banner
اقتصاد
banner

اتهامات لامنية بتوفير 5 ملايين دينار من ابراج تقوية المدارس

{clean_title}
جهينة نيوز -

الشركة تنفي وقوع اضرار من الابراج

اتهامات لامنية بتوفير 5 ملايين دينار من ابراج تقوية المدارس

 

عمان – الانباط – علاء علان

اتهم فيديو متداول شركة امنية للاتصالات بتوفير 5 ملايين دينار بسبب ابراج التقوية التي وضعتها فوق عدد من المدارس،جاء ذلك خلال فيديو مصور وصل الانباط ويظهر فيه شخص يتحدث عن ابراج شركة امنية التي جرى بناءها فوق عدد من المدارس بالاتفاق مع وزارة التربية.

وقال المتحدث بالفيديو ان امنية تدفع مبالغ طائلة بمعدل ألفين دينار لكل برج بمعنى ان امنية وفرت بوضع هذه الابراج فوق ابنية التربية 5 ملايين و300 ألف دينار،وفقا لاتهامات الشخص الذي تحدث بالفيديو.

وتساءل المتحدث كم مختبر ومدرسة يمكن عملها بهذا المبلغ ؟

وقال المتحدث ان الاتفاقية اضرت بالطلبة مدعيا ان الابراج تسبب المشاكل والاذية مضيفا ان الابحاث ان لم تتحدث عن ضرر ثابت فلا يوجد ابحاث تثبت انه لا يوجد ضرر.

وختم حديثه ان ابناءنا ليسوا حقل تجارب مطالبا بايقاف هذه الاتفاقية.

وبالتدقيق بالفيديو فيظهر ان الهجوم على شركة امنية ووزارة التربية والتعليم.

يشار الى الاعلانات المنتشرة في الشارع تتحدث عن توفير الانترنت لـ 2652 مدرسة حكومية.

بدورها قالت شركة امنية في بيان تلقت الانباط نسخة منه ردا على ما نشر عن ابراج المدارس : "ان الشركة عقدت  مؤتمراً صحفياً ضخماً بحضور جميع الأطراف (وزارة التربية، هيئة الاتصالات الخاصة ) للاعلان عن تفاصيل مشروع الربط الإلكتروني والحماية لوزارة التربية والتعليم ومديرياتها لتوفير خدمات الانترنت والاتصالات المتكاملة، إلى جانب الإعلان عن تقديم أمنية لانترنت مجاني لنحو 2764 مدرسة ومديرية بخدمات لمدة 5 سنوات."

وفيما يتعلق بالأخطار التي يتعرض لها طلبة المدارس جراء إقامة أبراج اتصالات على أبنية المدارس قالت امنية في ردها انه حسب منظمة الصحه العالميه فإن حقول التردد الراديوي المنبعث من الهواتف المتنقلة يزيد عموما عن 1000 مرة عن حقول التردد الراديوي من المحطات الراديويه ولذلك  فان احتمال حدوث أي أثر سلبي من الهواتف المحمولة يفوق بأضعاف الأثار السلبيه الممكنه من المحطات الراديويه ان وجدت، علما بانه وحسب منظمة الصحه العالميه فان الدراسات لغاية اليوم لم تبين وجود أي أثر أوارتباط بين التعرض لحقول التردد الراديووي وبين زيادة الاخطار للإصابه بالسرطانات أو أي أمراض أخرى.

وقالت الشركة في ختام بيانها انها تلتزم بالمعايير الدوليه والمعايير المعده من قبل هيئة تنظيم قطاع الاتصالات التي تؤمن القدر الاعلى من معاييرالأمان والسلامه.

يشار الى هذا المشروع مرتبط بين وزارة التربية والتعليم وشركة امنية للاتصالات حيث حازت امنية على المشروع بعد فوزها بالعطاء،الذي فكرته تقوم على استهداف 2652 مدرسة.

وجرى طرح عطاء المشروع محلياً بتاريخ (3122015)وتم احالة تنفيذ المشروع على شركة امنية وبمبلغ اجمالي (9,5) مليون دينار اردني.

وتم البدء بتنفيذ المشروع بتاريخ 2762016 حيث تم تنفيذ المشروع على عدة مراحل من اجل الوقوف على جميع الملاحظات والمشاكل التي ظهرت اثناء تنفيذ المشروع وحلها بالسرعة الممكنة للمحافظة على كفاءة تنفيذ المشروع حيث كان التعاون والجهد مشترك بين كوادر وزارة التربية والتعليم وكوادر هيئة الاتصالات الخاصة لمتابعة تنفيذ شركة أمنية للمشروع.

وستستمر القوات المسلحة الأردنية –الجيش العربي ممثلة بهيئة الاتصالات الخاصة بالإشراف على تنفيذ المشروع ومتابعة الاعمال المنجزة واستمرارية العمل خلال مدة الاتفاقية المتمثله بخمس سنوات من تاريخ إتمام أعمال المشروع.

ويهدف المشروع  لتطوير ادوات التعليم في الاردن وتوفير البنية التحتية المناسبة للتوظيف الامثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التربوية.

وفيما يتعلق بالابراج فقد خاطبت وزارة التربية والتعليم هيئة تنظيم قطاع الاتصالات قبل البدء بتنفيذ في تاريخ31/3/2016 للاستفسار عن مدى تأثير هذه الابراج على صحة الطلبة والبيئة المحيطة بالمدارس المعنية،وقامت الهيئة بالرد في تاريخ 10 /4/2016 .

والمشروع يهدف ايضا الى مراقبة المدارس من خلال الكاميرات في الساحات الخارجية، وضبط الدوام الرسمي من خلال البصمة وربط المديريات مع الوزارة والاستفادة من التكنولوجيا في التعليم والاستغناء عن الاتصالات العادية لتكون كل مدارس الوزارة مربوطة بشبكة واحدة مجانا.

وبالعودة الى الابراج التي جرى وضعها على المدارس واثرها على الصحة والسلامة العامة فقد أثبتت الدراسات العلمية الصادرة عن كبرى المراكز البحثية المتخصصة والتقارير الرسمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن الموجات الكهرومغناطيسية المستخدمة في أنظمة الاتصالات هي موجات غير مؤينة أي أنها لا تتسبب بإحداث تغييرات في التركيب الدقيق للخلايا، وإن الأثر الذي يمكن أن ينجم عنها ينحصر في إمكانية ارتفاع حرارة الخلايا الحية بمقدار درجة مئوية واحدة عند تعرضها المباشر والشديد لهذه الموجات.

وبحسب المعلومات التي اطلعت عليها الانباط فان تلك الابراج لا تركب إلا بموافقة الجهات المعنية من ضمنها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات التي يوجد بها ادارة متخصصة بالطيف الترددي يعمل بها متخصصين ومهندسين.

وسبق ان عملت منظمة الصحة العالمية على إقرار واعتماد قيم محددة لارتفاع درجة الحرارة التي يمكن أن تتعرض لها خلايا الجسم الحي دون التسبب في أي ضرر، وتسمى تلك المقادير "بالحدود الآمنة".

 

تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير