إمرأه برجها الجوزاء
جهينة نيوز -إيمان فاروق
سألها ما برجك؟ أجابت الجوزاء.
بشهقة غريبة قال لها جوزاء!
نعم جوزاء؛ ولست أعاني ما يسبب العناء.
لا أقصد الإهانة اعذريني، لكنني سمعتهم يرددون بأنها إمرأه عنيدة، تغير بلحظة القرار، لا تقترب منها وكأنها إعصار يسكن بين موجات من البحار.
نعم أنا هي الاعصار، بلحظه أغير القرار.
لم يعرفوها جيدا، أحبها لأنها طفلة رقيقة بريئة مع انها اعصار لكنها أمان.
" لم يعرفوها جيدا، فقد وجدتها دائما معي بالفرح والأحزان، كأنها وطن، كأنها الأشجار والأنهار، عرفت من سلوكها أنها بركان، بأنها قطة جميلة مستسلمة تظهر المخالب في وجه كل غدار جبان".
أحبها كما هي اعصار، بركان أو صعقة من السماء تقصف من شدة قصفها التيار.
أحبها كما هي حتى لو سمعتهم يرددون "لا تقترب من إمرأه برجها الجوزاء" !//