banner
عربي دولي
banner

تصعيد خليجي  جديد ... تبادل اتهامات بالاحتجاز وخرق المجال الجوي والسر في إمراة

{clean_title}
جهينة نيوز -

تصعيد خليجي  جديد ...

تبادل اتهامات بالاحتجاز وخرق المجال الجوي والسر في إمراة

 

الانباط – عواصم ووكالات :- مامون العمري

منحنى جديد اخذته أزمة العلاقة القطرية – الاماراتية  يجسد اتساع الشرخ  الخليجي ما بين قطر  من جهة والامارات والسعودية والبحرين ومصر من جهة اخرى ، المنحى تجلى في اتهامات متبادلة بين أبوظبي  والدوحة  بان مقاتلات قطرية الاثنين بـ"اعتراض" طائرة مدنية اماراتية كانت في طريقها الى المنامة، وطائرة مدنية ثانية خلال مرحلة نزولها إلى مطار البحرين الدولي، في تصعيد جديد في الأزمة الخليجية.

وسارعت الدوحة الى نفي الاتهام الاماراتي بـ"اعتراض" الطائرة المدنية الاولى، مؤكدة على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها لولوة الخاطر ان الاتهام "عار عن الصحة".

وازمة الاتهامات كما ترصدها الانباط وتتابعها بين الجارتيين  تجسدت في اتهام قطر ايضا  للامارات باحتجاز الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني  ، والذي تداول القطريون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو  يبرئ قطر من اي مكروه يلحق به وانه محتجز بعد  زيارته للامارات  ولقاء ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد ،وقال الشيخ عبدالله في الفيديو " أنا موجود الأن في أبو ظبي، كنت ضيف عند الشيخ محمد، وأنا الأن في وضع حجز، قالوا ما تطلع".

وأردف: "إذا صار على حاجة فأهل قطر بريئين منها، وأنا في ضيافة الشيخ محمد وإذا صار أي شئ بعد الآن هو يتحمل كامل مسؤوليته".

وتؤشر الاتهامات المتبادلة حول سلامة الطيران وخرق الاجواء الى تصعيد جديد في الازمة.

ويأتي الاتهام الاماراتي بعدما قالت قطر السبت أنها ابلغت الامم المتحدة بان طائرة عسكرية اماراتية كانت متجهة إلى المنامة ايضا انتهكت مجالها الجوي مطلع كانون الثاني الجاري، اثر حادث مماثل في كانون الاول.

والعلاقات بين دولة الامارات والبحرين والمملكة السعودية ومصر من جهة، وقطر من جهة ثانية، مقطوعة منذ الخامس من حزيران الماضي بعدما اتهمت الدول الاربع الدوحة بدعم الارهاب وهو ما نفته الامارة الغنية مرارا.

وكانت الدول الاربع اتخذت لدى قطع علاقاتها مع قطر اجراءات عقابية بحقها في محاولة لتضييق الخناق عليها تجاريا اقتصاديا، وبينها منع الطائرات القطرية من عبور اجوائها.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدني الاماراتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "مقاتلات قطرية تعترض طائرة مدنية إماراتية خلال رحلة اعتيادية الى المنامة أثناء تحليقها في المسارات المعتادة"، مضيفة ان الحادث وقع الاثنين.

ولم تقدم الهيئة تفاصيل اضافية حول طبيعة اعتراض الطائرة، او الشركة المالكة لها، او الاجواء التي شهدها الحادث، لكنها شددت على ان الرحلة "اعتيادية مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية لجميع الموافقات والتصاريح اللازمة".

وتسيّر طائرات شركات "طيران الامارات" و"الاتحاد للطيران" و"العربية" و"فلادبي" رحلات يومية الى المنامة انطلاقا من المطارات الاماراتية.

واتهمت الهيئة المقاتلات القطرية بتشكيل "تهديد سافر وخطير لسلامة الطيران المدني" وبخرق القوانين والإتفاقيات الدولية، مؤكدة ان أبوظبي "ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني".

وفي وقت لاحق، اعلنت الهيئة انها ابلغت "بقيام المقاتلات القطرية باعتراض طائرة مدنية ثانية خلال مرحلة نزولها إلى مطار البحرين الدولي في رحلة اعتيادية مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية للموافقات والتصاريح".

وفي الدوحة، قالت الخاطر في حسابها على تويتر "تعلن دولة قطر أنّ ما صدر من أخبار متعلقة باعتراض مقاتلات قطرية لطائرة مدنية إماراتية هو خبر عارٍ عن الصحة تماماً"، موضحة انه "سيصدر في ذلك بيان مفصَّل".

وكانت السلطات القطرية، مساء الجمعة الماضي قالت إن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الإماراتي، اخترقت في الثالث من الشهر الجاري، مجالها الجوي في طريقها إلى البحرين، في تصريح هو الثاني من نوعه الذي تقدمه قطر عبر رسالتين بعثت بهما الشيخة علياء آل ثاني، سفيرة قطر لدى الأمم المتحدة.

ولفتت السفيرة القطرية في رسالتها وفقا لما نقلته خارجية بلادها، إلى "قيام طائرة نقل جوي عسكرية إماراتية تحمل الرمز التعريفي ( DHC-6 ) قادمة من المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة متجهة الى مملكة البحرين باختراق المجال الجوي لدولة قطر، يوم الأربعاء الموافق 3 كانون الثاني 2018 في الساعة 10:10، من خلال التحليق فوق المنطقة الاقتصادية الخاصة لدولة قطر، وبدون إذن مسبق من السلطات القطرية المختصة."

وأضافت: "تم إعطاء أمر إقلاع فوري لطائرة مقاتلة قطرية لعمل دورية، وتبين بعد ذلك أن الطائرة الإماراتية كانت تحلق بين الممر الجوي UL-768 والممر الجوي UM-600 وهبطت بعد ذلك في مملكة البحرين في الساعة 11:27".

وتابعت السفيرة القطرية قائلة: "إن تكرار هذه الحادثة النكراء واستمرار دولة الإمارات العربية المتحدة في انتهاك سيادة دولة قطر وتهديدها لسلامة حدودها وأراضيها يعتبر دليلا على مضي السلطات الإماراتية في النهج الرامي لخرق أحكام القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية".

.

ونفى وزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات انور قرقاش الاسبوع الماضي الاتهام القطري معتبرا ان هذه "الشكوى بشأن انتهاك الإمارات مجالها الجوي غير صحيحة ومرتبكة ونعمل على الرد عليها رسميا بالأدلة والقرائن". واضاف ان "ما نراه تصعيدي وغير مبرّر".

بدورها، عبرت وزارة الخارجية البحرينية، عن إدانتها لقيام مقاتلات قطرية باعتراض طائرة مدنية إماراتية كانت في طريقها إلى مطار العاصمة البحرينية، المنامة، وهو ما نفته الخارجية القطرية في بيان لاحق.

وقالت الخارجية البحرينية في بيان "أن هذا السلوك العدائي المرفوض من قبل قطر تجاه الطائرات المدنية، بات متكررًا في الفترة الأخيرة ويعرض سلامة الطيران المدني للخطر ويحمل تهديدًا على حياة المدنيين،" مشددة على "وقوف مملكة البحرين إلى جانب الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ولوقف هذه الخروقات وصد هذه الانتهاكات من قبل دولة قطر."

وأوردت وكالة الأنباء البحرينية أنّه صدر عن هيئة شؤون الطيران المدني تقريراً عن "حدوث واقعة صباح هذا اليوم الموافق 15 يناير 2018 جاء فيه، أنه فى تمام الساعة 9:35 بالتوقيت المحلي، قامت مقاتلتان عسكريتان لدولة قطر قادمتان من المجال الجوي لقطر، بقطع مسار طائرة الخطوط الجوية لطيران الامارات رحلة رقم EK837 من طراز بوينغ 777 القادمة من مطار دبي الدولي ومتجهة إلى مطار البحرين الدولي وتسلك الممر الجوي UP 669 في رحلة اعتيادية مجدولة ومستوفية كافة الاشتراطات".

وأضافت الهيئة "اقتربت المقاتلات القطرية لمسافة ميلين تقريباً من الطائرة التابعة لطيران الإمارات، الأمر الذي عرض حياة المسافرين وطاقم الطائرة للخطر، مما حتم على مراقبي الحركة الجوية بمملكة البحرين للتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة الحركة الجوية."

وكان مدير عام  الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، سيف السويدي، إنّ الرادارات البحرينية رصدت الطائرات العسكرية القطرية خلال اعتراضها للطيران المدني الإماراتي، إضافة إلى مشاهدة الواقعة بالعين المجردة من قبل طواقم الطائرات والركاب، مما يشكل تهديدا واضحا وصريحا لحياة مدنيين أبرياء.

وأوضح سيف السويدي في تصريح لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الإثنين، أن المقاتلات القطرية قامت باعتراض الطائرة الأولي الساعة 10.30 صباحاً، فيما تمّ اعتراض الطائرة الثانية عند الساعة 11.5 صباحاً على ارتفاع بين 9 إلى 10 آلاف قدم، في رحلات روتينية اعتيادية معتمدة من المنظمة الدولية للطيران المدني.

وكانت الطائرتان الإماراتيان تقلان 277 راكباً من جنسيات مختلفة، أثناء حادثتي الاعتراض.

وأشار مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إلى أن الجانب القطري لم يسبق وأن اعترض على استخدام الطائرات لهذه المجالات الجوية، ولم يتم إصدار أي إنذار بعد الاستخدام، مما يشكل انتهاكا واضحا للقوانين الدولية وسلامة الطيران المدني من الجانب القطري وتهديدا وتخويفا في سابقة خطيرة.

وأضاف إنّ المقاتلات القطرية اقتربت بشكل مفاجئ من الطائرات الإماراتية المدنية دون أي إنذار، وأكّد أنّ "الطائرتين وصلتا بسلام إلى البحرين وعادتا إلى الإمارات". وأكّد السويدي أنّ الإمارات ترفض هذا التهديد لسلامة حركة الطيران وستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني.

واعتبرت الهيئة العامة للطيران المدني، الواقعة بمثابة خرق خطير للاتفاقيات الدولية وسلامة حركة الطائرات المدنية فيما تدرس الهيئة الخيارات القانونية المتاحة لدى المنظمة الدولية للطيران المدني "الايكاو" والمنظمات الأخرى ذات الصلة.

وستتقدم الامارات بشكوى امام منظمة الطيران المدني الدولي بعد اقتراب مقاتلات قطرية لمسافة ثلاثة كيلومترات من طائرتي ركاب اماراتيتين، بحسب ما أعلن مسؤول اماراتي رفيع المستوى الثلاثاء.

وصرح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في الامارات لوكالة "فرانس برس" سيف السويدي: "سنتقدم اليوم بشكوى أمام منظمة الطيران المدني الدولي حول هذين الحادثين الخطيرين مع الادلة التي جمعناها وسنطالب بتدخل المنظمة لمنع قطر من تكرار سلوكها".

قطر تبلغ مجلس الأمن بانتهاك مقاتلة إماراتية مجالها الجوي

 

 

قالت قناة "الجزيرة" القطرية مساء الخميس، إن دولة قطر تقدمت عن طريق بعثتها في الأمم المتحدة، بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد الإمارات، إثر خرق طائرة حربية إماراتية مجالها الجوي.

واعتبرت البعثة القطرية في الشكوى التي قدمتها بحسب المصدر نفسها أن "هذه الحادثة (التي لم تحدد تاريخ وقوعها) انتهاك صارخ لسيادة قطر وسلامة حدودها وأراضيها ولأحكام للقانون الدولي".

وأشارت إلى أنها "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن حدودها ومجالها الجوي وأمنها القومي، حفاظا على حقها السيادي المشروع وفقا للقوانين الدولية إذا تكررت الانتهاكات".

وقالت القناة إنه تم تسليم نسخة من الشكوى للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وتعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات الخليجية.

ولم تعلن قطر رسميا الشكوى أو الاختراق، فيما لم يصدر رد فوري من الإمارات على ما ذكرته قناة "الجزيرة".

وفي 5 حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".

