حضورنا العربي في جهود معالجة هذه الأزمات أكثر تأثيرا لأننا في النهاية نتحدث عن عالمنا العربي ومصالحنا المشتركة وقضايانا.
وتابع: ومن غير المقبول أن يبقى الدور العربي إزاء هذه الأزمات محدودا، واقصد هنا الدور العربي الجماعي لأنه على مستوى دول كلنا نعمل وكلنا نسعى من اجل خدمة قضايانا العربية، ولا بد من تفعيل عمل وحضور ودور عربي أكثر فاعلية في معالجة هذه القضايا.
وشدد الصفدي على أننا كمملكة أردنية هاشمية ملتزمون كما كنا دائما بدعم جامعة الدول العربية ودورها في العمل من اجل أن تحظى بكل ما تحتاجه من موارد وإمكانات. وقال: "نعرف أن هنالك انتقادات كثيرة ونعرف أن هناك دورا اكبر يمكن للجامعة أن تقوم به لكنها في النهاية تعكس إرادتنا المشتركة للعمل العربي المشترك. والمملكة ستبقى ملتزمة بدعم الجامعة لأنها تبقى مظلة العمل العربي المشترك الوحيدة ويجب تقويتها وإسنادها.
وقال أبو الغيط: استشعر السعادة الكبيرة بزيارتي للمملكة صباح اليوم، مثمنا للمملكة الدعم التي تقدمه للجامعة العربية، فالجامعة ليست فقط عمل سياسي ولكنه عمل سياسي اقتصادي ثقافي اجتماعي، وله العديد من الأوجه التي أحيانا لا تحظى بالاهتمام المباشر من المجتمع العربي أو من الإعلام العربي. واضاف "انتهزنا الفرصة أيضا لنقاش موضوعي حول الوضع العربي العام، مثمنا المستوى العالي من التنسيق بين المملكة والأمانة العامة للجامعة، بما ينعكس إيجابا على جهودها في متابعة تنفيذ قرارات القمة وخدمة المصالح العربية.
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير