تضامن : اليوم الدولي للمعلمين يحمل شعار "المعلمين الصغار: مستقبل المهنة"
يحتفل العالم يوم 5 تشرين أول القادم باليوم الدولي للمعلمين تحت شعار "المعلمين الصغار : مستقبل المهنة"، ويوفر هذا اليوم فرصة مناسبة للإحتفال بهمنة التدريس في جميع أنحاء العالم، وتقييم الإنجازات، ومعالجة بعض القضايا الأساسية للحفاظ على المعلمين وجذب ألمع العقول والمواهب الشابة في المهنة، وفقاً لليونيسكو.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أهمية تذليل العقبات أمام المعلمين والمعلمات للحفاظ عليهم، وتقديم الحوافز للشبان والشابات خاصة المتميزين والموهوبين منهم من أجل الإنخراط بمهنة التعليم، خاصة مع تبني أهداف التنمية المستدامة وتحديداً الهدف الرابع المتعلق بالتعليم، الى جانب الإعتراف بالمعلمين والمعلمات كمفتاح لتحقيق أجندة التعليم 2030، والتي تتطلب إبراز التقدم المحرز والطرق والوسائل لمواجهة التحديات المتبقية في مهنة التدريس.
تمكين المعلمين والمعلمات مادياً وتحفيزهم وتدريبهم ضمانة أساسية لمستقبل الأجيال القادمة
ولأهمية الدور الذي يقومون به فإن النداء الذي سيوجَّه من أجل المعلمين / المعلمات هو نداء لتوفير التعليم الجيد للجميع، الذي من شأنه فتح الآفاق ويوسع الآمال بظروف عيش ومستقبل أفضلين، كما أن الإهتمام بالمعلمين والمعلمات وتوفير ظروف عمل مناسبة ولائقة لهم / لهن، وتوفير الأوادت والوسائل التدريبية والتنشيطية والتحفيزية من شأنها خلق جيل من المعلمين والمعلمات يعمل على ترسيخ مبادئ تنمية المجتمعات المحلية والتنمية المستدامة بشكل عام.
وتشير "تضامن" الى أن اليونسكو أكدت على تدهور الأوضاع المتعلقة بالتعليم في العديد من مناطق ودول العالم، إبتداءاً من الإحجام من قبل الأفراد للعمل كمعلمين ومعلمات وما نتج عنه من نقص حاد في أعداد المعلمين والمعلمات، ومروراً بتوفر معلمين ومعلمات لديهم / لديهن القدرة والكفاءة والمهارة والتدريب، وإنتهاءاً بالرواتب والحوافز المالية المتدنية وتراجع مكانتهم / مكانتهن في المجتمع.
وعلى الرغم من المكانة والأهمية التي كان يتمتع بها المعلمون والمعلمات قبل عقود، إلا أنها تراجعت وبشكل كبير في السنوات الماضية ببعض الدول ومنها الدول العربية، حيث تعاني هذه الفئة من تهميش وضعف بالرواتب والحوافز وتراجع في المكانة الإجتماعية وتطاول وعدم إحترام من قبل الطلبة وقلة في فرص التدريب، في الوقت الذي لا زالت مكانتهم / مكانتهن في دول أخرى رفيعة المستوى حيث يذكر مثلاً بأن القضاة والأطباء والمهندسين الألمان طالبوا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تساوي رواتبهم برواتب المعلمين فأجابتهم قائلة: «كيف أساويكم بمن علموكم؟». كما أن لجلالة الملكة رانيا العبدالله مبادرات متميزة للإرتقاء بالتعليم في الأردن حيث أشارت خلال مشاركتها بمبادرة "التعليم أولاً" الى أن التعليم بمثابة جواز سفر للنمو الإقتصادي، وأن توفير التعليم ليخدم أعداداً كبيرة يجب أن لا يكون على حساب النوعية فيما يقدم من تعليم فاعل ، لان مقياس النجاح ليس في أعداد الأطفال الملتحقين بالمدارس، ولكن أيضاً بما يتعلمونه.
وتقدم "تضامن" تحية إعتزاز وإكبار وإحترام لجميع المعلمين بشكل عام والمعلمات بشكل خاص، وتدعو كافة الجهات المعنية الى تقديم التسهيلات والحوافز المادية والمعنوية، والتدريب والتأهيل للإرتقاء بالقدرات العلمية والعملية بما يخدم العملية التعليمية ورفع مستواها لبناء جيل قادر على تحمل المسؤولية والنهوض بالمستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.
هنالك فجوة كبيرة ما بين أجور المعلمين الذكور واجور المعلمات الإناث وصلت الى 43.9%
وتضيف "تضامن" بأن عدد المعلمين والمعلمات في جميع مدارس المملكة للعام الدراسي 2017-2018 بلغ 132882 معلماً ومعلمة منهم 92353 معلمة وبنسبة وصلت الى 69.5%، وشكل الذكور ما نسبته 30.5% وبعدد 40529 معلماً. وتلاحظ "تضامن" بوجود فروقات كبيرة بنسب المعلمين الذكور ونسب المعلمات الإناث ما بين مدارس وزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة، حيث شكلت المعلمات ما نسبته 62.2% من معلمي مدارس وزارة التربية والتعليم (53928 معلمة مقابل 32699 معلم)، وشكلن ما نسبته 89.8% من معلمي المدارس الخاصة (35925 معلمة مقابل 4069 معلم).
وبتوزيع المعلمين والمعلمات حسب الجهة المشرفة، فإننا نجد بأن 65.2% منهم في مدارس وزارة التربية والتعليم (86627 معلماً ومعلمة)، و 30% منهم في المدارس الخاصة، في حين هنالك 1899 معلماً ومعلمة في مدارس حكومية أخرى (1574 ذكر و 325 أنثى)، و 4362 معلماً ومعلمة في مدارس وكالة الغوث (2187 ذكر و 2175 أنثى).
ومن جهة أخرى ذات علاقة فقد أظهر التقرير ذاته، بأن هنالك فجوة كبيرة ما بين أجور المعلمين الذكور واجور المعلمات الإناث وصلت الى 43.9%، حيث يبين جدول المؤمن عليهم المشتركين في الضمان الاجتماعي لعام 2018 حسب النشاط الاقتصادي، بأن معدل الأجور الشهرية للذكور بلغ 741 ديناراً مقابل 416 ديناراً للإناث وبفجوة جندرية لصالح الذكور وصلت الى 325 ديناراً.
يحتفل العالم يوم 5 تشرين أول القادم باليوم الدولي للمعلمين تحت شعار "المعلمين الصغار : مستقبل المهنة"، ويوفر هذا اليوم فرصة مناسبة للإحتفال بهمنة التدريس في جميع أنحاء العالم، وتقييم الإنجازات، ومعالجة بعض القضايا الأساسية للحفاظ على المعلمين وجذب ألمع العقول والمواهب الشابة في المهنة، وفقاً لليونيسكو.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أهمية تذليل العقبات أمام المعلمين والمعلمات للحفاظ عليهم، وتقديم الحوافز للشبان والشابات خاصة المتميزين والموهوبين منهم من أجل الإنخراط بمهنة التعليم، خاصة مع تبني أهداف التنمية المستدامة وتحديداً الهدف الرابع المتعلق بالتعليم، الى جانب الإعتراف بالمعلمين والمعلمات كمفتاح لتحقيق أجندة التعليم 2030، والتي تتطلب إبراز التقدم المحرز والطرق والوسائل لمواجهة التحديات المتبقية في مهنة التدريس.
تمكين المعلمين والمعلمات مادياً وتحفيزهم وتدريبهم ضمانة أساسية لمستقبل الأجيال القادمة
ولأهمية الدور الذي يقومون به فإن النداء الذي سيوجَّه من أجل المعلمين / المعلمات هو نداء لتوفير التعليم الجيد للجميع، الذي من شأنه فتح الآفاق ويوسع الآمال بظروف عيش ومستقبل أفضلين، كما أن الإهتمام بالمعلمين والمعلمات وتوفير ظروف عمل مناسبة ولائقة لهم / لهن، وتوفير الأوادت والوسائل التدريبية والتنشيطية والتحفيزية من شأنها خلق جيل من المعلمين والمعلمات يعمل على ترسيخ مبادئ تنمية المجتمعات المحلية والتنمية المستدامة بشكل عام.
وتشير "تضامن" الى أن اليونسكو أكدت على تدهور الأوضاع المتعلقة بالتعليم في العديد من مناطق ودول العالم، إبتداءاً من الإحجام من قبل الأفراد للعمل كمعلمين ومعلمات وما نتج عنه من نقص حاد في أعداد المعلمين والمعلمات، ومروراً بتوفر معلمين ومعلمات لديهم / لديهن القدرة والكفاءة والمهارة والتدريب، وإنتهاءاً بالرواتب والحوافز المالية المتدنية وتراجع مكانتهم / مكانتهن في المجتمع.
وعلى الرغم من المكانة والأهمية التي كان يتمتع بها المعلمون والمعلمات قبل عقود، إلا أنها تراجعت وبشكل كبير في السنوات الماضية ببعض الدول ومنها الدول العربية، حيث تعاني هذه الفئة من تهميش وضعف بالرواتب والحوافز وتراجع في المكانة الإجتماعية وتطاول وعدم إحترام من قبل الطلبة وقلة في فرص التدريب، في الوقت الذي لا زالت مكانتهم / مكانتهن في دول أخرى رفيعة المستوى حيث يذكر مثلاً بأن القضاة والأطباء والمهندسين الألمان طالبوا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تساوي رواتبهم برواتب المعلمين فأجابتهم قائلة: «كيف أساويكم بمن علموكم؟». كما أن لجلالة الملكة رانيا العبدالله مبادرات متميزة للإرتقاء بالتعليم في الأردن حيث أشارت خلال مشاركتها بمبادرة "التعليم أولاً" الى أن التعليم بمثابة جواز سفر للنمو الإقتصادي، وأن توفير التعليم ليخدم أعداداً كبيرة يجب أن لا يكون على حساب النوعية فيما يقدم من تعليم فاعل ، لان مقياس النجاح ليس في أعداد الأطفال الملتحقين بالمدارس، ولكن أيضاً بما يتعلمونه.
وتقدم "تضامن" تحية إعتزاز وإكبار وإحترام لجميع المعلمين بشكل عام والمعلمات بشكل خاص، وتدعو كافة الجهات المعنية الى تقديم التسهيلات والحوافز المادية والمعنوية، والتدريب والتأهيل للإرتقاء بالقدرات العلمية والعملية بما يخدم العملية التعليمية ورفع مستواها لبناء جيل قادر على تحمل المسؤولية والنهوض بالمستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.
هنالك فجوة كبيرة ما بين أجور المعلمين الذكور واجور المعلمات الإناث وصلت الى 43.9%
وتضيف "تضامن" بأن عدد المعلمين والمعلمات في جميع مدارس المملكة للعام الدراسي 2017-2018 بلغ 132882 معلماً ومعلمة منهم 92353 معلمة وبنسبة وصلت الى 69.5%، وشكل الذكور ما نسبته 30.5% وبعدد 40529 معلماً. وتلاحظ "تضامن" بوجود فروقات كبيرة بنسب المعلمين الذكور ونسب المعلمات الإناث ما بين مدارس وزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة، حيث شكلت المعلمات ما نسبته 62.2% من معلمي مدارس وزارة التربية والتعليم (53928 معلمة مقابل 32699 معلم)، وشكلن ما نسبته 89.8% من معلمي المدارس الخاصة (35925 معلمة مقابل 4069 معلم).
وبتوزيع المعلمين والمعلمات حسب الجهة المشرفة، فإننا نجد بأن 65.2% منهم في مدارس وزارة التربية والتعليم (86627 معلماً ومعلمة)، و 30% منهم في المدارس الخاصة، في حين هنالك 1899 معلماً ومعلمة في مدارس حكومية أخرى (1574 ذكر و 325 أنثى)، و 4362 معلماً ومعلمة في مدارس وكالة الغوث (2187 ذكر و 2175 أنثى).
ومن جهة أخرى ذات علاقة فقد أظهر التقرير ذاته، بأن هنالك فجوة كبيرة ما بين أجور المعلمين الذكور واجور المعلمات الإناث وصلت الى 43.9%، حيث يبين جدول المؤمن عليهم المشتركين في الضمان الاجتماعي لعام 2018 حسب النشاط الاقتصادي، بأن معدل الأجور الشهرية للذكور بلغ 741 ديناراً مقابل 416 ديناراً للإناث وبفجوة جندرية لصالح الذكور وصلت الى 325 ديناراً.