banner
رياضة
banner

بعد بداية مبشرة البارجواي تكشف اوراق فيتال المزيفة..!

{clean_title}
جهينة نيوز -

  - عمر الزعبي

صدم منتخبنا الوطني الجماهير، باداءه القوي في الحصة الاولى، واداءه الباهت في الحصة الثانية، من مباراته الودية، والتي جمعته امام منتخب البارجواي، وخسر امامه بنتيجة ٤-٢، في اللقاء الذي اقيم مساء الثلاثاء على ستاد عمان الدولي، في اطار تحضيرات منتخبنا لاستكمال مشواره في تصفيات بطولة كأس العالم في قطر ٢٠٢٢.

المباراة التي كانت بدايتها مبشرة بالخير، عندما قدم منتخبنا عرض قوي، في الشوط الاول، وقبض زمام المباراة، معتمداً على الخط السريع، الذي يشغله التعمري يميناً والبخيت يساراً.

لم يتوقع منتخب البارجواي ان يواجه منتخب يملك لاعبين ذو سرعة عالية، من الممكن ان تصل للشباك في حال المجازفة في الخروج من المناطق الدفاعية، وذلك ما حدث، عندما استغل منتخبنا المساحات، وسجل هدف التقدم بصورة جميلة، امضاء المحترف موسى التعمري، في الدقيقة ٤٢، وعاد بعدها بدقيقتين ياسين البخيت بتكرار السيناريو وسجل هدف على طريقة اللاعب البلجيكي غاريث بيل عندما سجل في مرمى برشلونة .

في الشوط الثاني، حدث السيناريو الذي لم يكن احد يتوقعه، انقلبت المباراة رأساً على عقب، واصبحت الافضلية والخطورة للبارجواي بعدما كانت لمنتخبنا، واصبح دفاع منتخبنا يتلخبط وفقد توازنه، لينجح البارجواي بالتقدم بثلاثة اهداف مقابل هدفين، في غضون ربع ساعه، قبل ان يوقع الهدف الرابع قبل نهاية اللقاء، وعلامات التعجب ما زالت موجوده على وجوه كل من شاهد المباراة. ما حدث مع منتخبنا، يستحق ان يكون درساً ليس فقط لمنتخبنا، انما لاي فريق لاعبو منتخبنا استغلوا انصاف الفرص، و وصلوا الى مرمى الخصم وسجلوا، لكنهم اعتقدوا ان الشوط الثاني سيكون اسهل عليهم من الاول، بعدما بينوا للخصم ما لدينا من مهارات وسرعات، الامر الذي لم يعترف فيه مدرب ولاعبي البارجواي، الذي اجرى اكثر من خمس تبديلات، في اول ربع ساعه، من اجل تغيير الخطة واغلاق المنافذ الدفاعية، وسط هدوء غير مبرر من مدرب منتخبنا البلجيكي فيتال. الامر الذي يثبت بجداره واستحقاق تحمل البلجيكي فيتال المسؤولية، لا سيما وان منتخبنا خسر اللقاء وخسر الاداء الجميل .

فيتال وقف كالعجوز على خط الملعب، حتى ناب عنه في الشوط الثاني المدرب احمد هايل، الذي وقف على الخط يرشد ويشجع اللاعبين، في وقت كانت الحاجة واضحة، بضرورة تعزيز المناطق الدفاعية، والزج بلاعب ارتكاز على الاقل، لايقاف خطورة الخصم. اكتفى فيتال بمشاهدة الاهداف الثلاثة وهي تدخل شباك شفيع، دون ان يحرك ساكناً، وهو يعرف ان الخلل كان في خط الدفاع الذي فقد توازنه واصبح لايعرف ماذا يتصرف، بالاضافة الى خط الوسط الذي غاب تماماً في الشوط الثاني، ورغم ان دكة الاحتياط كانت غنية باللاعبين الذين من شأنهم ان يوقفوا خطورة البارجواي، لكن البلجيكي فضل تلقي الاهداف !

لاعب واحد من منتخب البارجواي دخل بديلاً، كان كفيل ان يصنع الاهداف الثلاثة، والحارس عامر شفيع، كان صاحب الفضل ان تنتهي النتيجة باربعة اهداف، بعدما تصدى لشلال من الفرص. ما فعله فيتال، من ابقاء ثلاث مهاجمين صريحين (حمزة الدردور وبهاء فيصل وعدي القرا) على الدكة، والزج بيوسف الرواشدة الذي يفضل ان يلعب الجناح، امر ليس بالسهل، وما فعله في الابقاء على سعيد مرجان في خط الوسط بعدما نفذت طاقته في الشوط الثاني، امر ايضاً يعد مصيبه بحد ذاتها، وعدم التعامل مع مثل هذه المباريات، الامر الذي جعلنا نخشى نتيجة كبيرة من استراليا بدل من الفوز عليهم.

 

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير