"تربوية الأعيان" تلتقي رؤساء جامعات رسمية
جهينة - التقت لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتور وجيه عويس، اليوم الاثنين، رؤساء جامعات رسمية، التي تحوي كليات طبية، بهدف بحث أبرز تحديات قطاع التعليم العالي، وعلى رأسها ضمان جودة التعليم، وأعداد الطلبة المقبولين، والبنية التحتية للجامعات الوطنية.
وقال العين عويس إن تحديات قطاع التعليم تتزايد باستمرار ولا سيما مع ارتفاع عدد الطلبة المقبولين في الجامعات الوطنية، مشيرا إلى أن زيادة عدد الطلبة وثبات البنية التحتية من شأنه أن يؤثر سلبا على جودة مخرجات التعليم.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016 – 2025، عالجت من خلال مضامينها العديد من التحديات، وعلى رأسها العدالة بأسس القبولات، وإلغاء البرنامج الموازي والاستعاضة عنه بخطة لتمويل الجامعات، والاهتمام بالطالب الفقير، ولا سيما المجتهد.
وأكد العين عويس أن تطبيق ومتابعة تنفيذ مختلف محاور الاستراتيجية الوطنية، من شأنها أن تُعالج العديد من التحديات، لافتًا إلى أهمية الحفاظ على جودة التعليم بصرف النظر عن كلفته الباهظة، وخصوصا أن المشكلة الرئيسة التي تواجه الجامعات هي "مالية"، على حد تعبيره.
وأضاف أن الاستراتيجية عالجت جزئية أعداد الطلبة، بحيث يتم تقليص عدد الطلبة المقبولين في التخصصات الأكاديمية، وزيادة عددهم في التخصصات التقنية والمهنية، مشيدًا بإدارة جامعة البلقاء التطبيقية، التي طبقت إلى حد كبيرة محاور الاستراتيجية ولا سيما فيما يتعلق بالتعليم التقني والمهني.
بدورهم، تحدث رؤساء الجامعات، حول أبرز التحديات التي تواجه الجامعات الرسمية، ويتصدرها "سوء" الوضع المالي، إلى جانب أعداد الطلبة المتزايد، وخصوصا في تخصصات الطب وطب الأسنان وتخصصات أخرى، في ظل ارتفاع معدلات الطلبة من خريجي الثانوية العامة.
وأوضحوا أن الجامعات تلجأ إلى البرنامج الموازي، رغم أن الاستراتيجية الوطنية أوصت بإلغائه، بهدف تأمين بعض من موازناتها، التي عادة ما تذهب إلى القروض البنكية من أجل تأمين التزاماتها المالية، ما يترتب عليه من ديون متراكمة.
من جانبهم، دعا الأعيان إلى المبادرة في تطبيق محاور الاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية، وخصوصا فيما يتعلق بالتوجه نحو التعليم التقني والمهني، بعيدا عن التعليم الأكاديمي، الذي أصبحت معظم برامجه تقع ضمن قوائم التخصصات الراكدة.
وأشاروا إلى أهمية معالجة مشكلة الوضع المالي للجامعات، الذي وصوفه بالمتأزم"، من خلال توزيع الأدوار والمسؤوليات في تمويل الجامعات.
وأشاد الأعيان بمستوى التطور، الذي تشهده بعض الجامعات الوطنية، وتحسن تصنيفها محليا وعربيا وعالميا، على الرغم من أن هذا التطور لا يرتقي لمستوى الطموح، الذي يسعى الجميع لتحقيقه، مؤكدين أهمية الحفاظ على سمعة المملكة في مجال جودة التعليم بمختلف مخرجاته.
حضر اللقاء رؤساء الجامعات الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة، واليرموك الدكتور زيدان كفافي، والبلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله سرور الزعبي، وجامعة مؤتة الدكتور ظافر الصرايرة، والجامعة الهاشمية الدكتور كمال بني هاني، ونائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور سرحان حداد.
واتفقوا على رفع توصية من خلال رئاسة المجلس إلى الحكومة، تهدف إلى مساعدة الجامعات الرسمية، التي زاد عدد طلبتها المقبولين عن الحد، الذي أقرته هيئة اعتماد، وذلك من أجل الحفاظ على مستوى التعليم وجودته، وخاصة في التخصصات الطبية.
--(بترا)
وقال العين عويس إن تحديات قطاع التعليم تتزايد باستمرار ولا سيما مع ارتفاع عدد الطلبة المقبولين في الجامعات الوطنية، مشيرا إلى أن زيادة عدد الطلبة وثبات البنية التحتية من شأنه أن يؤثر سلبا على جودة مخرجات التعليم.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016 – 2025، عالجت من خلال مضامينها العديد من التحديات، وعلى رأسها العدالة بأسس القبولات، وإلغاء البرنامج الموازي والاستعاضة عنه بخطة لتمويل الجامعات، والاهتمام بالطالب الفقير، ولا سيما المجتهد.
وأكد العين عويس أن تطبيق ومتابعة تنفيذ مختلف محاور الاستراتيجية الوطنية، من شأنها أن تُعالج العديد من التحديات، لافتًا إلى أهمية الحفاظ على جودة التعليم بصرف النظر عن كلفته الباهظة، وخصوصا أن المشكلة الرئيسة التي تواجه الجامعات هي "مالية"، على حد تعبيره.
وأضاف أن الاستراتيجية عالجت جزئية أعداد الطلبة، بحيث يتم تقليص عدد الطلبة المقبولين في التخصصات الأكاديمية، وزيادة عددهم في التخصصات التقنية والمهنية، مشيدًا بإدارة جامعة البلقاء التطبيقية، التي طبقت إلى حد كبيرة محاور الاستراتيجية ولا سيما فيما يتعلق بالتعليم التقني والمهني.
بدورهم، تحدث رؤساء الجامعات، حول أبرز التحديات التي تواجه الجامعات الرسمية، ويتصدرها "سوء" الوضع المالي، إلى جانب أعداد الطلبة المتزايد، وخصوصا في تخصصات الطب وطب الأسنان وتخصصات أخرى، في ظل ارتفاع معدلات الطلبة من خريجي الثانوية العامة.
وأوضحوا أن الجامعات تلجأ إلى البرنامج الموازي، رغم أن الاستراتيجية الوطنية أوصت بإلغائه، بهدف تأمين بعض من موازناتها، التي عادة ما تذهب إلى القروض البنكية من أجل تأمين التزاماتها المالية، ما يترتب عليه من ديون متراكمة.
من جانبهم، دعا الأعيان إلى المبادرة في تطبيق محاور الاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية، وخصوصا فيما يتعلق بالتوجه نحو التعليم التقني والمهني، بعيدا عن التعليم الأكاديمي، الذي أصبحت معظم برامجه تقع ضمن قوائم التخصصات الراكدة.
وأشاروا إلى أهمية معالجة مشكلة الوضع المالي للجامعات، الذي وصوفه بالمتأزم"، من خلال توزيع الأدوار والمسؤوليات في تمويل الجامعات.
وأشاد الأعيان بمستوى التطور، الذي تشهده بعض الجامعات الوطنية، وتحسن تصنيفها محليا وعربيا وعالميا، على الرغم من أن هذا التطور لا يرتقي لمستوى الطموح، الذي يسعى الجميع لتحقيقه، مؤكدين أهمية الحفاظ على سمعة المملكة في مجال جودة التعليم بمختلف مخرجاته.
حضر اللقاء رؤساء الجامعات الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة، واليرموك الدكتور زيدان كفافي، والبلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله سرور الزعبي، وجامعة مؤتة الدكتور ظافر الصرايرة، والجامعة الهاشمية الدكتور كمال بني هاني، ونائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور سرحان حداد.
واتفقوا على رفع توصية من خلال رئاسة المجلس إلى الحكومة، تهدف إلى مساعدة الجامعات الرسمية، التي زاد عدد طلبتها المقبولين عن الحد، الذي أقرته هيئة اعتماد، وذلك من أجل الحفاظ على مستوى التعليم وجودته، وخاصة في التخصصات الطبية.
--(بترا)