خارجية النواب تبحث وبرلمانيا تشيكيا التعاون الثنائي
جهينة -أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الدكتور نضال الطعاني، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني له موقف ثابت وواضح ومتوازن تجاه قضايا المنطقة كافة.
وقال: إن رسالة الأردن المستندة على الإرث الحضاري والإنسان بقيادة جلالته تسعى إلى محاربة الظلم والسعي للسلام وتبني نهج الوسطية والاعتدال والتسامح والحداثة.
جاء ذلك لدى لقاء اللجنة بدار المجلس اليوم الخميس نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب التشيكي جيري كوبزا والسفير التشيكي لدى عمان جوزيف كاوتسكي، جرى خلاله تناول مجمل العلاقات التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وثمن الطعاني موقف جمهورية التشيك بعدم نقل سفارتها للقدس وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً ان السلام العادل والشامل في المنطقة هو اساس إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. وقال: إن التصريحات الاخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استفزازية ومن شأنها التصعيد وإيجاد مزيد من التوتر ولها تأثير مباشر على عملية السلام والتصعيد واظهار سوء النية لأي فرصة سلام قادمة.
وعرض الطعاني لمجمل التحديات التي تواجه الأردن، ومنها موجات اللجوء التي اثرت بشكل مباشر على البنية التحتية وواقع الخدمات المقدمة، لافتًا إلى توجيهات جلالة الملك للحكومات بإدماجهم مع المجتمع حتى عودتهم الطوعية إلى بلادهم.
واكد ان الاردن مستمر بمواصلة دوره الإنساني والحضاري تجاه كل القضايا التي تمس البشرية جمعاء، مطالبا في الوقت ذاته المجتمع الدولي بالاستمرار في تقديم الدعم للأردن وجذب مزيد من الاستثمارات.
ودعا الطعاني لإنشاء منصات سلام في المناطق الساخنة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحا أن السلام الاقتصادي لا يمكن احلاله مكان السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، قال كوبزا: إن الإعلانات والتصريحات الإسرائيلية الأخيرة يجب ان نأخذها على محمل الجد لحين الانتهاء من الانتخابات الإسرائيلية، مؤكدا موقف بلاده الثابت في حق كل الشعوب بالعيش في سلام وعدم الرغبة بمزيد من التصعيد في المنطقة.
وشدد على أن الاردن يتمتع بالأمن والاستقرار وهو الملاذ الوحيد في المنطقة، ومستمرون في دعم الاردن بكل المجالات وعلى اعلى المستويات.
واعرب كوبزا عن اعتزازه بالقيادة الهاشمية الحكيمة في سياستها المعتدلة والوسطية والتي تعد إنموذجا حتى في اوروبا، لذلك لا بد من العمل المشترك لتخفيف التوتر في المنطقة ودعوة الاطراف المتنازعة للحوار ودعم الأردن للاستمرار بدوره في عملية السلام.
--(بترا)
وقال: إن رسالة الأردن المستندة على الإرث الحضاري والإنسان بقيادة جلالته تسعى إلى محاربة الظلم والسعي للسلام وتبني نهج الوسطية والاعتدال والتسامح والحداثة.
جاء ذلك لدى لقاء اللجنة بدار المجلس اليوم الخميس نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب التشيكي جيري كوبزا والسفير التشيكي لدى عمان جوزيف كاوتسكي، جرى خلاله تناول مجمل العلاقات التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وثمن الطعاني موقف جمهورية التشيك بعدم نقل سفارتها للقدس وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً ان السلام العادل والشامل في المنطقة هو اساس إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. وقال: إن التصريحات الاخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استفزازية ومن شأنها التصعيد وإيجاد مزيد من التوتر ولها تأثير مباشر على عملية السلام والتصعيد واظهار سوء النية لأي فرصة سلام قادمة.
وعرض الطعاني لمجمل التحديات التي تواجه الأردن، ومنها موجات اللجوء التي اثرت بشكل مباشر على البنية التحتية وواقع الخدمات المقدمة، لافتًا إلى توجيهات جلالة الملك للحكومات بإدماجهم مع المجتمع حتى عودتهم الطوعية إلى بلادهم.
واكد ان الاردن مستمر بمواصلة دوره الإنساني والحضاري تجاه كل القضايا التي تمس البشرية جمعاء، مطالبا في الوقت ذاته المجتمع الدولي بالاستمرار في تقديم الدعم للأردن وجذب مزيد من الاستثمارات.
ودعا الطعاني لإنشاء منصات سلام في المناطق الساخنة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحا أن السلام الاقتصادي لا يمكن احلاله مكان السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، قال كوبزا: إن الإعلانات والتصريحات الإسرائيلية الأخيرة يجب ان نأخذها على محمل الجد لحين الانتهاء من الانتخابات الإسرائيلية، مؤكدا موقف بلاده الثابت في حق كل الشعوب بالعيش في سلام وعدم الرغبة بمزيد من التصعيد في المنطقة.
وشدد على أن الاردن يتمتع بالأمن والاستقرار وهو الملاذ الوحيد في المنطقة، ومستمرون في دعم الاردن بكل المجالات وعلى اعلى المستويات.
واعرب كوبزا عن اعتزازه بالقيادة الهاشمية الحكيمة في سياستها المعتدلة والوسطية والتي تعد إنموذجا حتى في اوروبا، لذلك لا بد من العمل المشترك لتخفيف التوتر في المنطقة ودعوة الاطراف المتنازعة للحوار ودعم الأردن للاستمرار بدوره في عملية السلام.
--(بترا)