 

ترامب يدخل مجددا على الأزمة الخليجية من البوابة القطرية


 

دخل ترامب مجددا على خط الأزمة الخليجية وأجرى اتصالا بأمير قطر شكره من خلاله"على إجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله". وجاء الاتصال تزامنا مع زيارة يقوم بها أمير قطر لتركيا وفي ظل توتر غير مسبوق بين الدوحة وأبو ظبي.

ذكرت وكالة رويترز أن البيت الأبيض قال في بيان، أشار فيه إلى تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر، إن الرئيس دونالد ترامب شكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على "إجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله". ولم يتناول البيان بشأن الاتصال مع الشيخ تميم الخلاف بشكل مباشر.

بيد أن البيان البيت أشار في المقابل إلى أن ترامب "أكد دعمه لوجود مجلس تعاون خليجي يتسم بالقوة والوحدة ويركز على التصدي للتهديدات الإقليمية". وتابع البيان الأمريكي أن الزعيمين "بحثا المجالات التي يمكن للولايات المتحدة وقطر التعاون فيها لتحقيق قدر أكبر من الاستقرار في المنطقة والتصدي للنفوذ الإيراني الخبيث وهزيمة الإرهاب".

من جانبها قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" إن أمير قطر تلقى اتصالا هاتفيا مساء اليوم الاثنين (15 كانون الثانيير 2018) من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "استعرضا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين خصوصا في مكافحة الإرهاب".

وكان ترامب قد دعا في حزيران الماضي قطر إلى الكف عن تمويل الجماعات التي تقوم بعمليات إرهابية قائلا إن قطر فعلت تاريخيا ذلك "على مستوى عال جدا". كما قطعت أربع دول عربية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب والنسيق مع إيران وهو ما نفته الدوحة.

وتزامن الاتصال مع زيارة يقوم بها أمير قطر إلى تركيا اليوم، وسط توتر متصاعد بين الدوحة وخصومها في الخليج وخصوصا دولة الإمارات. وأكدت تركيا دعمها قطر فور اندلاع الأزمة وأرسلت مساعدات غذائية للدوحة. كما أقامت قاعدة عسكرية في قطر تضم منشآت ونحو ثلاثة آلاف عسكري.

كما تأتي زيارة أمير قطر لتركيا وسط تصاعد التوتر بين الدوحة وأبوظبي بعد إعلان الإمارات اليوم الاثنين أن طائرات مقاتلة قطرية "اعترضت" طائرتين مدنيتين لطيران الإمارات كانتا في طريقهما إلى البحرين، الأمر الذي نفته الدوحة.

وكانت قطر أعلنت مرتين في الأيام الأخيرة أن طائرات حربية إماراتية انتهكت مجالها الجوي مرة في 21 كانون الأول/ديسمبر 2017 وثانية في 3 كانون الثاني/يناير 2018 ورفعت شكوى إلى الأمم المتحدة.

 

الفاينانشال تايمز: السجالات بين قطر والإمارات تُزيد من توترات الأزمة الخليجية

ربطت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية، بين اعتراض مقاتلات قطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين، ومزاعم قناة الجزيرة حول احتجاز الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد افراد الأسرة الحاكمة في قطر، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وقالت الصحيفة، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، إن هذه التحرّكات تُزيد من حِدة التوترات التي تشوب الأزمة الخليجية منذ اندلاعها قبل 7 أشهر بعد أن قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر، متهمة إيّاها بدعم وتمويل الإرهاب، الأمر الذي تنفيه الدوحة بشدة.

كانت قناة الجزيرة زعمت، الأحد، احتجاز الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد أبرز أفراد الأسرة الحاكمة القطرية، في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ونشرت القناة القطرية، على حسابها الرسمي عبر تويتر، مقطعًا مُصوّرًا يظهر فيه الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني يؤكّد فيه أنه "قيد الاحتجاز" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، "بعد استضافة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد" له.

وأكّد الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، بحسب الفيديو، أن "دولة قطر بريئة من أي مكروه قد يحدث له".

وقال نصًا في الفيديو- الذي جاء في صوت ضعيف، ولم تكشف الجزيرة مكان أو توقيت تسجيل المقطع: "أنا موجود الآن ضيف عند الشيخ محمد بن زايد. ولكن الآن لست في وضع ضيافة ولكن في وضع حجز. وخايف يصير عليّ أي حاجة ويتهموها في قطر، فحبيت أبلغكم إذا صار علي أي حاجة إن قطر بريئة منها، وإن أي شيء يحدث بعد الآن يتحمل مسؤوليته الشيخ محمد.. سلامي على شعب الإمارات والسعودية وأشكرهم شكرًا جزيلًا".

فيما دحضت مصادر إماراتية، الأحد، صحة الفيديو الذي وصفته بـ"المُفبرك"، منوّهة بأن الشيخ عبدالله توجه إلى الإمارات بإرادته الكاملة، وله مطلق الحرية في مغادرتها متى شاء ذلك.

ونفى عضو إمارة أبوظبي، الدكتور علي النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، مزاعم قناة "الجزيرة" القطرية، وكتب في تغريدة عبر تويتر، الأحد: "أخبرني مصدر موثوق بأن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني طلب الاستجارة بالإمارات حرصًا على سلامته ونتيجة وجود روابط أسرية له بها، وتم انتقاله إليها بهدوء قبل فترة بناء على طلبه".

وأضاف: "الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أقام خلال هذه الفترة معززًا مُكرمًا في دولة الإمارات بعيدًا عن الأضواء تلبية لرغبته ولتخوفه على سلامته".

وتابع: "الشيخ أشار مراراً إلى التهديدات الموجهة ضده من خلال رسائل مبطنة وأخرى واضحة مصدرها النظام القطري نتيجة مواجهته للنظام خلال الأزمة".

ونقلت الفاينانشال تايمز عن الباحثة الأمريكية الكريستيان أولريكسن، قولها إن السِجالات الجارية بين قطر والإمارات "تبدو وكأنها جولة جديدة من التحركات في محاولة لتحريك جمود الأزمة الخليجية".

وأعلنت الإمارات، اليوم الثلاثاء، أن الطائرات العسكرية القطرية اقتربت من الطائرتين المدنيتين لمسافة تقل عن 400 قدمًا، حسبما أعلن مدير عام هيئة الطيران المدني الإماراتي.

واكّد مدير عام الهيئة الإماراتية، أن أبوظبي لديها "أدلة وبراهين ضد قطر لتقديمها للمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)"، وفق ما ذكرته شبكة سكاي نيوز.

وقال إن "الطائرات المدنية التي تعبر المجال الجوي القطري غير آمنة".

وذكرت الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات في وقت سابق، الاثنين، أن "مقاتلات قطرية اعترضت طائرة مدنيتين إماراتين خلال رحلتين اعتياديتين إلى المنامة أثناء تحليقهما في المسارات المعتادة".

واعتبرت الهيئة الإماراتية أن "هذا التصرف يشكل تهديدا سافرًا وخطيرًا لسلامة الطيران المدني، وخرقًا واضحًا للقوانين والاتفاقيات الدولية".

فيما نفت قطر، ما وصفته بادعاءات من الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، وأوضحت أنها "ادعاءات عارية عن الصحة تمامًا".

وقالت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية القطرية، لولوة راشد الخاطر، الاثنين، إن "الادعاء يأتي بعد يوم واحد من حادثة اختراق طائرة عسكرية للنقل الجوي من نوع (سي-130) تابعة للإمارات أجواء قطر.. الذي تنوي قطر اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه".

وتابعت "يبدو أن هيئة الطيران بالإمارات تحاول من خلال نشرها ادعاءات كاذبة استباق الأحداث والتغطية على خبر اختراق الطائرة العسكرية الإماراتية الأجواء القطرية".

وأضافت المتحدثة أنه "يبدو من ناحية ثانية أن الإمارات تحاول لفت الأنظار بعيدا عن حوادث أخرى سببت لها أزمات إعلامية في اليومين الماضيين وتحاول التغطية عليها عن طريق خلق الفقاعات الإعلامية غير المؤسسة على وقائع حقيقية".

وأكدت أن قطر تؤكد التزام قواتها الجوية الأميرية بأعلى معايير السلامة الجوية وحرصها على سلامة المدنيين.

 

تابعو جهينة نيوز على google news