مادبا: محاضرة بعنوان دور البلديات في تحقيق التنمية
جهينة -اكد رئيس بلدية ذيبان الجديدة عادل الجنادبة ان الدولة الاردنية اولت البلديات عناية خاصة منذ نشأة الدولة، واسهمت في تحقيق التنمية المحلية كون ابناء المنطقة هم الاقدر على تحديد احتياجاتها ومعرفة تفاصيلها.
واضاف الجنادبة في محاضرة بعنوان "دور البلديات في تحقيق التنمية المحلية" دعت لها جمعية الظلال التعاونية ضمن مشروعات ذيبان لواء الثقافة الاردنية لعام 2019 وبدعم من وزارة الثقافة، ان اهتمام الدولة بتطوير البلديات منبعه معرفتها الاكيدة انها قادرة على قيادة التنمية المحلية في مختلف مناطق المملكة.
وبين ان توجه الحكومة حاليا هو تعزيز وتقوية التجربة من خلال تغيير الوزارة من وزارة الشؤون البلدية إلى وزارة الادارة المحلية، مع ما يتبع ذلك من قانون جديد للإدارة المحلية يرتكز على دور البلدية التنموي ولا يقتصر على دورها الخدمي، مؤكدا ان البلديات عززت عبر مسيرتها الطويلة الحكم المحلي، وشكلت خطوة مبكرة نحو اللامركزية وتعزيز الحكم المحلي.
وقدم الجنادبة شرحا مفصلا عن دور البلدية التنموي من خلال تجربة عملية في بلدية ذيبان الجديدة التي تعدت دورها الخدمي المعتاد من نظافة وتعبيد شوارع وتنظيم وغيره من خلال تبني قطاعات متعددة كالسياحة والزراعة والاستثمار وتقديم ميزات البلدية وتسليط الضوء على مشاكلها وتقديم الحلول لها.
واضاف، ان بلدية ذيبان استطاعت جذب الاستثمار، ووضعت حجر الاساس لمصنعين؛ احدهما سيباشر العمل به قبل نهاية العام الحالي ليوفر 120 فرصة عمل لأبناء المنطقة، مشددا على ان البلدية عملت على ابراز ميزة المنطقة وتقديم التسهيلات وتذليل الصعاب امام الاستثمار.
وبين ان البلدية وبالتعاون والتشارك مع عدد من الشركات عقدت مؤتمر ذيبان السياحي الاول والثاني لتنشيط الحركة السياحية وجذب الانظار الى اللواء الذي يزخر بالمواقع السياحية والاثرية وسياحة الترفيه والمغامرة.
واشار إلى وجود مساحات واسعة من الاراضي الزراعية في لواء ذيبان ووقوعه بين سدي الوالة والموجب يجري العمل على السماح بسحب جزء بسيط من مياههما على ان تتكفل البلدية بكل تكاليف ايصال المياه لتحويل اللواء الى مساحات خضراء وتشغيل المئات من العائلات والمساهمة في الحد من الفقر والبطالة .
وكان الجنادبة عرض في بداية اللقاء للتسلسل التاريخي للبلديات في المملكة والتي انشئ بعضها قبل نشأة الدولة الاردنية الحديثة مثل بلدية الكرك عام 1883 وبلدية اربد عام 1891 واستمرت وتوسعت بعد نشأة الدولة الأردنية لتحقيق التنمية وخدمة المواطنين.
--(بترا)
واضاف الجنادبة في محاضرة بعنوان "دور البلديات في تحقيق التنمية المحلية" دعت لها جمعية الظلال التعاونية ضمن مشروعات ذيبان لواء الثقافة الاردنية لعام 2019 وبدعم من وزارة الثقافة، ان اهتمام الدولة بتطوير البلديات منبعه معرفتها الاكيدة انها قادرة على قيادة التنمية المحلية في مختلف مناطق المملكة.
وبين ان توجه الحكومة حاليا هو تعزيز وتقوية التجربة من خلال تغيير الوزارة من وزارة الشؤون البلدية إلى وزارة الادارة المحلية، مع ما يتبع ذلك من قانون جديد للإدارة المحلية يرتكز على دور البلدية التنموي ولا يقتصر على دورها الخدمي، مؤكدا ان البلديات عززت عبر مسيرتها الطويلة الحكم المحلي، وشكلت خطوة مبكرة نحو اللامركزية وتعزيز الحكم المحلي.
وقدم الجنادبة شرحا مفصلا عن دور البلدية التنموي من خلال تجربة عملية في بلدية ذيبان الجديدة التي تعدت دورها الخدمي المعتاد من نظافة وتعبيد شوارع وتنظيم وغيره من خلال تبني قطاعات متعددة كالسياحة والزراعة والاستثمار وتقديم ميزات البلدية وتسليط الضوء على مشاكلها وتقديم الحلول لها.
واضاف، ان بلدية ذيبان استطاعت جذب الاستثمار، ووضعت حجر الاساس لمصنعين؛ احدهما سيباشر العمل به قبل نهاية العام الحالي ليوفر 120 فرصة عمل لأبناء المنطقة، مشددا على ان البلدية عملت على ابراز ميزة المنطقة وتقديم التسهيلات وتذليل الصعاب امام الاستثمار.
وبين ان البلدية وبالتعاون والتشارك مع عدد من الشركات عقدت مؤتمر ذيبان السياحي الاول والثاني لتنشيط الحركة السياحية وجذب الانظار الى اللواء الذي يزخر بالمواقع السياحية والاثرية وسياحة الترفيه والمغامرة.
واشار إلى وجود مساحات واسعة من الاراضي الزراعية في لواء ذيبان ووقوعه بين سدي الوالة والموجب يجري العمل على السماح بسحب جزء بسيط من مياههما على ان تتكفل البلدية بكل تكاليف ايصال المياه لتحويل اللواء الى مساحات خضراء وتشغيل المئات من العائلات والمساهمة في الحد من الفقر والبطالة .
وكان الجنادبة عرض في بداية اللقاء للتسلسل التاريخي للبلديات في المملكة والتي انشئ بعضها قبل نشأة الدولة الاردنية الحديثة مثل بلدية الكرك عام 1883 وبلدية اربد عام 1891 واستمرت وتوسعت بعد نشأة الدولة الأردنية لتحقيق التنمية وخدمة المواطنين.
--(بترا)
تابعو جهينة نيوز على 
