2024-10-09 - الأربعاء
banner
أخبار محلية
banner

"المعلمين": المناهج تحتاج لتغيير لا لتعديل

{clean_title}
جهينة نيوز -

 في حديث خاص مع "الأنباط"

 النقابة لديها كفاءات وطنية قادرة على تحقيق مصلحة الطالب

القانون يحول دون تدخل المعلمين في إصلاح المناهج

عمان-الأنباط-فرح شلباية

قال الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين الأردنيين نور الدين نديم، في حديث خاص مع "الأنباط" أن المناهج الجديدة الخاصة بالصفين الأول والرابع لمادتي العلوم والرياضيات تحتاج لتغيير كامل لا لتعديل،وذلك تحقيقا لمصلحة الطالب التي باتت مهددة لما تحتويه المناهج الجديدة على أفكار لا علاقة لها بطبيعة المجتمع الأردني.

وأكد نديم لـ"الأنباط" أن نقابة المعلمين على أتم الاستعداد والجاهزية لإصلاح وتغير المناهج،سيما أنها تمتلك الخبرات والكفاءات القادرة على ذلك،مبيناً أن الذي يحول بين النقابة والوقوف في وجه أزمة التعليم الحقيقية هو قانون نقابة المعلمين في المادة 5"/ د" ،والذي يمنع النقابة من ممارسة أي دور في الجانب المهني وتحت طائلة المسؤولية.

وأضاف نديم أن الوضع الراهن لا يحتمل التأجيل،حيث أن المصلحة الوطنية تقتضى تدخل النقابة وتعديل المادة بشكل فوري حتى تستطيع النقابة ممارسة دورها الحقيقي في بناء مناهج بالشراكة مع المركز الوطني لتطوير المناهج ووزارة التربية والتعليم وذلك تحقيقا لمصلحة الطلبة.

 

وقال الناطق الإعلامي أنه وبعد عودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية بعد شهر من الإضراب تبين عجز المركز الوطني لتطوير المناهج وعدم جاهزيته للتعامل مع المناهج الجديدة.

وأضاف نديم أن المناهج الخاصة بالصفين الأول والرابع بمادتيه العلوم والرياضيات لاتصلح لتكون مناهج أردنية ،وتابع أن النقابة أول جهة قامت بنقد المناهج الجديدة على الرغم من أن النقيب السابق كان عضوا في اللجنة التابعة للمركز الوطني لتطوير المناهج بحكم الوظيفة إلا أن القانون يمنع النقابة من التدخل في عملية التطوير،وعلى إثر ذلك تم تشكيل لجنة تحمل اسم "لجنة المناهج" لكنها اعتبرت أنها مخالفة للقانون وقوبلت اللجنة بالتهديد في الحل والعقوبة ،وعقبها تم تغير اسمها إلى "لجنة التطوير في القطاع العام".

وحول لجنة "التطوير في القطاع العام"،قال نديم أن اللجنة تحتوي على نحو 6 أعضاء من الخبرات الوطنية والقادرة على تطوير المناهج بطريقة تصب في مصلحة الطالب والعملية التعليمية،معتبرا نديم أن نقابة المعلمين جزءا من الحل في الوقت الراهن .

وبما يتعلق في المرحلة القادمة،بين نديم أنا النقابة ترصد التغذية الراجعة من الميدان لتقييم المناهج بطريقة موضوعية مهنية بعيدا عن العاطفة،وذلك بالشراكة مع المركز الوطني لتطوير المناهج ووزارة التربية والتعليم ،حيث تم مخاطبة الوزارة للبدء بالشراكة لتجاوز هذه المرحلة وأبدت الوزارة استعدادها لهذه الشراكة.

وتابع أن النقابة مع فكرة الحوار الوطني الشامل بعيدا عن أي سلوكيات تضر بمصلحة الوطن أولا والطالب ثانيا كعملية إحراق الكتب التي حصلت مؤخرا أو حتى كعملية إرجاع الكتب للمدارس .

ودعا الناطق الإعلامي أولياء الأمور والجهات المعنية لتهدئة الرأي العام بعيدا عن التصعيد للعمل على إصلاح الخلل لاستقبال الفصل الدراسي الثاني بطريقة ترضي كافة الأطراف وبمناهج تتناسب وهويتنا الوطنية.

وفي ذات السياق ،صرح رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور عزمي المحافظة ،في وقت سابق،"للانباط" ان ما يتم تداوله على المواقع الاخبارية حول وجود أخطاء جوهرية في كتب العلوم والرياضيات الجديدة عارٍ عن الصحة.

وكشف المحافظة أن تكلفة تأليف كتب العلوم والرياضيات من صفوف الروضة حتى الثاني عشر هو اربعة ملايين جنيها استرلينيا (اي مايعادل ٣ ملايين و٧٠٠ الف دينار أردني)، وتغطي هذه التكلفة تصميم المناهج، وتعريبها، ومواءمتها مع الاطر التخصصية الاردنية، بواقع كتاب للطالب وكتاب للتمارين ودليل للمعلم ومصادر تعليمية تعلمية الكترونية وتدريب لمعلمي كل صف؛ مؤكدا أنه تمت إحالة هذا العطاء على دار النشر هاربر كولينز بالمفاضلة على يد لجنة فنية مختصة شارك فيها مندوبان من وزارة التربية والتعليم ومندوب من كل من وزارة المالية وديوان المحاسبة والمركز الوطني لتطوير المناهج

بدورها أ كدت المديرة التنفيذية للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتورة ربا البطاينة،سابقا، على أن الشكاوى التي طالت المناهج الجديدة لمادتي (العلوم والرياضيات) لكل من الصفين الأول والرابع،كانت من أولياء الأمور ،في حين أن الشكاوى لم تكن من معلمي المادتين.

وبينت البطاينة في حديث خاص مع "الانباط" أن مهمة الأهل تقتصر فقط على المتابعة لا التدريس،سيما أن هناك فئة من المعلمين مدربون على المناهج الجديدة و مهمتهم الاولى هي تدريس الطلاب،بالاضافة لوجود نظام تعليم رسمي لغاية تدريس الطلاب.

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير