نهاية حزينة لطفلة توفيت بعد 5 أيام من ولادة شقيقتها
جهينة -لم تدم فرحة طفلة بريطانية تبلغ من العمر 6 سنوات بولادة شقيقتها الصغرى طويلاً، حتى خطفها الموت بعد أيام قليلة.
وكانت دارسي تشعر بسعادة غامرة، عندما استقبلت شقيقتها الصغيرة باتريس، لكنها لم تمض معها أكثر من 5 أيام، قبل أن تفارق الحياة بشكل مأساوي، نتيجة حالة صحية نادرة عانت منها منذ الولادة.
وبعد وفاتها في المستشفى، أمضى الوالدان كريستيان دوروساريو وإيميلي نيكسون خمسة أيام خاصة جداً كعائلة مكونة من أربعة أشخاص، حيث سُمح لهما بالبقاء مع جثة دارسي في غرفة يتم التحكم بدرجة حرارتها والتقاط الصور التذكارية معها.
وتقول السيدة نيكسون (25 عاماً) إن التجربة منحتها بعض الطمأنينة، وعندما حان الوقت لتقول كلمة الوداع الأخيرة لدارسي في مستشفى مارتن هاوس هوسبيس للأطفال في ويثربي، ويست يوركشاير، لم تكن ترغب في المغادرة.
وأضافت "لم أكن متأكدة أن كان بإمكاني الجلوس معها لمدة خمسة أيام. لم أكن أعتقد أنني سأكون قادرة على فعل ذلك، ولكن بمجرد دخولنا إلى المستشفى ، شعرت بالهدوء الشديد. لم أكن أرغب في المغادرة مع نهاية الأيام الخمسة".
وسمحت الولادة المبكرة للطفلة باتريس قبل أسبوعين من الموعد المفترض في 19 يناير (كانون الثاني)، وهي تزن نحو 3 كيلوغرامات، بقضاء الشقيقتين بعض الوقت مع بعضهما.
وبعد الولادة، اضطرت السيدة نيكسون لقضاء يومين في مستشفى يورك مع باتريس، لذلك كانت دارسي قادرة فقط على قضاء يومين مع أختها الصغيرة في المنزل في مالتون، شمال يوركشاير، قبل أن يتم إدخالها إلى المستشفى نفسه.
يُذكر أن دارسي كانت تعاني من اضطراب نادر يسمى "فاكتيرل أسوسييشن"، ويصيب العديد من أجهزة الجسم، وولدت مع انتفاخ في القلب، ومشاكل في الأمعاء والعظام، وخضعت لنحو 20 عملية جراحية في حياتها القصيرة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت دارسي تشعر بسعادة غامرة، عندما استقبلت شقيقتها الصغيرة باتريس، لكنها لم تمض معها أكثر من 5 أيام، قبل أن تفارق الحياة بشكل مأساوي، نتيجة حالة صحية نادرة عانت منها منذ الولادة.
وبعد وفاتها في المستشفى، أمضى الوالدان كريستيان دوروساريو وإيميلي نيكسون خمسة أيام خاصة جداً كعائلة مكونة من أربعة أشخاص، حيث سُمح لهما بالبقاء مع جثة دارسي في غرفة يتم التحكم بدرجة حرارتها والتقاط الصور التذكارية معها.
وتقول السيدة نيكسون (25 عاماً) إن التجربة منحتها بعض الطمأنينة، وعندما حان الوقت لتقول كلمة الوداع الأخيرة لدارسي في مستشفى مارتن هاوس هوسبيس للأطفال في ويثربي، ويست يوركشاير، لم تكن ترغب في المغادرة.
وأضافت "لم أكن متأكدة أن كان بإمكاني الجلوس معها لمدة خمسة أيام. لم أكن أعتقد أنني سأكون قادرة على فعل ذلك، ولكن بمجرد دخولنا إلى المستشفى ، شعرت بالهدوء الشديد. لم أكن أرغب في المغادرة مع نهاية الأيام الخمسة".
وسمحت الولادة المبكرة للطفلة باتريس قبل أسبوعين من الموعد المفترض في 19 يناير (كانون الثاني)، وهي تزن نحو 3 كيلوغرامات، بقضاء الشقيقتين بعض الوقت مع بعضهما.
وبعد الولادة، اضطرت السيدة نيكسون لقضاء يومين في مستشفى يورك مع باتريس، لذلك كانت دارسي قادرة فقط على قضاء يومين مع أختها الصغيرة في المنزل في مالتون، شمال يوركشاير، قبل أن يتم إدخالها إلى المستشفى نفسه.
يُذكر أن دارسي كانت تعاني من اضطراب نادر يسمى "فاكتيرل أسوسييشن"، ويصيب العديد من أجهزة الجسم، وولدت مع انتفاخ في القلب، ومشاكل في الأمعاء والعظام، وخضعت لنحو 20 عملية جراحية في حياتها القصيرة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.